الجزيرة:
2025-04-30@22:05:09 GMT

ترامب بعد إدانته في 34 تهمة: أنا سجين سياسي

تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT

ترامب بعد إدانته في 34 تهمة: أنا سجين سياسي

واشنطن- بعد وقت قصير من إعلان قرار إدانة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أرسلت حملته الانتخابية بريدا إلكترونيا لجمع التبرعات. وعانى نظام جمع التبرعات عبر الإنترنت من خلل فني بسبب "الأرقام القياسية" من المؤيدين الذين يتطلعون لدعمه، وفقا لمتحدث باسم الحملة.

وأُدين ترامب في 34 تهمة جنائية تتعلق بتزوير السجلات التجارية والتستر على مدفوعات مالية سرية لممثلة أفلام إباحية تدعى ستورمي دانيلز، مما يجعله أول رئيس سابق يوصف بأنه "مجرم مدان".

ويضع القرار -الذي صدر بالإجماع من هيئة محلفين مكونة من 12 من سكان حي مانهاتن بمدينة نيويورك– حدا لمحاكمة استمرت 6 أسابيع اتهم فيها ممثلو الادعاء ترامب بتدبير مؤامرة غير قانونية للتأثير على الانتخابات الرئاسية لعام 2016.

انتقادات

ومن المقرر أن يصدر الحكم على ترامب يوم 11 يوليو/تموز المقبل، قبل 4 أيام من بدء المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري الذي ينطلق يوم 15 وينتهي في 18 من الشهر ذاته.

وانتقد ترامب على الفور -بعد مغادرته قاعة المحكمة- الحكم ووصفه مرارا وتكرارا بأنه "عار". وقال إن "الحكم الحقيقي سيكون من الشعب في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل"، في إشارة إلى تاريخ إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وفي غضون دقائق من صدور القرار، انتقدته حملة ترامب -في رسالة بريد إلكتروني لجمع التبرعات- ووصفت الرئيس السابق بأنه "سجين سياسي"، مما يشير إلى كيفية اعتزام مرشح الحزب الجمهوري استغلال نتيجة المحاكمة.

"يا صديقي، هل هذه نهاية أميركا؟ لقد أُدنت للتو في محاكمة سياسية. لم أرتكب أي خطأ! لقد دهموا منزلي، واعتقلوني، وأخذوا صورتي"، كما جاء في الرسالة على لسان ترامب.

استعد كثير من الساسة الأميركيين لصدور القرار، وبعد دقائق قليلة صدرت بيانات وخرجت تصريحات معلقة على قرار الإدانة بسرعة لافتة.

شروط

في المقابل، قال بيان لحملة الرئيس جو بايدن "في نيويورك اليوم، رأينا أنه لا أحد فوق القانون، لطالما اعتقد دونالد ترامب خطأ أنه لن يواجه أبدا عواقب خرق القانون لتحقيق مكاسب شخصية".

وأضاف البيان ذاته "لكن حكم اليوم لا يغير حقيقة أن الشعب الأميركي يواجه حقيقة بسيطة، لا تزال هناك طريقة واحدة فقط لإبعاد ترامب عن المكتب البيضاوي، وهي صندوق الاقتراع. وسواء أُدين بارتكاب جريمة أو لا، سيكون ترامب المرشح الجمهوري للرئاسة".

يُذكر أن الإدانة لا تمنع ترامب من الترشح للرئاسيات -أو العمل رئيسا- إن كان سيفي بالمتطلبات الثلاثة المنصوص عليها في الدستور الأميركي، وهي:

ألا يقل سنّه عن 35 عاما. أن يقيم في الولايات المتحدة لمدة 14 عاما متواصلة. أن يكون وُلد أميركيا.

ولا تتحدث الشروط عن مسألة الإدانات الجنائية.

ولا يزال بإمكان ترامب أن يكون رئيسا وهو مجرم مدان. ولأول مرة في التاريخ، يُعد المرشح الرئاسي المفترض من أحد الحزبين السياسيين الرئيسيين في الولايات المتحدة مجرما مدانا. لكن، هل تمنعه إدانته في "قضية مانهاتن المالية" من الترشح أو العمل رئيسا؟ الإجابة: لا.

