ناشدت أسيرة إسرائيلية محتجزة لدى "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس بإطلاق سراحها من الأسر، داعية إلى عدم ترك مصيرها بيد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومجلس الحرب.

وفي رسالة صوتية مسجلة بثتها "كتائب القسام"، قالت الأسيرة التي لم يكشف عن هويتها مكتفية بإظهار رسومات تعبر عن حالة الأسر، إنها في الأسر منذ ما يزيد عن 237 يوما متواصلة "ولا أدري إلى متى سأبقى هنا".

إقرأ المزيد الجيش الإسرائيلي يعلن انتشال جثث 7 رهائن من غزة (فيديو)

وأضاف الأسيرة موجهة رسالة للإسرائيليين: "هل أصبحتم أعضاء في حكومة نتنياهو أسيرة غالانت وغانتس.. هل سيصبح مصيري ومصير زملائي مثل رون أراد (الطيار الإسرائيلي المفقود منذ ثمانينيات القرن الماضي).

وطالبت الإسرائيليين الخروج إلى شوارع تل أبيب وإغلاقها ولا يعودوا إلى البيوت حتى يتم إطلاق سراحهم.

كما طلبت الأسيرة الإسرائيلية منهم ألا يتركوا مصيرها بيد حكومة نتنياهو ومجلس الحرب.

واختتمت كلمتها قائلة: أنقذونا.. الوقت ينفد.. الشعب يجب أن يقرر.. لا نريد أن نموت هنا..".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى كتائب القسام وفيات

إقرأ أيضاً:

وسط خلاف خلاف بين نتنياهو وزامير.. إسرائيل تستعد لتوسيع الحرب في غزة

كشف موقع “واينت” الإسرائيلي عن تفاصيل جديدة تتعلق بعملية عسكرية مرتقبة في قطاع غزة، مشيرًا إلى وجود خلاف في الرؤية بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس هيئة الأركان العامة، إيال زامير، بشأن أهداف هذه العملي

وأوضح الموقع أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع نطاق القتال في غزة خلال الأسبوع المقبل، حيث تلقى عدد من قادة الاحتياط تعليمات بإبلاغ مرؤوسيهم بالاستعداد لتعبئة غير مخطط لها. وبحسب الخطة، ستُقسّم قوات الاحتياط إلى قسمين: كتائب هجومية ستُنفّذ مهام قتالية في عمق القطاع، وألوية أخرى ستحلّ محل القوات النظامية التي ستشارك مباشرة في الهجوم.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر عسكرية قولها إن “الهدف الأساسي حاليًا هو استعادة المختطفين، والضغط عسكريًا لتسهيل المفاوضات وإخضاع حركة حماس”. لكن هذه التصريحات تتناقض مع ما صرّح به نتنياهو مؤخرًا، حيث قال: “لدينا أهداف عديدة، نريد إعادة 59 مختطفًا، لكن الهدف النهائي للحرب هو الانتصار على أعدائنا”، ما أثار موجة غضب بين عائلات المختطفين.

وفي السياق ذاته، صرّح زامير سابقًا بأن “الجيش الإسرائيلي لن يكون قادرًا على تنفيذ المهام وحده، في ظل استنزاف القوات والنقص الحاد في عدد الجنود”، مؤكدًا ضرورة وجود غطاء سياسي وفرض عقوبات مدنية على المتهرّبين من الخدمة العسكرية.

وأشار موقع “واينت” إلى أن الجيش يعمل على استكمال إرسال 24 ألف إخطار تجنيد لليهود الحريديم بحلول يونيو المقبل، إلا أن هذه الجهود لم تسفر حتى الآن إلا عن تجنيد 300 فقط، في ظل امتناع أجهزة إنفاذ القانون العسكرية عن تنفيذ أوامر التجنيد، انسجامًا مع سياسة الحكومة.

من جانب آخر، أفادت القناة 13 العبرية بأن نتنياهو سيعقد يوم الجمعة جلسة تقييم أمني مع كبار المسؤولين، استعدادًا لتوسيع العمليات القتالية والمناورات في غزة. كما تقرّر عقد جلسة للمجلس الوزاري المصغّر (الكابينيت) يوم الأحد لمناقشة هذه التطورات.

وفي كلمة له خلال حفل أقامه الرئيس الإسرائيلي لتكريم 120 ضابطًا من الجيش، بحضور نتنياهو، قال زامير: “سنزيد وتيرة العمليات العسكرية في غزة وكثافتها، وإذا طُلب منا ذلك، فسنفعل ذلك قريبًا”. وأضاف: “نخوض حربًا معقّدة ومتعددة الجبهات، ونواجه تحديات جسيمة. لقد دفع عدد كبير من جنودنا أثمانًا باهظة، وبعضهم ضحى بحياته”.

وختم زامير تصريحه بالتأكيد على أن “الجيش يقف على مسافة واحدة من جميع الخلافات الداخلية، ويسعى لتحقيق أهداف وطنية مشتركة، أبرزها تدمير حماس وضمان أمن منطقة غلاف غزة”.

مقالات مشابهة

  • تقديرات إسرائيلية: هذه دلالات كشف ديرمر عن خطة إنهاء الحرب خلال عام
  • أسيرة إسرائيلية سابقة تتحدث عن اغتصابها داخل تل أبيب
  • أسيرة إسرائيلية سابقة لدى حماس تتعرض للاغتصاب في تل أبيب
  • وسط خلاف خلاف بين نتنياهو وزامير.. إسرائيل تستعد لتوسيع الحرب في غزة
  • أسيرة إسرائيلية سابقة لدى حماس تؤكد تعرضها للاغتصاب في تل أبيب
  • غزة العصية على الانكسار.. قراءة إسرائيلية وغربية لصمودها الأسطوري
  • قتلى في غارة إسرائيلية جنوب لبنان (فيديو وصور)
  • رئيس الشاباك السابق يحذر من حكومة نتنياهو.. نواجه أزمة وجودية
  • حكومة نتنياهو تتراجع عن إقالة رئيس الشاباك لتجنب سابقة قضائية
  • عاجل: وسائل إعلام إسرائيلية: موكب نتنياهو يتعرض لحادث سير في القدس