قال أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله في كلمة خلال احتفال تأبيني للشيخ علي كوراني، إن العالم يقف عاجزا في غزة بسبب الدعم الأمريكي المتواصل لإسرائيل.

وأضاف نصرالله: "أمام الهيمنة الأمريكية والتسلط الأمريكي، يستمر نتنياهو بحرب الابادة في غزة ولكن هذه الدماء توقظ العالم ومن أهم النتائج هو اليقظة العالمية كالذي يحصل في جامعات الولايات المتحدة".

وتابع قائلا: "نسأل هل المجتمع الدولي موجود ليردع إسرائيل ويحمي الشعب الفلسطيني؟".

وأردف بالقول: "نعتقد أن هذا الكيان ليس له أي مستقبل في منطقتنا وعلينا أن نبذل كل جهد بمعزل عن أي توقعات حول المستقبل في الليل والنهار لاستئصال هذه الغدة السرطانية من منطقتنا".

- نحن في تكريم هذا العالم المجاهد الكبير هو علامة محقق مفكر أستاذ كاتب وشاعر وهو أيضا مقاوم وثائر وجريح وأبو شهيد.

- الراحل كان من تلامذة عبد الحسين شرف الدين بكل ما تعنيه هذه المدرسة على المستوى الفكري والمقاومة والاهتمام بقضية فلسطين.

- بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران موقف الشيخ علي كوراني موقفه من الثورة ومن قائدها ومن الإمام الخامنئي معروف وثابت إلى حين وفاته.

- الشيخ علي كوراني شيد الكثير من المراكز الثقافية والدينية في كثير من البلدان بينها لبنان.

- إنجازات الشيخ علي كوراني ضخمة وعلى رأسها إدخاله التقنيات الحديثة إلى الحوزة العلمية والمكتبة الإسلامية ومن بينها مكتبة أهل البيت.

- الانجاز الثاني الخاص للشيخ علي كوراني هو الاهتمام بالقضية المهدوية حيث ألف العديد من الكتب وشارك بالمؤتمرات وكان لديه برامج إذاعية وتلفزيونية.

- أهم إنجاز بالقضية المهدوية هو العمل الموسوعي عبر الموسوعة التي جمع فيها الأحاديث المرتبطة بالإمام المهدي.

- كان الشيخ علي كوراني من المؤسسين في العمل الإسلامي الحركي بداية من العراق وصولا إلى لبنان.

- علماؤنا عبر التاريخ طالما كانوا يهتمون بقضايا الأمة ومن هنا نجد هذه الميزة بالشيخ علي كوراني حتى وفاته لم يكن نفسه معنيا فقط بملف أو بحدود جغرافية معينة.

- في السيرة الجهادية للشيخ علي كوراني كانت الإنطلاقة عبر تتلمذه في مدرسة السيد عبد الحسين شرف الدين.

- من مؤسسي العمل الجهادي ضد إسرائيل في أواخر السبعينات.

- دعم الشيخ علي كوراني للقضية الفلسطينية كان مطلقا بكل السبل المتاحة وصولا لتقديم فلذة كبده الشيخ ياسر في هذا الطريق.

- في العام 1982 كان الشيخ علي كوراني من الدافعين والعاملين لتوحيد الأطر الإسلامية العاملة في لبنان والتي أدت إلى وجود حزب الله وإنطلاق المقاومة الإسلامية.

- كان التزام الشيخ علي كوراني مطلقا بفلسطين من البحر إلى النهر وكان يؤمن بشدة بانتصار المقاومة وزوال إسرائيل وكان يستعجل ذلك.

-  كان لدى الشيخ علي كوراني اهتماما مميزا باليمن.

المصدر: وسائل إعلام لبنانية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان البنتاغون الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون القضية الفلسطينية بيروت تل أبيب حركة حماس حزب الله حسن نصرالله صنعاء صواريخ قطاع غزة كتائب القسام مساعدات إنسانية وفيات

إقرأ أيضاً:

تحت رعاية خادم الحرمين.. انطلاق أعمال مؤتمر” بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”

 البلاد – مكة المكرمة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- تنطلقُ اليوم الخميس، النسخةُ الثانية من المؤتمر الدولي:” بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، الذي تُنظّمه رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، بحضور كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها، من جميع المذاهب والمدارس، في أكثر من 90 دولة. وأوضحت رابطة العالم الإسلامي، أن هذه النسخةُ للمؤتمر، التي تحمل عنوانَ:” نحو مؤتلفٍ إسلاميٍّ فاعِل”، تمثِّل خطوةً أبعدَ في الأُلفة الإسلامية، نحو فعالية تتجاوز مُعاد الحوارات ومكرَّرها، إلى وضع البرامج العملية لوثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، وتنسيق المواقف لمواجهة التحديات والمخاطر المشتركة، تأسيسًا لعملٍ منهجيٍّ يتبلور في مبادراتٍ ومشروعاتٍ تُعزِّز من منهج الاعتدال، وتدْحضُ خطاب الطائفية ومُمارساتِها. وأشارت إلى أن النسخةُ الأولى من مؤتمر” بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” ووثيقته الجامعة، جسَّدت حكمةَ الإسلام وسعتَه، ووضعتْ أُسُسَ تنسيق المواقف والجهود في ميدان العمل بين قُوى الاعتدال الإسلامي باختلاف مذاهبهم وطوائفهم، لما فيه خير الأمة الإسلامية وخدمتها، ومواجهة قُوى التطرف والغلو، التي أساءت لصورة ديننا الحنيف، ويتواصلُ العملُ الإسلامي في هذه النسخة، على كلمةٍ سواء، أصلُها ثابتٌ، وفرعُها في السماء، حيث يجتمعُ الراسخون في العلم، في رحاب قبلتهم الجامعة لينطلقوا- يدًا بيدٍ- نحو آفاقٍ أرحب تجاه تضامُنهم وتعاوُنهم، وتجاوز ماضي التوجسات إلى ساحة الأخوة وأدبها الإسلامي الرفيع. وعَبّرت الرابطة- باسم علماء الأمة الذين وفدوا من دول العالم للمشاركة في المؤتمر- عن بالغ الشكر والتقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- على ما قدّما ويقدِّمان لخدمة الإسلام والمسلمين، وتعزيز تضامنهم ورفعة شأنهم.

مقالات مشابهة

  • من أطهر البقاع.. المملكة تقود تعزيز التضامن بين المذاهب الإسلامية
  • بعد تعليق الدعم الأمريكي.. العراق يوجه دعوة بشأن الهول
  • الأعرجي يبحث تعليق الدعم الأمريكي للمنظمات الإنسانية في العراق
  • تحت رعاية خادم الحرمين.. انطلاق أعمال مؤتمر” بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”
  • “بيت الطاعة” الأمريكي..
  • برعاية الملك.. انطلاق مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" غدًا
  • سر الاستقواء الأمريكي – الإسرائيلي
  • سموتريتش يزور أميركا لبحث مزيد من الدعم لإسرائيل
  • "سموتريتش" يشدد على ضرورة الدعم الأمريكي لمواصلة الحرب
  • سر الاستقواء الأمريكي – الإسرائيلي