اتحاد الإعلاميين اليمنيين: استهداف إذاعة الحديدة جريمة حرب لا تسقط بالتقادم
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
الثورة نت../
أدان اتحاد الإعلاميين اليمنيين، استهداف العدوان الأمريكي السعودي، لمبنى إذاعة الحديدة في مديرية الحوك ما أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة في المبنى واستشهاد وجرح العشرات من المدنيين والأمنيين المتواجدين فيه.
واعتبر الاتحاد في بيان صادر عنه، الإستهداف المباشر لمنشأةٍ إعلامية مدنية، جريمة حرب لا تسقط بالتقادم.
وأوضح أن عمليات القتل المباشر واستهداف الأعيان المدنية تُعد جرائم حرب وفق القوانين والمواثيق الدولية التي كفلت حق الحياة للمدنيين والحماية للأعيان المدنية والخدمية.
واستهجن البيان تعمّد أمريكا وبريطانيا في انتهاك تلك الحقوق، مستغلة الصمت الدولي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة .. مشيراً إلى أن العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن يأتي على خلفية مساندة اليمن للقضية الفلسطينة.
ودعا اتحاد الاعلاميين اليمنيين كافة الأحرار في مختلف بلدان العالم إلى مساندة القضية الفلسطينية وإدانة إستهداف الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية والمدنية في اليمن وفضح جرائم وانتهاكات الصهاينة بدعم ورعاية أمريكية وبريطانية.
وأكد البيان أن الساكت عن الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني شريك فيها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدوان .. تصريحات ترمب دعوة للتطهير العرقي وهي جريمة حرب
#سواليف
#تصريحات #ترمب دعوة للتطهير العرقي وهي #جريمة_حرب وليست مجرد (خطة) الرد عليها يكون شعبيا قبل أن يكون رسميا
كتب #طاهر_العدوان *
يستحق السناتور الأمريكي ساندرز التقدير على شجاعته عندما صرح “بأن هناك اسم لتصريح ترمب بتهجير ملايين #الفلسطينيين من وطنهم ،انها دعوة للتطهير العرقي وهي جريمة حرب انها فكرة مشينة يجب أن يدينها كل امريكي”. والأمل بأن تحدث المعجزة ونسمع من الحكومات العربية وبرلماناتها الوصف الصحيح لما اعلنه ترمب. بحيث يتم تداوله سياسيا واعلاميا بانه دعوة للتطهير العرقي .. وتوقفوا عن وصفها ب (الخطة).
مقالات ذات صلة إندونيسيا تخطط لبناء 100 مسجد في قطاع غزة 2025/01/28إن التصريحات الرسمية لا تكفي لمواجهة خطة ترمب لتهجير الفلسطينيين. كما لا تكفي البيانات العربية والإسلامية..واذا كان الرد على #التطهير_العرقي -كما طالب ساندرز – يتطلب ادانة من كل امريكي .. ،فان من باب اولى ان تسمح الحكومات لشعوبها ان تدين هذه الدعوة ،بالمظاهرات والمسيرات للتنديد بدعوة ترمب للتطهير العرقي في غزة.
المطلوب من العواصم العربية والإسلامية أن تقتدي بعمان ومظاهراتها الشعبية الغاضبة المستمرة ضد جرائم حرب الابادة والتطهير العرقي في فلسطين.
والمطلوب أولا؛ أن تكون رام الله والقدس وكل مدن الضفة في مقدمة الاحتجاج الغاضب ضد حرب ترمب المشينة. حان الوقت للسلطة ان تراجع مواقفها من قضية وجود شعبها وان تتوقف عن سياسة (الرُكب المرتجفه) وتتذكر بانها كانت ثمرة انتفاضة ومقاومة وعندما تحولت الى موقع المساومة لم تعد تملك شيئاً من مقومات السلطة الوطنية .
فقط بمثل هذا الرد يعيد ترمب حساباته وهو الذي قال عندما وقع على تهويد القدس الشريف ،في بداية ولايته الأولى، (بأن احد الزعماء العرب حذره من التوقيع على تهويد القدس لان الشارع العربي سيغضب وينتفض ،و اضاف ترمب ساخرا ، وقعت ولم يحدث شيئا في هذ العواصم).
فيا حكام الأمة، هذا وقت استنادكم إلى شعوبكم لمواجهة هذه الهجمة الاستعمارية الصهيونية الشرسة التي تريد تدمير امنكم القومي ومستقبلكم ومقدساتكم ووجودكم. أليست قضية فلسطين هي القضية العرب المركزية .