أبوظبي للخلايا الجذعية يحصل على اعتماد عالمي لبرنامج العلاجات الخلوية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أعلنت مؤسسة اعتماد العلاجات الخلوية "فاكت"، اليوم، حصول مركز أبوظبي للخلايا الجذعية على اعتماد "فاكت" الرفيع المعترف به دولياً لبرنامجه الشامل للعلاجات الخلوية.
وأصبح مركز أبوظبي للخلايا الجذعية أول مؤسسة صحية في دولة الإمارات تحصل على هذا الاعتماد، ما يرسخ مكانة الدولة بصفتها وجهة رائدة للرعاية الصحية المتطورة في منطقة الشرق الأوسط.
يعد مركز أبوظبي للخلايا الجذعية واحداً من 261 مركزاً في العالم حصل على اعتماد "فاكت" للعلاجات الخلوية وواحدا من أصل مركزين فقط في منطقة الشرق الأوسط يحصل على هذا الاعتماد بعد استيفائه معايير "فاكت" الصارمة، مسجلاً إنجازاً جديداً يرسخ مكانة المركز بوصفه مؤسسة صحية رائدة في مجال العلاجات الخلوية المتقدمة بعد أن حصل على الاعتماد لمعايير "FACT-JACIE الدولية لمعالجة المنتجات الخلوية المكوّنة للدم" وهي أعلى معايير الجودة في الممارسات الصحية والطبية والمختبرية لزراعة الخلايا الجذعية والعلاجات من أي مصدر للخلايا "النخاع والدم المحيطي والحبل السري والمشيمة".
في عام 2020، أطلق مركز أبوظبي للخلايا الجذعية برنامج "أبوظبي لزراعة نخاع العظم" وهو أول برنامج شامل يوفر زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم من المريض نفسه أو من متبرع للبالغين والأطفال في دولة الإمارات.
يقود البرنامج فريق من أبرز أطباء أمراض الدم والمتخصصين الذين يقدمون رعاية شاملة ومتقدمة للمرضى الذين يعانون من أمراض الدم أو سرطان الدم أو الاضطرابات الوراثية والمناعة الذاتية مثل التصلب المتعدد.
ومنذ إنشاء المركز في عام 2018، حقق المركز العديد من الإنجازات مثل تصنيع أول منتج للخلايا المناعية المعدلة وراثياً المعروفة ب CAR-T في دولة الإمارات وحصل على العديد من الاعتمادات الشهيرة والرفيعة منها اعتماده من دائرة الصحة - أبوظبي مركزاً للتميز لزراعة نخاع العظم في العام 2023.
وقال البروفيسور يندري فينتورا الرئيس التنفيذي لمركز أبوظبي للخلايا الجذعية والأستاذ الملحق في جامعة الإمارات العربية المتحدة إنه "بفضل توجيهات ورؤية قيادة دولة الإمارات الرشيدة وتماشياً مع الأجندة الوطنية للرعاية الصحية في دولة الإمارات، يسعى مركز أبوظبي للخلايا الجذعية لتقديم رعاية صحية متطورة ومتقدمة علاوة على التميز والريادة في مجال العلاجات الخلوية على مستوى عالمي حيث يسخر جميع إمكاناته ومقوماته لتقديم الابتكارات الطبية وهو ما يلعب دوراً حاسماً في وضع إمارة أبوظبي ودولة الإمارات في مكانة استراتيجية في مجال الرعاية الصحية والعلاجات المبتكرة. ومن خلال هذا الاعتماد التاريخي من مؤسسة "فاكت"، نحن نشيد جسورا جديدة لمواجهة الأمراض المعقدة من خلال العلاجات المتطورة مثل زرع الخلايا الجذعية والعلاجات الخلوية الأخرى. وحصولنا على الاعتماد، يدعونا للفخر كوننا المؤسسة الأولى في دولة الإمارات التي تحصل على هذا الاعتماد ما يؤكد التزامنا المستمر بمواصلة العمل والتطوير والاستثمار لتوفير أعلى معايير الرعاية للمرضى وتقديم خدمات مميزة للعلاجات الخلوية المبتكرة على مستوى العالم".
وقالت الدكتورة فيليس واركنتين الرئيس الطبي لمؤسسة اعتماد العلاجات الخلوية: "يعكس اعتمادنا لمركز أبوظبي للخلايا الجذعية التزامهم العالي بتقديم أعلى معايير الجودة والسلامة في كافة أنحاء المؤسسة. وهذا ما يتطلب من فريق العمل كثيراً من المثابرة والتفاني". أخبار ذات صلة جدة حامل تتبرع بنخاع العظم لإنقاذ حفيدتها الرضيعة «أبوظبي للخلايا الجذعية»: زراعة نخاع عظم لطفلة مصابة بـ«كرابي الوراثي» المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز أبوظبي للخلايا الجذعية الاعتماد الدولي مرکز أبوظبی للخلایا الجذعیة فی دولة الإمارات هذا الاعتماد
إقرأ أيضاً:
الإمارات وجهة العالم.. والشتاء "ذروة" المواسم السياحية
عززت دولة الإمارات، مكانتها كإحدى أبرز الوجهات السياحية في المنطقة والعالم، وباتت ضمن أكثر الوجهات السياحية طلباً طوال العام، فيما يشكل فصل الشتاء موسم "الذروة" السياحية.
