قرية تتحول إلى مدينة أشباح في بريطانيا بسبب سلوك سكانها.. ماذا فعلوا؟
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
حالة من اليأس يعيشها سكان مدينة ديربي، التي حصلت على لقب أسوأ مدينة في بريطانيا يمكن زيارتها، ووصفها البعض بأنها «مكب نفايات متهدم»، أو على الأرجح «مدينة أشباح»، كما يتصف سكانها بالسلوك العنيف.
وصُفت ديربي بأنها «مدينة للأشباح» وذلك بعد استطلاع رأي لأكثر من 4 آلاف شخص قاموا بزيارة المدينة، وجاء التقييم بناء على تجربتهم الشخصية خلال العامين الماضيين، وفقا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل البريطانية».
حصلت المدينة على نجمتين فقط في الطعام والإقامة، وأيضا المعالم الثقافية ومناطق الجذب السياحي فضلا عن مناطق التجول، فيما احتلت المرتبة الأخيرة من بين 62 مدينة بريطانية، الأمر الذي جعل حالة اليأس والصدمة تسيطر على جميع سكان المدينة.
المدينة أصبحت مهجورة لدرجة أن سكانها يصفوها بـ«مكان نفايات متهدم»، على الرغم أنها في يوم من الأيام كانت من أفضل المدن البريطانية، بينما الآن أصبحت أغلب وحداتها السكنية فارغة، وليس هناك سوى القليل من حيث الترفيه والتسلية.
وبعد استطلاع الرأي، رد مجلس ديربي منتقدا الاستطلاع، قائلاً إن المدينة مليئة بالمتاحف المثيرة للاهتمام، والحدائق التي تستضيف الأحداث الثقافية الكبرى والمطاعم الوفيرة بما في ذلك مطعم دارليز الحائز على نجمة ميشلان وأكثر من 200 حانة.
وتعد المدينة واحدة من أكثر المدن التي يمكن الوصول إليها بسهولة في المملكة المتحدة، كما أن بها أكبر عدد من الصم في البلاد.
وكانت مدينة ليفربول احتلت المرتبة الأولى، وتعادلت مدينتي إدنبره ويورك في المركز الثاني في فئة المدن الكبيرة، بينما احتلت تشيستر المركز الثاني في قائمة المدن المتوسطة، واحتلت دورهام وسانت أندروز المركز الثاني في فئة المدن الصغيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدينة بريطانية مدينة الطعام مدينة الأشباح بريطانيا
إقرأ أيضاً:
إعلانُ حالة طوارئ عالميًّا بسبب هذه الكارثة الجديدة
الجديد برس..|صنّفت منظمةُ الصحة العالمية زلزال ميانمار حالة طوارئ من أعلى مستوى، وطالبت بتمويل عاجل قدره 8 ملايين دولار لإنقاذ أرواح ومنع تفشي الأمراض خلال الأيّام الثلاثين المقبلة.
وحذّرت المنظمة من مخاطر تفاقم الإصابات؛ بسَببِ محدودية القدرات الجراحية في البلاد، لافتة إلى أن الظروف التي كانت تواجهها ميانمار قبل الزلزال تجعل ذلك مرجّحًا.
وقالت المنظمة في ندائها العاجل لجمع التمويل إنها “صنّفت هذه الأزمة على أنها حالة طوارئ من الدرجة الثالثة”، في إشارة إلى المستوى الأعلى لتفعيل الاستجابة للطوارئ.
وضرب زلزال بقوة 7.7 درجات مدينة ماندالاي في وسط ميانمار، الجمعة، أعقبته بعد دقائق هزة ارتدادية بقوة 6.7 درجات.
وحصد الزلزال أرواح أكثر من 1700 شخص في بورما و18 شخصًا على الأقل في تايلاند.
وفق المنظمة “تشير عمليات التقييم الأولية إلى أعداد كبيرة من المصابين والإصابات المتّصلة بالصدمات، مع احتياجات عاجلة للرعاية الطارئة. إمدَادات الكهرباء والمياه ما زالت مقطوعة؛ ما يزيد من صعوبة الحصول على خدمات رعاية صحية ويفاقم مخاطر تفشي أمراض تنتقل بالمياه أَو بالغذاء”.
ولفتت المنظمة إلى “ارتفاع مخاطر العدوى والمضاعفات في حالات الإصابات المتّصلة بالصدمة، بما في ذلك الكسور والجروح ومتلازمة السحق؛ بسَببِ محدودية القدرات الجراحية وعدم كفاية الوقاية من العدوى ومكافحتها”.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها بحاجة إلى 8 ملايين دولار للاستجابة للاحتياجات الصحية العاجلة على مدى الأيّام الثلاثين المقبلة “لإنقاذ الأرواح والوقاية من الأمراض وتحقيق الاستقرار واستعادة الخدمات الصحية الأَسَاسية”.
وأضافت: “بدون تمويل فوري، سنفقد أرواحًا وستتعثر الأنظمة الصحية الهشة”.
وقالت المنظمة إن المستشفيات مكتظّة في حين أن حصيلة الوفيات والإصابات والأضرار التي لحقت بالمنشآت الصحية “لم يتم جمعها بالكامل بعد”.
وأشَارَت إلى أن اكتظاظ مراكز الإيواء والدمار اللاحق بأنظمة المياه والبنى التحتية للصرف الصحي، يزيدان بشكل حاد خطر تفشي الأمراض المعدية.
وقالت إن “هذا الزلزال يأتي في خضم سياق إنساني مترد أصلا يتّسم بنزوح واسع النطاق وأنظمة صحية هشة وتفشي أمراض بما في ذلك الكوليرا”.
ولفتت إلى أن الاحتياجات تشمل توفير الرعاية الصحية والجراحية و”مستلزمات نقل الدم والتخدير والأدوية الأَسَاسية”.
وشدّدت على “وجوب تعزيز مراقبة الأمراض بشكل عاجل لمنع تفشي الكوليرا وحمى الضنك وغيرها من الأمراض المعدية”.