مواجهة

في الوقت ذاته، ربما تكون معضلة الرئيس السابق القضائية قبل الانتخابات قد انتهت بالفعل بإدانته في 34 تهمة جنائية في نيويورك، وبذلك ينتهي طريقه الطويل في المشاكل القانونية عند هذه القضية.

وعلى الرغم من أنه لا تزال هناك 3 قضايا جنائية معلقة في العاصمة واشنطن وفلوريدا وجورجيا، فإن ترامب يستعد لمواجهة الناخبين قبل أن يقترب من أي محاكمة بشأن التهم الأكثر خطورة التي وجهها المدّعون العامون في تلك القضايا. وإذا فاز في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، فربما لا يواجه تلك القضايا الأخرى على الإطلاق.

ترامب مذنب.. ماذا سيحدث بعد ذلك؟

قد تكون محاكمة دونالد ترامب الأولى قد انتهت، لكن وقته في التعامل مع نظام العدالة الجنائية في نيويورك لم ينته بعد. فمن المؤكد أن فريقه القانوني سيستأنف حكم الإدانة، وهي عملية قد تمتد لأشهر أو حتى سنوات.

وخلال الأسابيع المقبلة، سيصدر القاضي خوان ميرشان الحكم على ترامب. وفي تلك الجلسة، سيتعين عليه إكمال المهام الإجرائية التقليدية الأخرى التي يواجهها المدعى عليهم في ولاية نيويورك بعد الإدانة.

كما أن هناك احتمالا حقيقيا ألا يتمكن ترامب من التصويت في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وربما لا يتمكن من التصويت لنفسه. وبصفته "مجرما مدانا" في نيويورك ويقيم الآن في فلوريدا، فإن قدرة ترامب على الإدلاء بصوته هناك تعتمد على العقوبة التي يفرضها القاضي في هذه القضية، وتوقيتها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فی نیویورک

إقرأ أيضاً:

عامي أيالون الرئيس السابق لجهاز الشاباك الإسرائيلي

عامي أيالون ضابط إسرائيلي سابق ورئيس سابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، شغل مناصب عدة، منها قائد وحدة الكوماندوز البحرية "شايطيت 13" ثم قائد البحرية. انتُخب عضوا في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) عن حزب العمل الإسرائيلي، وتولى منصب وزير بلا حقيبة عام 2007، وشارك في مبادرات سلام تدعو لحل الدولتين.

بعد عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات غلاف غزة، انتقد بشدة سياسات الحكومة الإسرائيلية، وله إسهامات فكرية حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

المولد والدراسة

وُلد عامي أيالون يوم 27 يونيو/حزيران 1945 في مدينة طبريا الفلسطينية، في أثناء الانتداب البريطاني على فلسطين.

التحق بجامعة بار إيلان وحصل عام 1980 على البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية، ثم الماجستير في الإدارة العامة من كلية كينيدي بجامعة هارفارد عام 1992.

في عام 2010، أكمل أيالون الماجستير في الدراسات القانونية من جامعة بار إيلان، وهو متزوج وله 3 أبناء.

عامي أيالون (يمين) في زيارة إلى بلدة سديروت أواخر مايو/أيار 2007 وسط احتجاجات من سكانها (غيتي) التجربة العسكرية

أدى أيالون الخدمة العسكرية في سلاح البحرية الإسرائيلي، ثم التحق بوحدة الكوماندوز البحرية عام 1963. وفي عام 1969، شارك في الغارة على جزيرة غرينلاند وأصيب إصابة بالغة، نال بعدها وسام الشجاعة.

إعلان

عام 1979، عُيّن قائدا لوحدة الكوماندوز، وحصل على وسام رئيس الأركان بعد تنفيذ 22 عملية متتالية دون إصابات.

بعد ذلك، أصبح قائد سلاح البحرية عام 1992 ورُقي إلى رتبة لواء، حتى أنهى خدمته العسكرية عام 1995.

في عام 1996، عقب اغتيال رئيس الحكومة إسحاق رابين، عُين رئيسا لجهاز الشاباك، وعمل على إعادة بنائه وتحسين صورته أمام الجمهور، وبقي في منصبه حتى استقال عام 2000.

