شهيد بقصف في جنوب لبنان.. وقصف لحزب الله يوقع حرائق في الجليل (شاهد)
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
استشهد مسعف لبناني وأصيب آخر، جراء قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة الناقورة، في حين واصل حزب الله ضرب مواقع عسكرية على الحدود، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
وقالت مصادر محلية، إن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت الجمعة سيارة إسعاف تابعة للهيئة الصحية في بلدة الناقورة جنوب لبنان، ما أدى إلى استشهاد مسعف وجرح آخر.
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال قصفه المدفعي والجوي للبلدات والقرى الجنوبية، استهدفت بلدات الناقورة والوزاني باتجاه البساتين، وسهل مرجعيون.
الغارة الإسرائيلية على أطراف بلدة #الناقورة pic.twitter.com/fteYMHOrNy — AKhbar Beirut - أخبار بيروت (@Akhbarbeirut) May 31, 2024
وغداة يوم شهد هدوءا حذرا، كثف "حزب الله" الجمعة من هجماته بصواريخ ثقيلة وطائرات مسيرة على مواقع ومستوطنات إسرائيلية ردا على قصف الأخيرة قرى وبلدات جنوب لبنان.
وقال الحزب في بيانات متتالية إنه "استهدف مبنى يستخدمه جنود إسرائيليون في مستعمرة شوميرا (قرية طربيخا) بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة".
وأضاف أن عناصره استهدفوا أيضا "مستوطنة راموت نفتالي بصلية صاروخية".
ولفت في بيان آخر أنه "شن هجوما جويا بمسيرات انقضاضيّة استهدفت منصات القبة الحديدية في مربض الزاعورة وأطقمها وأماكن استقرارهم وعملهم وأصابت أهدافها بدقة مما أدى إلى تضررها واشتعال النيران فيها".
#عاجل: الطيران الحربي الاسرائيلي اغار مستهدفاً اطراف بلدة الناقورة pic.twitter.com/CrRbNeYKYG — magazine azhar (@MajaletAzhar_) May 31, 2024
من جهتها، ذكر إعلام عبري أن جيش الاحتلال رصد إطلاق 3 صواريخ من جنوب لبنان نحو مناطق شمال البلاد، الجمعة، ما تسبب في اندلاع حريق.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إن الصواريخ أطلقت من جنوب لبنان نحو منطقتي باروخ وكفار يوفال في الجليل الأعلى.
ونقلت الصحيفة عن مجلس إقليمي الجليل الأعلى، أن الصواريخ تسببت في حريق بأحد المواقع بالجليل الأعلى، دون أن يتسبب ذلك بوقوع إصابات أو أضرار.
وكان الحزب أعلن في وقت سابق اليوم استهدافه ثكنة برانيت (مقر الفرقة 91) بصواريخ بركان ثقيلة و"أصابوها إصابة مباشرة ما أدى إلى احتراقها وتدمير جزء منها".
وذكر أيضا أن "عناصره قصفوا موقع البغدادي بصواريخ بركان ثقيلة وأصابوه إصابة مباشرة". وقال إن "جميع العمليات أتت اليوم ردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة".
وشهدت الحدود اللبنانية الجنوبية مؤخرا ازديادا كبيرا في عدد العمليات والقصف المتبادل بين الجانبين.
ومنذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتواصل المواجهات على الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة بين الاحتلال من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، بوتيرة يومية، تزامنا مع العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية لبناني الناقورة حزب الله لبنان حزب الله شهيد الناقورة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
اعتداءات إسرائيلية متواصلة على لبنان.. مهاجمة بنية تحتية وتخريب بالممتلكات
في إطار سلسلة من الاعتداءات المتواصلة التي يشهدها الجنوب اللبناني يوميا، في خرق واضح للقرار 1701، أعلن الجيش الإسرائيلي أن “قواته هاجمت بنية تحتية تابعة لـ”حزب الله” في جنوب لبنان”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: “هاجمت قوات جيش الدفاع يوم أمس بنية تحتية تابعة لـ”حزب الله” في منطقة جنوب لبنان”.
وأشار إلى أن “جيش الدفاع سيعمل ضد محاولات “حزب الله” لإعادة إعمار قدراته أو التموضع عسكريا تحت غطاء مدني”.
في السياف، “نفذت مسيرة إسرائيلية غارة استهدفت سيارة من نوع “رابيد” على طريق وادي الحجير جنوب لبنان، مما أدى إلى مقتل شخص وجرح آخر.
وأمس الثلاثاء، كان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه “استهدف قائد فرقة وحدة العمليات الخاصة في “حزب الله” في بلدة عيترون جنوب لبنان”.
وقال الجيش: “هاجم جيش الدفاع الإسرائيلي قائد فرقة وحدة العمليات الخاصة لحزب الله، في منطقة عيترون في جنوب لبنان، مما أدى إلى مقتله”.
كما استهدفت “مسيرة إسرائيلي سيارة من نوع رابيد في عيترون، بـ3 صواريخ، وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن “الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي أدت إلى سقوط شهيد وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح من بينهم طفل”، فيما أطلق “الجيش الإسرائيلي النار من الأسلحة الرشاشة ترهيبا باتجاه الأحياء في بلدة ميس الجبل، كما ألقت مسيرة إسرائيلية قنبلة على مجموعة من مزارعي التبغ قرب “المدرسة المهنية” في بلدة عيتا الشعب، ما أسفر عن حالة من الذعر والهلع في صفوف المدنيين”.
هذا “وشنت إسرائيل في 8 أكتوبر 2023 عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، ومنذ بدء سريان اتفاق وقف النار في 27 نوفمبر، ارتكبت إسرائيل أكثر من 1440 خرقا له، ما خلّف نحو 125 قتيلا و371 جريحا على الأقل”، بحسب الأناضول.