الدفاع الفرنسية: منع مشاركة شركات إسرائيلية في معرض أوروساتوري للصناعات الدفاعية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أكدت وزارة الدفاع الفرنسية، منع مشاركة شركات إسرائيلية في معرض أوروساتوري للصناعات الدفاعية والأمنية، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
70 % من رفح الفلسطينية تشهد انتشارًا لقوات الاحتلال مصدر رفيع المستوى: لا اتفاق مصري إسرائيلي على إعادة فتح معبر رفحوقالت الدفاع الإسرائيلية إن سبب منع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في المعرض عدم الاستجابة لمطلب وقف عملية رفح الفلسطينية.
قناة إسرائيلية: نريد إقامة مستوطنات يهودية في غزة
وفي سياق آخر، ذكرت قناة إسرائيلية، اليوم الجمعة، أن هناك الكثيرين من الإسرائيليين يرغبون في إقامة مستوطنات يهودية في قطاع غزة.
ونقلت "القناة الـ14" الإسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، عن والدة جندي إسرائيلي سقط في الحرب على غزة، أنه في حال عدم وجود سيطرة إسرائيلية على القطاع ستعود الأمور إلى سابق عهدها.
وشددت والدة الجندي الإسرائيلي القتيل، ماعوز بنيغشتاين، أنه في حال عدم بناء مستوطنات يهودية في غزة وسيطرة الجيش على القطاع، فإن الأمور ستعود إلى سابق عهدها، مضيفةً أن هناك الكثير من الإسرائيليين الذين يرغبون في بناء مثل هذه المستوطنات في غزة.
وفي السياق نفسه، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية، إن الحركة أبلغت الوسطاء مجددا بأنها لن تتنازل عن مطالبها في المفاوضات الرامية للتوصل لهدنة في قطاع غزة وتبادل المحتجزين مع إسرائيل.
وحسب وكالة "صفا"، جاء ذلك في كلمة له عبر تقنية الفيديو، أمام مؤتمر في بيروت، اليوم الجمعة، وأضاف هنية: "بخصوص ما يقال عن موقف إسرائيلي جديد من صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار، نؤكد لكم أن المقاومة أبلغت الوسطاء من جديد أن القواعد الراسخة لموقف فصائل المقاومة لا تنازل عنها".
وأوضح: "من بين هذه المطالب الوقف الدائم للحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي الشامل من قطاع غزة، ورفع الحصار عن القطاع، وإعادة إعماره".
واتهم هنية إسرائيل باستخدام المفاوضات "غطاء" لمواصلة هجماتها على غزة ورفض الاستجابة لمطالب "حماس".
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 36 ألف قتيل وأكثر من 81 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعًا متدهورة للغاية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الفرنسية الدفاع الفرنسية شركات إسرائيلية إسرائيل عملية رفح الفلسطينية رفح الفلسطينية رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: سكان القطاع يعيشون حالة مأساوية
أكد الدفاع المدني بغزة، أن سكان القطاع يعيشون حالة مأساوية بسبب بقاء عشرات آلاف المواطنين في العراء بلا مأوى، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
الصحة العالمية: نواجه ظروفا صعبة في تقديم المساعدة بقطاع غزة الصحة العالمية: اتفاق وقف إطلاق النار سيسهم في إجلاء المصابين من قطاع غزة
وطالب الدفاع المدني بغزة المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ أرواح الفلسطينيين.
وفي إطار آخر، أعلنت الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 47,487 شهيدا و 111,588 مصابا منذ 7 أكتوبر عام 2023.
وقالت الوزارة في بيانها الصادر اليوم السبت إلى وصول 8 مصابين وجثامين 27 شهيدا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً.
ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عاماً.
وأشار التقرير إلى أن ذلك التأكيد جاء في فعالية تحت عنوان "الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء" تم تنظيمها أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، لتسليط الضوء على الأحداث في غزة.
وجاء ذلك مُتوافقاً مع ما ذهبت إلى متحدثة الصليب الأحمر التي أكدت أن النظام الصحي في قطاع غزة دمر بشكل كامل والمستشفيات لم تعد قادرة على تقديم خدماتها
يواجه القطاع الطبي في قطاع غزة أزمات حادة نتيجة الحروب المتكررة والحصار الإسرائيلي المفروض منذ عام 2007، مما أدى إلى نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية والبنية التحتية الصحية. تعرضت العديد من المستشفيات والمراكز الصحية للقصف خلال جولات التصعيد العسكري، مما تسبب في دمار واسع وضعف القدرة الاستيعابية للمرافق الصحية.