واشنطن تفرض عقوبات جديدة مرتبطة بصناعة الطائرات المسيرة الإيرانية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات جديدة مرتبطة بإيران استهدفت أربعة كيانات وفردا مرتبطا بمنظمة الصناعات الجوية الإيرانية.
وقالت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني إن العقوبات شملت أربعة كيانات مرتبطة بشركة "ريان رشد أفزار" المدرجة في قائمة العقوبات الأميركية والمسؤولة عن شراء أجزاء مهمة لبرنامج الطائرات المسيرة الإيراني.
وأضاف البيان أن العقوبات استهدفت أيضا أفشين خواجه فرد المسؤول التنفيذي في شركة الصناعة الجوية الإيرانية التابعة لوزارة الدفاع وتشرف على صناعة الطائرات المسيرة في البلاد.
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون إن "إجراء اليوم يعزز التزام الولايات المتحدة بتعطيل إنتاج إيران وانتشار طائراتها المسيرة الفتاكة التي لا تزال تستخدم من قبل روسيا ضد أوكرانيا ومن قبل وكلاء طهران الإرهابيين ضد قواتنا".
وتابع أن "وزارة الخزانة ستواصل فرض تكاليف على أولئك الذين يسعون إلى شراء المكونات التي تحتاجها إيران لبرامج الطائرات المسيرة الخاصة بها وتمكين شحن هذه الأسلحة إلى الجهات الفاعلة المزعزعة للاستقرار في جميع أنحاء العالم".
كذلك فرض الاتحاد الأوروبي، الجمعة، عقوبات على وزير الدفاع الإيراني محمد رضا أشتياني والحرس الثوري ردا على قيام طهران بإرسال صواريخ ومسيرات تستخدم ضد إسرائيل وأوكرانيا.
واستهدف الإجراء أيضا قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري على خلفية دوره في نقل الصواريخ التي يستخدمها حزب الله ضد إسرائيل ويطلقها الحوثيون من اليمن. كما شملت العقوبات مركز قيادة رئيسيا تابعا للقوات المسلحة وشركة إلكترونيات.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الطائرات المسیرة
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية تستهدف 6 من كبار قادة حماس
قالت وزارة الخزانة الأمريكية إن الولايات المتحدة فرضت، الثلاثاء، عقوبات على ستة من كبار مسؤولي حركة حماس، في إجراء إضافي ضد الحركة في وقت تسعى فيه واشنطن للتوصل إلى وقف لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة.
وأضافت الوزارة في بيان، أن العقوبات استهدفت ممثلين للحركة في الخارج وعضواً بارزاً في الجناح العسكري لحماس وأولئك المشاركين في دعم جهود جمع التبرعات للحركة وتهريب أسلحة إلى غزة.وقال برادلي سميث، القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، في البيان "تواصل حماس الاعتماد على مسؤولين رئيسيين يحتفظون في الظاهر بأدوار مشروعة أمام الجمهور داخل الحركة، لكنهم يسهلون أنشطتهم الإرهابية ويمثلون مصالحهم في الخارج وينسقون تحويل الأموال والبضائع إلى غزة".
هل يكون خليل الحية خليفة السنوار في قيادة حماس؟ - موقع 24ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن هناك اتجاهاً متزايداً بأن يتولى خليل الحية منصب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية، بدلاً من يحيى السنوار، الذي تم اغتياله في قطاع غزة. وأضاف "ما زالت وزارة الخزانة ملتزمة بتعطيل جهود حماس لضمان إيرادات إضافية ومحاسبة أولئك الذين يسهلون الأنشطة الإرهابية للحركة".
وقالت وزارة الخزانة إن من بين المستهدفين عبد الرحمن إسماعيل عبد الرحمن غنيمات، وهو عضو قديم في الجناح العسكري لحماس ومقره الآن في تركيا، متهمة إياه بالتورط في عدة محاولات وهجمات إرهابية ناجحة.
وبين المستهدفين كذلك مسؤولان آخران مقيمان في تركيا، وعضو مقيم في غزة شارك في ارتباطات حماس مع روسيا، وزعيم مخول بالتحدث علناً نيابة عن الجماعة أشرف سابقاً على المعابر الحدودية في غزة، بحسب وزارة الخزانة.