باريس (د ب أ)
دخل لاعب التنس الروسي أندريه روبليف في حالة غضب شديدة بعد خروجه من الدور الثالث لبطولة فرنسا المفتوحة للتنس رولان جاروس عقب خسارته أمام الإيطالي ماتيو أرنالدي بواقع 6/7 و6/8 و2/6 و4/6 ودخل المصنف السادس عالميا في نقاش محتدم مع حكم المباراة، وذلك خلال إحدى الحالات المثيرة للجدل في المجموعة الثانية.


وحينما فشل اللاعب الروسي في الإرسال بعد ذلك، انفجر غاضبا وحطم مضربه وأخذ يصرخ تجاه مقعده في الملعب.
وأثناء فترة الراحة قام روبليف 26 عاما بركل مقعده مما أدى إلى خدوش واضحة وكبيرة به. وفي المجموعة الثالثة، بدأ روبليف الذي كان على وشك البكاء، بضرب ركبته بمضربه، وعادة ما يتأجل خروج روبليف إلى دور الثمانية، حيث لم يسبق له أن تجاوز ذلك الدور أبدا في بطولات (جراند سلام) لكن ذلك الخروج من الدور الثالث كان مبكرا للغاية بالنسبة للمصنف السادس عالميا والذي خسر على يد أرنالدي البالغ من العمر 23 عاما فقط.

أخبار ذات صلة جوف تصعد لدور 16 في رولان جاروس بـ«الأخطاء السهلة» شفيونتيك تنجو من فخ أوساكا في رولان جاروس

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: رولان جاروس التنس الجراند سلام بطولة فرنسا رولان جاروس

إقرأ أيضاً:

محمد أبوزيد كروم يكتب: عندما يغرد الشؤم فولكر!!

منذ أن وطأت قدماه أرض بلادنا لم نر خيراً، حيث لم يأت للسودان صدفة لا في مهمته ولا حتى في اختيار شخصه غير الكريم، وعودوا إلى تاريخه في الدول والمهام التي أوكلت له لتعرفوا من هو فولكر بيرتس.

كانت مهمته تمزيق السودان، وضرب مجتمعه، وتشكيل السودان الجديد الذي يرغب فيه أسياده ومشغلوه، وهذا مشروع كبير ومعقد خلفه المأسونية، والصهيونية العالمية، ووكيلة هذا المشروع الضخم في المنطقة هي دولة الإمارات (العبرية) ، وكان فولكر أحد أدوات هذا المشروع بكل إخلاص وصرامة.

تاريخ فولكر القريب في السودان يحكي عن إجرام هذا الألماني القذر، فيمكن الرجوع للقوى السياسية التي التقته وتواصلت معه ليعرف الناس كيف كان فولكر ، كما أن مواقفه المخزية والمتآمرة متاحة، ولم يغادر بلادنا إلا وهو مجبراً بعد أن أسهم في إشعال الحرب وبقي في الخرطوم وسط النيران في انتظار حسم المليشيا للمعركة واستلام السلطة لينفذ مشروعه، ثم خاب ظنه، وغادر إلى بورتسودان ليواصل خطته بشكل اخر حتى غادرها مطروداً. إن أخطر ما في فولكر هذا أنه لا ييأس أبداً !!

عرقل رجل الأمم المتحدة في السودان كل جهود الوفاق، حيث وقف ضد مبادرة نداء السودان، ثم عرقل مبادرات المصالحة الوطنية وكان مُصراً على تسوية سياسية طرفها مجموعة(قوى الحرية والتغيير) فقط حتى تكتمل مهمته في السودان بسلام، فبذل كل جهوده في الإتفاق الإطاري الذي كان يعلم أنه سيشعل الحرب ويؤسس للإنقسام،ثم اقتنع فولكر نفسه لاحقاً بفكرة الحرب الخاطفة بحسابات أن الكفة كلها تميل لصالح مليشيا حميدتي، فكانت حرب 15 أبريل.