ويعد فصل الشتاء موسما مميزا للترويج السياحي في الإمارات، نظرا لاعتدال درجات الحرارة وتعدد الخيارات السياحية ما بين الترفيه والتسوق والأعمال، فضلا عن الاستجمام والتمتع بالمناطق الطبيعية الخلابة التي تشمل الجبال والصحاري والسواحل والمحميات الطبيعة.وأطلقت الإمارات مؤخرا، حملة "أجمل شتاء في العالم"، للعام الخامس على التوالي للاحتفاء بالإنسان والمكان وسط تجارب سياحية استثنائية تستهدف المواطنين والمقيمين والسياح القادمين من باقي دول العالم، وفق منظومة متكاملة أساسها 53 عاما من الإنجازات المميزة جعلتها قبلة السياحة الإقليمية والعالمية بلا منازع.
وهربا من برودة الطقس في كثير من الدول حول العالم، التي تشهد انخفاضا حادا في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، يتوافد العديد من السياح إلى دولة الإمارات، ذات الطقس الدافئ والأجواء المعتدلة في فصل الشتاء، ليستمتعوا إلى جانب ذلك بالعديد من الأنشطة مثل رحلات السفاري والمغامرات الجبلية والتخييم ومغامرات الأودية.
ووفق مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، تبوأت الإمارات المركز الأول إقليميا، وحلت في المرتبة 18 عالميا، لتحقق تقدما بمقدار 7 مراكز، مقارنة بالنسخة الماضية.
وتُعد الإمارات الدولة الشرق الأوسطية الوحيدة في قائمة الدول العشر الأكثر في الإيرادات السياحة الدولية، وتشير توقعات تقرير السياحة والسفر الصادر عن مجلس السفر والسياحة العالمي للإمارات العام الماضي، إلى أنها استقطبت 29.2 مليون سائح دولي العام 2024، بنمو 15.5%، مقارنة بالعام 2023؛ في حين أن من المتوقع بحسب تقرير "مجلس السفر"، الخاص بالمؤشرات السياحية للإمارات، أن يبلغ عدد السياح الدوليين القادمين إلى الدولة بحلول عام 2033، نحو 45.5 مليون سائح.
ومع اعتدال الطقس والتنوع البيئي بين الواحات والجبال والصحاري الشاسعة، إضافة إلى الخيران والجزر والشواطئ الجميلة، تقدم الإمارات وجهة مثالية للباحثين عن مغامرات متنوعة وتجارب سياحية لا تنسى، وقد باتت في ظل مواصلة تطوير منظومة البنية التحتية والخدماتية، وجهة رئيسية للسياحة الشتوية يقصدها الزوار من دول العالم المختلفة.
ويزداد الإقبال في فصل الشتاء على سياحة الرحلات الصحراوية والمشي الجبلي والطيران الشراعي، إلى جانب رياضة التسلق والنزول بالحبال في المناطق الجبلية واستكشاف الأودية، وتجربة التخييم الصحراوي، وركوب الجمال، واستكشاف الحياة البدوية التقليدية، كما يمكن الاستمتاع بمشاهدة النجوم في الليل، حيث تتمتع الصحراء بصفاء سمائها، ما يجعلها واحدة من أفضل أماكن مشاهدة النجوم.
وقال السائح ليام أندرو من الدنمارك، إن تجربة السياحة الشتوية في دولة الإمارات تكتسب طابعا مميزا للغاية، فهي تتمتع بأجواء ساحرة وطبيعة خلابة تتجسد في مقوماتها الطبيعية من الجبال، والوديان والشواطئ الممتدة، والصحاري المكسوة بالرمال الذهبية، فضلا عن عوامل الجذب السياحي الأخرى.
ويضيف، "قضينا أياما جميلة ما بين "الهايكنج" وسياحة السفاري والتخييم، ومغامرات الجبال والأودية وركوب القوارب الشراعية، واستمتعنا بالمحميات الطبيعية، وزرنا المعالم التاريخية والأثرية، مثل متحف دبي، ورأينا أسواقا تستقبل ضيوفها برائحة البخور وعبق التراث، وتجولنا بين جنباتها ورأينا ما تضمه من مقتنيات تراثية ومنتوجات متنوعة تجسد الثراء التراثي لدولة الإمارات".
بدورها، تشارك "إيما" زوجها ليام أندرو، الرأي حول متعة السياحة الشتوية في الإمارات، التي يسهم في تألقها عدة عوامل من أبرزها التسوق، حيث توجد في الإمارات سلسلة كبيرة من أهم المراكز التجارية العالمية التي تشهد عروضا تسويقية مغرية، بالإضافة إلى فعاليات الترفيه المخصصة للصغار والكبار على حد سواء.
وتستهدف "الإستراتيجية الوطنية للسياحة 2031"، جذب استثمارات سياحية للدولة بقيمة 100 مليار درهم، واستقطاب 40 مليون نزيل فندقي بحلول 2031.