الآثار السيئة الشائعة لكل من التدخين الإيجابي والسلبي
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
من الضروري فهم الآثار الصحية الوخيمة لكل من التدخين الإيجابي والسلبي، فبينما يستنشق المدخنون النشطون مباشرة من السجائر، فإن المدخنين السلبيين، يستنشقون الدخان الذي يزفره الآخرون، يحمل كلا شكلي التعرض مخاطر صحية كبيرة.
الآثار الصحية للتدخين النشطيتضمن التدخين النشط بشكل مباشر استنشاق الدخان الناتج عن حرق التبغ، مما يؤدي إلى العديد من الآثار الصحية الضارة:
1.
2. مشاكل القلب والأوعية الدموية: النيكوتين والمواد الكيميائية الأخرى الموجودة في دخان التبغ تساهم في تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
3. السرطان: يعد التدخين عامل خطر رئيسي للإصابة بالعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الرئة والحنجرة والفم والمريء والمثانة، المواد المسرطنة الموجودة في دخان التبغ تدمر الحمض النووي وتعزز نمو الورم، الآثار الصحية للتدخين السلبي، ويؤثر التدخين السلبي، المعروف أيضًا بالتعرض للتدخين السلبي، على غير المدخنين الذين يستنشقون الدخان في بيئتهم.
المخاطر الصحية1. مشاكل في الجهاز التنفسي: يتعرض غير المدخنين المعرضين للتدخين السلبي لخطر متزايد للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي والربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
2. أمراض القلب والأوعية الدموية: التعرض للتدخين السلبي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب من خلال المساهمة في خلل بطانة الأوعية الدموية وتعزيز تصلب الشرايين.
3. السرطان: يُصنف التدخين السلبي على أنه مادة مسرطنة معروفة للإنسان التعرض لفترات طويلة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى غير المدخنين.
الآثار السيئة الشائعة لكل من التدخين الإيجابي والسلبييمكن أن يؤدي التدخين الإيجابي والسلبي إلى مجموعة من المشكلات الصحية، بما في ذلك:
- تهيج العينين والأنف والحنجرة: كلا النوعين من التعرض للدخان يمكن أن يسبب تهيجًا والتهابًا مستمرًا.
- ضعف الجهاز المناعي: التدخين يضعف الاستجابة المناعية، مما يجعل الأفراد أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
- التأثير على الأطفال: الأطفال الذين يتعرضون للتدخين السلبي هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بمتلازمة موت الرضع المفاجئ (SIDS)، ومشاكل النمو، والتهابات الجهاز التنفسي.
العلامات التحذيرية والتدابير الوقائيةتشمل العلامات التحذيرية المبكرة للمشاكل الصحية المرتبطة بالتدخين السعال المستمر والصفير وضيق التنفس والتهابات الجهاز التنفسي المتكررة وألم الصدر، وبالنسبة للمدخنين السلبيين، يمكن أن تشمل العلامات أيضًا الصداع والغثيان وتهيج العين.
للتخفيف من هذه المخاطر:
- تجنب مناطق التدخين: يجب على غير المدخنين تجنب المناطق التي ينتشر فيها التدخين لتقليل التعرض لها.
- تعزيز البيئات الخالية من التدخين: الدعوة إلى منع التدخين في المنازل وأماكن العمل والأماكن العامة.
- اطلب المشورة الطبية: إذا شعرت بأعراض مرتبطة بالتعرض للدخان، فاستشر خبيرًا لإجراء التدخلات المناسبة.
يشكل التدخين الإيجابي والسلبي مخاطر صحية خطيرة، مما يؤكد أهمية تجنب التعرض لدخان التبغ، ومن خلال تعزيز البيئات الخالية من التدخين ودعم جهود الإقلاع عن التدخين، يمكننا حماية أنفسنا وأحبائنا من الآثار الضارة لدخان التبغ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: للتدخین السلبی الجهاز التنفسی الآثار الصحیة غیر المدخنین خطر الإصابة من التدخین یمکن أن
إقرأ أيضاً:
كوافيرة بمصر تحذر من عصابة تخطف فتيات لجلب الزبائن إلى محلها
ألقت الأجهزة الأمنية المصرية القبض على سيدة بسبب ترويج شائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ادعت فيه وجود عصابة متخصصة في خطف الفتيات والشباب وقتلهم بهدف الاتجار في أعضائهم البشرية.
وانتشرت الاخبار المتداولة بسرعة كبيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأثارت حالة من الذعر في العديد من الأحياء بالقاهرة، مما دفع السلطات إلى القبض على السيدة صاحب المنشورات.
وكثفت الأجهزة الأمنية من تحرياتها للتأكد من صحة الخبر، وبعد جمع المعلومات اللازمة، تم تحديد هوية السيدة التي نشرت الخبر وقد تبين أنها تعمل كوافيرة في مجال تصفيف الشعر والمكياج للسيدات، وتقيم في منطقة البساتين بالقاهرة.
View this post on Instagram A post shared by وزارة الداخلية المصرية (@moiegy)
واعترفت السيدة اثناء التحقيقات بأنها هي من قامت بنشر الشائعة بهدف زيادة عدد المتابعين على صفحتها الشخصية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما يساعدها في الترويج لخدماتها في مجال تصفيف الشعر والمكياج.
وأضافت السيدة أنها كانت تأمل في تحقيق مكاسب مادية من خلال زيادة عدد المتابعين لصفحتها، إذ يساهم التفاعل الكبير في رفع مستوى الاهتمام بخدماتها، وبالتالي تحسين دخلها. واعتبرت أن نشر مثل هذه الشائعات المثيرة للذعر قد يساهم في جذب الانتباه إلى حساباتها وتحقيق أهدافها الشخصية.
وبناء على اعتراف السيدة بنشر هذه الشائعات الكاذبة، تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها بتهمة نشر أخبار كاذبة من شأنها ترويع المواطنين وإحداث حالة من الذعر بين أفراد المجتمع، وقد تولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة.
أصدرت وزارة الداخلية المصرية بيانا أكدت فيه أن الشائعة التي تم تداولها عبر الإنترنت لا صحة لها على الإطلاق.