الأونروا: اكتظاظ مخيمات النازحين بغزة يزيد من الأمراض المعدية وسط نقص اللقاحات والأدوية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
جنيف-سانا
حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” من تزايد الأمراض المعدية جراء اكتظاظ مخيمات النازحين في قطاع غزة ونقص النظافة.
وقالت الوكالة الأممية في حسابها على منصة إكس اليوم: “إن اكتظاظ مخيمات النزوح ونقص النظافة يزيدان من انتشار الأمراض المعدية في ظل نقص الأدوية”، لافتة إلى أن فرقها تواصل تقديم الرعاية الصحية للأشخاص الضعفاء بغزة بما في ذلك الأطفال وكبار السن.
وأوضحت الوكالة أن اللقاحات والأدوية بالقطاع غير كافية وهناك حاجة ماسة لوصول آمن وغير مقيد لفرق الإغاثة والمساعدات.
وفي وقت سابق قالت الوكالة: إن حوالي مليون فلسطيني نزحوا مجدداً من رفح خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، لافتة إلى أن هذا الأمر حدث رغم عدم وجود مكان آمن للذهاب إليه وسط القصف ونقص الغذاء والماء وأكوام النفايات، معبرة عن الأسف لأن تقديم المساعدة والحماية أصبح أمراً شبه مستحيل في قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الهمجي ومجازرها الوحشية على قطاع غزة وخاصة مدينة رفح المكتظة بالنازحين رغم قرارات محكمة العدل الدولية الداعية إلى وقف هذا العدوان.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
نقيب المقاولين بغزة لـ«البوابة نيوز: نواجه تحديات جسيمة جراء الحصار والقيود الإسرائيلية المشددة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نقيب المقاولين في قطاع غزة، المهندس سهيل السقا: "يواجه قطاع المقاولات فى غزة تحديات جسيمة جراء الحصار والقيود الإسرائيلية المشددة، حيث انعكس ذلك بشكل مباشر على توريد مواد البناء، التى كانت تخضع لرقابة صارمة حتى قبل العدوان الأخير، ولا يسمح بدخولها إلا بموافقة الاحتلال".
وأضاف نقيب المقاولين في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، "أن الحصار أدى إلى نقص حاد فى المواد الأساسية، خاصة المواد الصلبة ومعدات اللحام، التى تتطلب تنسيقا خاصا وموافقة مسبقة من سلطات الاحتلال"أ.
وتابع: "في الوقت الحالي لا تقتصر هذه القيود على شح المواد فحسب، بل تمتد لتشمل منع دخول المهندسين والخبراء الدوليين القادرين على الإشراف على عمليات إعادة الإعمار، إذ تواصل إسرائيل رفض منح أى تسهيلات لدخولهم، مما يشكل عائقا كبيرا أمام انطلاق مشاريع الترميم وإعادة الإعمار فى القطاع".