أميرة خالد

أصدر الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمقيّمين المعتمدين، المهندس فيصل بن بدر المنديل، قراراً باعتماد المعايير المهنية لتقييم أضرار المركبات، وذلك وفق أفضل الممارسات المحلية والدولية، لتوحيد المعايير المستخدمة في تقييم أضرار المركبات، بما يضمن الاتساق والحيادية في التعامل مع جميع الحالات، وبالتالي تجنب التفاوت الكبير في التقييمات الذي قد يؤثر على حقوق الأطراف ذوي العلاقة.

وتطبق هذه المعايير عند مزاولة مهنة تقييم أضرار المركبات، وتقدم المعايير توجيهات محددة،ومنها أنه لا يجوز إعادة استخدام أجزاء المركبة كقطع غيار بعد الحريق أو الغرق، كما يتم تقدير القيمة السوقية للمركبة قبل وبعد الضرر الواقع عليها واحتساب الفارق، كما شملت المعايير 6 حالات لتقدير القيمة السوقية للمركبة.

وتعد تلك المعايير مرجعاً مهنياً موحداً وملزماً لأعمال تقييم أضرار المركبات، حيث تعمل على تعزيز المهنية والجودة للوصول إلى تقييمات موثوقة لأضرار المركبات، كما تعمل على توفير توجيهات واضحة ومحددة تمثل مرجعية مشتركة لكافة الأطراف ذوي العلاقة، بما يؤدي إلى إجراءات أكثر فعالية في تقييم أضرار المركبات وتعويض المتضررين.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أضرار المركبات الهيئة السعودية للمقي مين المعتمدين

إقرأ أيضاً:

من النخبة إلى الفاشنستات: المركبات الفارهة تعيد تشكيل الهوية

16 مارس، 2025

بغداد/المسلة: مركبات فارهة تثير الجدل في المجتمع العربي، حيث باتت رمزاً للنفوذ السياسي والمالي في ظل تصاعد ثقافة الاستعراض والمظاهر.

وتقود هذه السيارات المظللة، التي غالباً ما تتجاوز القوانين المرورية، شخصيات بارزة في الطبقة الحاكمة والثرية، بينما ينظر إليها المواطن العادي كدليل على اتساع الفجوة الطبقية.

وفي الآونة الأخيرة، لم يعد الأمر مقتصراً على الرجال، بل امتد ليشمل نساء الطبقة الراقية وحتى نجمات الموضة “الفاشنستات”، مما يعزز الانطباع بأن هذه المركبات ليست مجرد وسيلة نقل، بل أداة للتعبير عن الهيمنة الاجتماعية.

وتتجلى هذه الظاهرة بوضوح في انتشار سيارات مثل “جي كلاس” و”تاهو”، التي أصبحت مرتبطة بطبقة النخبة.

وعلى منصة إكس، تداول مغردون صوراً وتعليقات ساخرة حول هذه المركبات، حيث كتب أحد المستخدمين: “الجي كلاس ما عاد سيارة، صارت بطاقة تعريف للي فوق القانون”. فيما علق آخر: “شوف التاهو المظللة وأعرف مين وراها من غير ما تسأل”.

هذه التعليقات تعكس شعوراً شعبياً متزايداً بالغضب تجاه ما يرونه استغلالاً للسلطة والثروة، في وقت تكافح فيه شرائح واسعة من المجتمع لتلبية احتياجاتها الأساسية.

وليس هذا التباين مجرد انعكاس للثروة، بل يحمل أبعاداً سياسية وثقافية أعمق. ففي ظل الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها العديد من الدول العربية، يرى مراقبون أن استخدام هذه المركبات الفارهة يعزز الانقسام الاجتماعي فيما مبيعات السيارات الفاخرة في المنطقة ارتفعت بنسبة 12% خلال العام الماضي، رغم تراجع القدرة الشرائية للطبقة الوسطى بنسبة 18% في الفترة ذاتها.

وتؤكد هذه الأرقام أن السوق يتجه نحو تلبية احتياجات فئة محددة، مما يثير تساؤلات حول عدالة التوزيع الاقتصادي.

ويبرز دور وسائل التواصل الاجتماعي في تضخيم هذه الظاهرة. الفاشنستات، على سبيل المثال، يستخدمن هذه السيارات كجزء من هويتهن الرقمية، حيث تنتشر صورهن أمام “جي كلاس” أو داخلها كدليل على الفخامة.

وفي منشور  كتبت إحدى المؤثرات: “السيارة مش بس مواصلة، هي ستايل حياة”. هذا التوجه يعكس تحولاً في القيم الاجتماعية نحو الاستهلاك الواضح، وهو ما يرى فيه البعض تهديداً للهوية الثقافية التقليدية التي كانت تقدر البساطة.

في المقابل، يحذر خبراء من أن تفشي هذه الثقافة قد يؤدي إلى تصاعد التوترات الاجتماعية.

الباحث الاقتصادي د. أحمد الخالدي، في مقال  أشار إلى أن “الاستعراض بالثروة في ظل الفقر المتزايد قد يشعل شرارة احتجاجات جديدة”. هذا التحذير يتماشى مع ما يُرصد على الأرض، حيث بدأت دعوات شعبية تطالب بفرض قوانين أكثر صرامة على استخدام السيارات المظللة غير المرخصة.
 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • جبران: كشف دوري على الأمراض المهنية في مواقع العمل
  • المواصلات في غزة تتحدث بشأن المركبات المتضررة نتيجة الحرب الإسرائيلية
  • خطة لتقييم وتحسين الأداء المؤسسي للبلديات في الشرقية
  • حماية المستهلك بظفار تكثف الرقابة وتوسع خدماتها لرفع الثقة السوقية
  • من النخبة إلى الفاشنستات: المركبات الفارهة تعيد تشكيل الهوية
  • 12.4 مليار ريال القيمة السوقية لشركات المساهمة العامة ببورصة مسقط
  • القيمة السوقية لشركات المساهمة في بورصة مسقط تصعد إلى 12.4 مليار ريال
  • الجودة مقابل القيمة.. مقارنة بين سامسونج Galaxy S24 وiPhone 16e
  • الاتحاد الآسيوي يضع خارطة طريق توضح المعايير التي ينبغي الالتزام بها
  • تتنفس الأكسجين والكبريت معا.. كائنات خارقة تتحدى المعايير العلمية