التجربة العملية والسياسية

بعد خروجه من الخدمة الأمنية، انتقل إلى القطاع المدني، فشغل بين عامي 2001 و2005 منصب رئيس مجلس إدارة شركة "نتافيم" المتخصصة في أنظمة الري الزراعي.

تولى رئاسة "مركز الإستراتيجيات البحرية" في جامعة حيفا، وواصل نشاطه في مجالات تطوير إستراتيجيات الأمن القومي وتعزيز البحوث الأمنية والمدنية.

دخل أيالون الحياة السياسية عام 2003، بعد مشاركته مع الأكاديمي الفلسطيني ساري نسيبة في إطلاق "مبادرة صوت الشعب"، وهي مبادرة سلام إسرائيلية فلسطينية تدعو إلى حل الدولتين مع التخلي عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين.

في عام 2004، انضم إلى حزب العمل، وانتُخب عضوا في الكنيست عام 2006، وكان عضوا في لجان الخارجية والأمن والأخلاقيات والرقابة على الدولة والعمل والرفاه، وشؤون العمال الأجانب.

وفي سبتمبر/أيلول 2007، عُين وزيرا بدون حقيبة في الحكومة، كما ترشح في العام نفسه لزعامة حزب العمل، لكنه خسر أمام منافسه إيهود باراك.

واصل أيالون نشاطه السياسي والاجتماعي بتأسيس حركة "المستقبل أزرق وأبيض"، التي أعلنت أنها تسعى لضمان "مستقبل إسرائيل دولة يهودية وديمقراطية".

كما أن له إسهامات فكرية سياسية، أبرزها كتابه "النيران الصديقة: كيف أصبحت إسرائيل عدوة لنفسها"، الذي أهله إلى الفوز بجوائز الكتاب اليهودي الوطني.

عامي أيالون في أثناء حملة الانتخابات التشريعية عام 2007 (رويترز) ما بعد السابع من أكتوبر 2023

بعد أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وما أعقبها من عدوان شنه الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة من أجل تحقيق أهداف، أبرزها تحرير الأسرى الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عبّر أيالون عن استيائه من قرارات الحكومة الإسرائيلية بشأن الحرب.

إعلان

وقال في تصريحات صحفية إنه "لو كنت فلسطينيا، لقاتلت دون حدود ضد من يسرق أرضي"، وأضاف "لقد سرقنا أرضهم وسيواصلون القتال ضدنا".

وتابع "الفلسطينيون مستعدون للقتال ليس فقط من أجل الطعام، ولكن من أجل إنهاء الاحتلال".

الوظائف والمسؤوليات قائد وحدة الكوماندوز البحرية "شايطيت 13 (1979). قائد سلاح البحرية الإسرائيلي برتبة لواء (أدميرال) (1992–1996). رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) (1996–2000). رئيس مجلس إدارة شركة "نتافيم" لأنظمة الري الزراعي (2001–2005). رئيس مركز الإستراتيجيات البحرية في جامعة حيفا. رئيس مجلس إدارة معهد دراسات الأمن القومي. رئيس جمعية "أكيم" الوطنية لذوي الاحتياجات الخاصة. عضو في الكنيست عن حزب العمل (2006–2009). وزير بدون حقيبة في الحكومة الإسرائيلية (2007).

مقالات مشابهة

  • بعد 100 يوم في الحكم.. هل قضى ترامب على أميركا؟
  • تايمز: هكذا ينظر كتاب بريطانيون لأداء ترامب بعد 100 يوم من الحكم
  • ترامب يتوعد باتخاذ إجراء قانوني ضد صحيفة نيويورك تايمز
  • ترامب ومائة يوم في الحكم
  • على طريقة الأفلام.. هروب سجين محكوم بجريمة القتل من مستشفى في دهوك
  • 100 يوم من الحكم.. هل بدأ ترامب يفقد السيطرة على قراراته؟
  • صحف عالمية: 100 يوم من إدارة ترامب زلزال سياسي واقتصادي
  • عامي أيالون الرئيس السابق لجهاز الشاباك الإسرائيلي
  • نهاية أم مخرج سياسي.. ماذا حول صفقة "إقرار بالذنب" التي اقترحها الرئيس الإسرائيلي بشان نتنياهو؟ "تفاصيل"
  • الحكم على نقيب المعلمين وآخر بتهمة تقاضى رشوة 26 مايو المقبل