كيف يؤثر التدخين على وجهك وبشرتك
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
التدخين له آثار ضارة على الجلد. في حين أن الكثيرين يدركون المخاطر الصحية الداخلية، فإن الأضرار الخارجية، وخاصة في الوجه، غالبا ما تمر دون أن يلاحظها أحد حتى تصبح كبيرة.
وفيما يلي نظرة عامة على كيفية تأثير التدخين على بشرتك، والآليات الكامنة وراء هذه التغييرات، وما يمكن فعله للتخفيف منها.
الآليات الكامنة وراء تلف الجلديُدخل التدخين أكثر من 4000 مادة كيميائية إلى جسمك، والعديد منها ضار بالجلد تساهم هذه المواد الكيميائية، مثل النيكوتين وأول أكسيد الكربون والقطران، في مجموعة من المشكلات الجلدية:
1.
2. تحلل الكولاجين: يسرع التدخين من تدهور ألياف الكولاجين والإيلاستين، وهي مكونات مهمة في بنية الجلد وهذا يؤدي إلى التجاعيد المبكرة وترهل الجلد.
3. أضرار الجذور الحرة: يؤدي الإجهاد التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة في دخان التبغ إلى إتلاف خلايا الجلد وتسريع عملية الشيخوخة وهذا يساهم بشكل كبير في تكوين الخطوط الدقيقة والتجاعيد العميقة، خاصة حول الفم والعينين.
العلامات التحذيرية لأضرار الجلد المرتبطة بالتدخينيمكن أن تكون العلامات المبكرة لتلف الجلد المرتبط بالتدخين خفية ولكنها تصبح أكثر وضوحًا مع استمرار التدخين:
- الخطوط الدقيقة والتجاعيد: غالبًا ما تظهر لدى المدخنين خطوط دقيقة حول الفم، تُعرف باسم "خطوط المدخن"، وتجاعيد قدم الغراب حول العينين في وقت أبكر من غير المدخنين.
- تفاوت لون البشرة: يمكن أن يتطور لون البشرة الشاحب والرمادي بسبب ضعف الدورة الدموية، ويمكن أن يحدث فرط التصبغ عندما يحاول الجلد حماية نفسه.
- فقدان المرونة: يصبح الجلد أقل صلابة وأكثر عرضة للترهل بسبب انهيار الكولاجين والإيلاستين.
اتخاذ الإجراءات: الوقاية والرعايةولمكافحة هذه التأثيرات، فإن الإستراتيجية الأكثر فعالية هي الإقلاع عن التدخين فيما يلي خطوات إضافية للمساعدة في إصلاح وحماية بشرتك:
- الترطيب والتغذية: الحفاظ على نظام غذائي صحي غني بمضادات الأكسدة، والبقاء رطبًا، واستخدام المرطبات يمكن أن يساعد في دعم صحة الجلد.
- العلاجات الموضعية، يمكن للمنتجات التي تحتوي على الرتينوئيدات وفيتامين C وحمض الهيالورونيك أن تعزز إنتاج الكولاجين وتحسن نسيج الجلد.
- الحماية من الشمس: الأشعة فوق البنفسجية تؤدي إلى تفاقم تلف الجلد المرتبط بالتدخين استخدم واقي الشمس واسع النطاق يوميًا للحماية من المزيد من الضرر.
على الرغم من أن تلف الجلد الناتج عن التدخين كبير، إلا أنه لم يفت الأوان أبدًا لاتخاذ خطوات نحو التحسين.
وإن الإقلاع عن التدخين واتباع روتين شامل للعناية بالبشرة يمكن أن يعزز بشكل كبير صحة بشرتك ومظهرها إذا لاحظت أي علامات تحذيرية أو كانت لديك مخاوف بشأن بشرتك، فلا يجب أن تتجاهلها أبدًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
5 نصائح للاقلاع عن التدخين في شهر رمضان
أميرة خالد
أكد مجمع إرادة والصحة النفسية بالرياض عضو تجمع الرياض الصحي الثالث أن شهر رمضان فرصة ذهبية للتغيير الإيجابي في حياة الشخص، وعليه أن يستغله أحسن استغلال لتعزيز صحته النفسية والارتقاء بها، وذلك ضمن جملة من النصائح التي يقدمها المجمع لتعزيز الصحة النفسية في هذا الشهر المبارك.
وأضاف المجمع أن الصوم يساعد على تحسن المزاج ويقلل من الشعور بالتوتر والقلق ويعزز الشعور بالسلام الداخلي والاستقرار النفسي، كما يساعد على تنشيط الدماغ وتحسين وظائفه، مما يزيد من القدرة على التركيز والانتباه، وتحسين جودة النوم وتقليل الأرق.
وأوضح أن الشخص عندما يلتزم بالصيام، فإنه يشعر بالإنجاز والقدرة على التحكم في الذات، مما يعزز ثقته بنفسه، ويشعره بالرضا، مبينًا أن الصيام يساعد في التحكم ببعض السلوكيات غير الحميدة مثل الغضب والحقد والكذب، وتعزيز السلوكيات الحميدة مثل الصبر والتسامح، إضافة إلى دوره في تحسين العلاقات الاجتماعية وتقوية الروابط الأسرية، باجتماع أفراد الأسرة حول مائدة الإفطار والسحور.
وشملت النصائح التي قدمها المجمع التي تعزز الصحة بشكل عام والصحة النفسية بشكل خاص خلال شهر رمضان، تلك التي تتعلق بالإقلاع عن التدخين، باعتبار شهر الفضيل هو الوقت المثالي لبدء رحلة الإقلاع عن التدخين والاستمتاع بصحة أفضل، وذلك من خلال، وجود نية صادقة ورغبة قوية في الإقلاع عن التدخين، وتحديد الأهداف بحيث تكون واقعية وقابلة للتحقيق، مثل تقليل عدد السجائر تدريجيًا أو التوقف عن التدخين بشكل نهائي، إضافة إلى البحث عن بدائل صحية للتدخين، مثل ممارسة الرياضة أو الهوايات الجديدة، وتجنب المحفزات والمواقف والأماكن التي تثير الرغبة في التدخين، وأخيرًا عدم التردد في طلب المساعدة من الأصدقاء والعائلة أو من المختصين في مجال الإقلاع عن التدخين.