أبرزهم عبدالباسط.. نجوم الغناء يشاركون في جنازة والدة محمود الليثي
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حرص عدد من نجوم الفن والغناء على تشييع جثمان والدة المطرب الشعبي محمود الليثي اليوم الجمعة، بعد صلاة العصر من مسجد الحصري بمدينة السادس من أكتوبر، وكان من أبرزهم المشاركين في الجنازة الفنان عبد الباسط حمودة وغيره من نجوم الغناء.
وقد أعلن عدوية شعبان عبدالرحيم، صباح اليوم الجمعة، وفاة والدة المطرب محمود الليثي، التي رحلت عن عالمنا اليوم الجمعة، بعد صراع مع المرض.
وكتب عدوية شعبان عبدالرحيم على حسابه الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "إنا لله وإنا إليه راجعون، أمي الثانية والدة حبيب العالم أخويا محمود الليثي وحمادة الليثي في ذمة، الله إنا لله وإنا إليه راجعون".
IMG-20240531-WA0076 IMG-20240531-WA0075 IMG-20240531-WA0072 IMG-20240531-WA0074 IMG-20240531-WA0071 IMG-20240531-WA0068 IMG-20240531-WA0067 IMG-20240531-WA0064 IMG-20240531-WA0061 IMG-20240531-WA0063 IMG-20240531-WA0056المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمود الليثى جنازة والدة محمود الليثي المطرب الشعبي محمود الليثي محمود اللیثی IMG 20240531
إقرأ أيضاً:
عمرو الليثي: الدراما التليفزيونية شهدت تزايدا ملحوظا في استخدام لغة السرسجية
أكد الإعلامي عمرو الليثي أنه مع حلول شهر رمضان كل عام، تظل الدراما التلفزيونية محط أنظار الجمهور، إذ تمثل انعكاسا لواقع المجتمع وتوجهاته الثقافية. لكن فى السنوات الأخيرة، شهدنا تزايدًا ملحوظًا فى استخدام لغة الشارع أو ما يُعرف بـ «لغة السرسجية» فى الحوارات داخل بعض المسلسلات، مما أثار جدلاً واسعًا بين النقاد والجمهور حول تأثير هذه اللغة على الذوق العام، وما إذا كانت تعكس الواقع أم تسهم فى تكريسه.
واضاف خلال تصريحات صحفية خاصة انه لم يعد استخدام الألفاظ السوقية والتعبيرات العنيفة مقتصرا على أعمال محددة، بل باتت منتشرة فى العديد من المسلسلات، حتى تلك التى لا تدور أحداثها حول البيئات الشعبية، يبدو أن بعض صناع الدراما يعتمدون على هذه اللغة باعتبارها وسيلة لجذب المشاهدين، سواء لإضفاء طابع الواقعية أو لتحقيق نجاح تجارى يعتمد على الجدل والإثارة. لكن هذا الاستخدام المفرط، بدلاً من أن يكون وسيلة لعرض الواقع ومعالجته، أصبح وسيلة لإعادة إنتاجه وتكريسه، خاصة فى ظل غياب أى محاولة لتقديم بدائل لغوية أكثر عمقا وثراء.
لا يمكن إنكار أن اللغة تؤثر فى الوجدان الجمعى للمجتمع، خاصة مع الانتشار الواسع للدراما التلفزيونية. عندما تصبح العبارات المتدنية والألفاظ الحادة جزءا من الحوار اليومى، فإن ذلك ينعكس على السلوكيات العامة، خصوصا لدى الأجيال الصغيرة التى قد تعتبر هذه اللغة نموذجا يُحتذى به. الدراما، بدلاً من أن تكون أداة للارتقاء بالوعى، تتحول فى بعض الأحيان إلى وسيلة لترسيخ مظاهر الانحدار اللغوى والاجتماعى.
للخروج من هذا المأزق، يجب على صناع الدراما تبنى عدة استراتيجيات، أهمها:
تحقيق التوازن بين الواقعية والجودة الفنية حيث يمكن تقديم لغة الشارع بذكاء دون أن تكون هابطة أو مسيئة، كما كان الحال فى أعمال درامية سابقة استطاعت أن تعكس الواقع دون أن تنحدر بمستوى الحوار. تعزيز دور الرقابة الواعية فالرقابة ليست مجرد أداة للحذف أو المنع بل يمكن أن تكون وسيلة لتوجيه صناع الدراما نحو إنتاج أعمال تحمل قيمة فنية ولغوية حقيقية. تشجيع الكتابة الإبداعية فيجب الاستثمار فى تطوير كتابة السيناريو والحوار بحيث تكون أكثر تنوعا، وتعكس ثراء اللغة العربية بمستوياتها المختلفة دون أن تقع فى فخ التسطح أو التكلف.
الاهتمام بالأعمال التى تقدم نماذج إيجابية، فمن الضرورى تقديم شخصيات تستخدم لغة راقية ومؤثرة بحيث تكون قدوة للمشاهدين، دون أن تفقد المصداقية أو تصبح بعيدة عن الواقع.
تبقى الدراما واحدة من أقوى الوسائل الثقافية التى تؤثر فى المجتمع، ولذلك فإن المسؤولية تقع على عاتق صناعها فى تقديم محتوى يحترم عقل المشاهد ويرتقى بذائقته. لغة الحوار ليست مجرد وسيلة للتواصل داخل المسلسل، بل هى عنصر جوهرى يعكس مدى وعى وتطور المجتمع، وإذا استمرت الدراما فى الانحدار اللغوى فقد نصل إلى نقطة يصعب عندها استعادة القيمة الحقيقية للفن وتأثيره الإيجابى.