حزب الله: استهداف موقع معيان باروخ الإسرائيلي بالصواريخ والمدفعية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أعلن حزب الله استهدافه موقع معيان باروخ الإسرائيلي بالصواريخ والمدفعية وتحقيق إصابة مباشرة، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
نائب الأمين العام لحزب الله: تحرير فلسطين لا يتم بالمفاوضات بل بالسلاح
وفي سياق آخر، أكد نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، أن المقاومة في موقع المتقدّم، ولن تنتظر نهاية الطوفان على إسرائيل، وحققت نتائج فعلية في الوقت الحاضر"، مشيرا إلى أن إسرائيل لن تربح هذه المعركة، بل تراكمت خسائرها في كل الميادين سياسياً وعسكرياً واقتصادياً وأخلاقياً.
وأشار قاسم خلال مشاركته في أعمال المؤتمر القومي العربي الثالث والثلاثين في العاصمة اللبنانية بيروت، في بيان نشرته المقاومة الإسلامية، إلى أنّ وهم الكيان الإسرائيلي القابل للحياة سقط، مضيفاً أنّ "تحرير فلسطين لا يتمّ بالمفاوضات، بل بالسلاح والجهاد، وبالمقاومة الفلسطينية وحركات المقاومة، لافتا إلى أن صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته هما الطريق للانتصار على الرغم من الدماء والتضحيات.
ووجه قاسم كلمةً للشعب الفلسطيني، قائلا: أنتم دُرّة التاج في هذه العالم ونحن معكم"، شاكراً حركات المقاومة وإيران التي جعلت من فلسطين قضيتها الأساس منذ تأسيسها.
وقال الشيخ قاسم في رسالة وجهها إلى الولايات المتحدة والغرب: فلتعلم أميركا والغرب أن الثمن سيكون باهظاً، فمعركة طوفان الأقصى كشفت هبوط القيم الأميركية والغربية، ولما شرف مساندة وتحرير الشعب الفلسطيني البطل الجدير بالنصر، ومساندتنا لغزّة أبطلت استفراد كيان العدو بفلسطين وشعبها، وهذه المساندة ستستمر حتى النصر.
ولفت إلى أنه، ذا تحررت فلسطين، تحررت المنطقة والعالم من الاستكبار وتحررت الإنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله معيان باروخ الإسرائيلي إسرائيل الصواريخ المدفعية فلسطين حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
الشعب الفلسطيني يدحر العدوان الإسرائيلي برفض مخططات الاستيطان على أرضه
دبّت الحياةُ في غزة، وجدّدت عزيمة الفلسطينيين هواءها وغطى إيمانُهم بالحياة على رائحة موت عرفته المدينة لأكثر من 15 شهرًا ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بحق أهلها أفظع جرائم الإبادة.
وعرض برنامج «منتصف النهار»، الذي تقدمه الإعلامية نهى درويش، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «غزة تنهض من الركام.. عزيمة الفلسطينيين تتحدى مخططات الاحتلال».
وقبل أيام عاد الغزيون رغم إدراكهم أن ما ينتظرهم ليس سوى أنقاض منازلهم وبقايا حياة، لكن بعزيمة وصبر نصبوا الخيام فوق أراضيها غير مبالين بنقص أبسط احتياجات للعيش محتسبين عزاءه فقط أنهم عادوا غير عابئين بمخططات الاحتلال لتهجيرهم وسلب أرضهم.
وكانت عدة مئات آلاف من الفلسطينيين إلى أراضيهم ومشاهد الحشود وهي تعبر محور نتساريم مشيا على الأقدام أبلغ رد ورسالة جلية للعالم أجمع أن الشعب الفلسطيني رغم الحرب والجرائم التي ارتكبتها إسرائيل بحقه لا يزال قادرًا على دحر العدوان والتصدي لمخططات الاستيطان على أرضه وأنه ما زال حافظًا لإرادته وكرامته.
في المقابل، يتربص العدوان حتى بأبسط الإمدادات العيش للفلسطينيين في غزة، يؤخر المساعدات ويعرقل المنازل المؤقتة والخيام بما يخالف اتفاق وقف إطلاق النار.
أما مستقبل إعمار غزة المنكوب بعدوان بلغ حد الإبادة، وإن كان قد يستغرق أجيالًا كاملة في أكثر التقديرات تشاؤمًا فضلا عن تكلفة تتجاوز 40 مليار دولار، إلا أنه بنظر الفلسطينيين هدف عازمون على إدراكه بأيديهم ولو بأبسط الأدوات.