إن اخر المشاهد العالقة قبل اندلاع الحرب بفترة قليلة هي رحلة فولكر إلى مدينة الجنينة التي كان يتواجد بها المجرم حميدتي وهو مغاضباً لفترة طويلة من رئيسه البرهان، وعاد بعدها حميدتي إلى مطار الخرطوم غاضباً يترقب ليواصل في خط تصعيده من صالة المطار الرئيسية إلى أن أشعل حربه، وذلك بعد أن حرضه وأوهمه فولكر.

بعد انتصارات الجيش الكبيرة وتطهيره لوسط السودان، واقتراب تحرير الخرطوم كاملة، ومع فشل خط ( نيروبي) الميثاق التأسيسي والحكومة الموازية، وبعد تقسيم الملعب إلى مجموعة مع مليشيا الدعم السريع، ومجموعة أخرى أسموها(صمود) يقودها حمدوك أدعوا أنها ضد تشكيل حكومة المنفى وهي ليس إلا خطة و(شد حلتين) سلاحهم مع المليشيا وإن هُزمت، هم مع خط حكومة المنفى، وإن فشلت فالعودة بصمود التي تعمل في الإطار المدني والسياسي!!هكذا هي خطط الإمارات وأسيادها وفولكر ..

خرج علينا (وش الشؤم) فولكر أمس بتغريده، ظاناً أن الأشياء هي الأشياء، والسودان الذي عبث به وفيه وتعامل في فترة من فترات القهر والانحطاط الوطني على أنه حاكم عام ومستعمر له، خرج فولكر ليخدعنا بقوله المعسول مهاجماً من تحالف مع مليشيا الدعم السريع لتشكيل الحكومة الموازية(بعد فشلها طبعاً) ثم مضى الحقير فولكر، يتحدث عمن يجب أن يكون له الدور الرئيسي في إعادة بناء البلاد وقيادتها، وحاول ايضاً في تغريدته أن يشير إلى تساوي الجيش السوداني والمليشيا بقوله ( الأطراف المتحاربة) ويرغب فولكر في في إطار الخطة (د) بعد فشل أ، ب، ج، لإعادة مجموعات العمالة تحت مظلة العمل المدني والمجتمعي، وغرف الطوارئ، ولكن فولكر معذور لأنه(فارق زمن) ولا يفهم ما حدث في السودان من تغييرات بعد حربهم الفاشلة.

على فولكر أن يبحث له عن باب رزق جديد غير السودان، وعلى مشغلوه أن يستوعبوا أنه رجل فاشل ومعتوه، أفشل لهم مخططهم في السودان، وعلى فولكر أن يعلم أنه لا هو، ولا اتباعه من مجموعات العمالة والإرتزاق من القوى السياسية والناشطين لن يستطيعوا دخول السودان مرة أخرى، دعك من أن يقرروا فيه أو يكونوا جزء من مؤسساته!! تلك حقبة قد ولت إلى غير رجعة، ومن أراد العودة منهم إلى السودان فليأتي بسلاحه وكدموله..

محمد أبوزيد كروم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • صلاح الدين عووضة يكتب.. روق يا هيثم !!
  • مسلسل البراعم الحمراء يصل إلى نهايته.. هذا موعد الحلقة الأخيرة
  • محمد حامد جمعة يكتب: عافية
  • عبد السلام فاروق يكتب: مصر.. العبقرية التاريخية واستحقاقات الجغرافيا
  • قبل 26 عاما قصف الناتو يوغوسلافيا السابقة.. صربيا تحيي الذكرى بحضور السفير الروسي
  • بعد إنهاء سلسلة انتصاراتها.. لاعبة تنس روسية تبلغ 17 عاما تشكو من إهانات الجماهير
  • عادل الباز يكتب: الخطة (ط): التطويق (3)
  • محمد أبوزيد كروم يكتب: عندما يغرد الشؤم فولكر!!
  • محمد كركوتي يكتب: الطاقة النظيفة في الصين
  • عادل الباز يكتب: ماذا يعني تحرير القصر؟