مسيرات ووقفات حاشدة في ذمار تحت شعار “مع غزة.. تصعيد مهما كانت التحديات “
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
الثورة نت / أمين النهمي
شهدت محافظة ذمار، اليوم، مسيرات ووقفات حاشدة دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني، وتنديداً بمجازر العدو الصهيوني تحت شعار “مع غزة تصعيد مهما كانت التحديات”.
وردد المشاركون في المسيرات والوقفات التي خرجت بمدينة ذمار، ومديريات ضوران، والمنار، وعتمة، وجبل الشرق، و وصاب العالي، ومغرب عنس، ومنطقتي الأحد ومشرافة بوصاب السافل، بمشاركة أعضاء من مجلسي النواب والشورى، وقيادات محلية، وتعبوية، هتافات الاستمرار في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني، والمنددة بجرائم الكيان الصهيوني في غزة والأراضي المحتلة.
وأكدوا الجهوزية الكاملة لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وتقديم الغالي والنفيس دفاعاً عن الأقصى والأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وباركوا العمليات النوعية للقوات المسلحة والصاروخية، والجوية، والبحرية، والتطور المستمر التي تشهدها المرحلة الرابعة من التصعيد في مواجهة الغطرسة الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية نصرة للأقصى.
وجدّدوا مطالبتهم بفتح ممرات برية آمنة تسمح بالمشاركة المباشرة في القتال إلى جانب الأشقاء في فلسطين والمقاومة في غزة .. مؤكدين استمرار الزخم الشعبي في إقامة الفعاليات والأنشطة والمظاهرات المناصرة للشعب الفلسطيني.
وحيا بيان صادر عن المسيرات والوقفات صمود وثبات الشعب الفلسطيني كل بسالة وشموخ في وجه آلة الحرب الصهيونية لثمانية أشهر.
وبارك البيان العمليات البطولية للقوات المسلحة اليمنية المتصاعدة ضد سفن العدو ولكل أشكال المقاومة، وكذا العمليات البطولية للمقاومة الإسلامية في فلسطين ولبنان والعراق.
وأشاد البيان بالتحرك الطلابي الشجاع في الجامعات الأمريكية والأوروبية والتحركات المساندة لهم في مختلف البلدان.
وحذر البيان تحالف العدوان السعودي والإماراتي من الخنوع للضغوط الأمريكية والصهيونية، والمضي في مؤامراتهم القذرة للعبث بما تبقى من هامش محدود للاستقرار المعيشي للشعب اليمني لمحاولة تثني اليمن عن موقفة مع الشعب الفلسطيني.
كما حذر من الانسياق وراء الخداع والتضليل الذي تمارسه الإدارة الأمريكية للتنصل عن مسئوليتها عن كل الجرائم المقترفة بحق الشعب الفلسطيني.
ودعا بيان المسيرات والوقفات حكام البلدان العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف عملية ملموسة وعدم الاكتفاء بالبيانات السياسية الباهتة والعمل على قطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني ومنع تزويده بالمؤن والبضائع والسلع عبر موانئهم ومطاراتهم.
ونوه البيان بمواقف ايرلندا، وإسبانيا، والنرويج بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وما قامت به دول أمريكا الجنوبية من قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني.
وحث البيان كافة دول وشعوب العالم على المقاطعة الشاملة لبضائع وسلع الكيان الصهيوني .. مطالباً الدول العربية المطبّعة بالتأسي بتركيا، ومقاطعة الكيان الصهيوني مقاطعة كاملة سياسياً واقتصادياً وثقافياً.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مصر تواصل جهودها لضمان وصول المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة
أكدت النائبة مايسة عطوة عضو لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب أن مصر لطالما كانت في طليعة الدول التي تقدم الدعم للشعب الفلسطيني، سواء على المستوى الإنساني أو السياسي أو المادي، وقالت: "مصر لم تدخر جهدًا في تقديم العون للشعب الفلسطيني في مواجهة الظروف الصعبة التي يعيشها، وهي تسعى دائمًا لتخفيف معاناته من خلال تسهيل وصول المساعدات الإنسانية وإدخال المواد الأساسية إلى غزة."
وأضافت النائبة مايسة عطوة، أن هذا الدور يعكس التزام مصر الثابت بقضية فلسطين، وتقديم كل ما يلزم لدعم الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حقوقه المشروعة، مؤكدة على أن مصر ستظل حاضرة بقوة على مختلف الأصعدة في مساندة الشعب الفلسطيني، سواء عبر المساعدات المباشرة أو في المحافل الدولية.
وأضافت النائبة مايسة عطوة في تصريحات صحفية، أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تواصل جهودها الحثيثة لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني في غزة، خاصة مع تفعيل اتفاقيات وقف إطلاق النار، وأشارت إلى أن التدفق المستمر لشاحنات الإغاثة يبرهن على الدعم المصري المستمر في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها القطاع، مشددة على أن هذا الدعم ليس مجرد مساعدات مادية، بل هو تأكيد على الوقوف المصري الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني في كافة المحافل الدولية.
وأكدت "عطوة" أن الدور المصري يشمل التنسيق المستمر مع المنظمات الدولية، إضافة إلى التأثير السياسي الفاعل على الساحة الإقليمية والدولية من أجل تسريع عملية وصول المساعدات وتخفيف المعاناة عن المدنيين في غزة، وأضافت: "مصر طالما كانت الحاضنة التي تقدم الدعم السياسي والإنساني للقضية الفلسطينية".
كما شددت على أن ما يحدث في غزة الآن يسلط الضوء على التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني في سعيه لتحقيق حقوقه، معتبرة أن مصر ستظل الراعية للجهود المبذولة لتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة.