شاهد.. أسيرة إسرائيلية لدى القسام: أنقذونا ولا نريد مصير رون أراد
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مقطعا مرئيا لإحدى الأسيرات الإسرائيليات في قطاع غزة، طالبت خلاله بضرورة إنقاذهم من الأسر، وألا يكون مصيرهم مشابها لمصير الطيار الإسرائيلي المفقود منذ عقود رون أراد.
وناشدت الأسيرة الإسرائيلية -التي حُجب اسمها في الفيديو- المجتمع الإسرائيلي بعدم ترك مصير الأسرى في غزة بيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومجلس الحرب.
ووجهت تساؤلا للشعب الإسرائيلي قائلة "هل أصبحتم أعضاء في حكومة نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت وعضو مجلس الحرب بيني غانتس؟"، وأضافت متسائلة "هل سيصبح مصيري ومصير زملائي مثل رون أراد؟".
وطالبت آلاف الإسرائيليين -نساء ورجالا- بإغلاق شوارع تل أبيب وعدم العودة إلى البيوت حتى عودة الأسرى المحتجزين في غزة، ومضت قائلة "الشعب يجب أن يقرر، ولا نريد أن نموت هنا".
وأشارت إلى أنها في سجن القسام منذ أكثر من 237 يوما، ولا تعلم حتى متى ستبقى فيه، وختمت رسالتها بالقول "أنقذونا" و"الوقت ينفد".
وقبل أسبوع، أعلنت كتائب القسام أسرها قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة بجيش الاحتلال الإسرائيلي أساف حمامي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مؤكدة أنه تعرض للإصابة خلال اعتقاله، وتركت الغموض حول مصيره مفتوحا.
ومطلع مارس/آذار الماضي، كشف الناطق باسم القسام أبو عبيدة عن أن عدد الأسرى الإسرائيليين الذين قُتلوا نتيجة العمليات العسكرية لجيش "العدو" في قطاع غزة "قد يتجاوز 70 أسيرا"، قبل أن يعلن أواخر الشهر التالي أن "سيناريو رون أراد ربما يكون الأوفر حظا للتكرار مع أسرى العدو في غزة".
وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نفذت القسام هجوما كبيرا على قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة، وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين، وأسرت ما لا يقل عن 240 إسرائيليا، وقد أطلق سراح ما يزيد على 100 منهم خلال هدنة إنسانية مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت مركبة بمنطقة برج الملوك جنوب لبنان (شاهد)
أفادت وسائل إعلام لبنانية، السبت، بشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة على سيارة في بلدة برج الملوك في قضاء مرجعيون جنوبي لبنان، ما أسفر عن سقوط شهيد وإصابة آخرين بجروح.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي لحظات اشتعال النار في المركبة المستهدفة جنوبي لبنان، بينما تتصاعد أعمدة الدخان من المنطقة.
ولفتت وسائل إعلان محلية إلى أن الغارة أسفرت عن استشهاد شخص وإصابة آخرين جرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، في حين شرعت فرق الدفاع المدني بإخماد النيران المشتعلة بالسيارة، وهي من نوع "رابيد" بيضاء اللون.
مشاهد للسيارة المستهدفة على طريق برج الملوك pic.twitter.com/nSGq1a2CuC — Lebanon Debate (@lebanondebate) March 15, 2025
يأتي ذلك على وقع استمرار الاحتلال الإسرائيلي بشن غارات على مواقع متفرقة من جنوب لبنان، في خرق متواصل لوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في الـ27 من تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
والخميس، وشن طيران الاحتلال غارتين على منطقة البقاع شرق لبنان قرب الحدود طالتا مرتفعات بلدة "قوسايا" بقضاء زحلة الواقعة في جبال السلسلة الشرقية قرب الحدود السورية.
يشار إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي بدأت في الثامن من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في أواخر شهر أيلول /سبتمبر عام 2024.
وأسفر العدوان الوحشي عن استشهاد 4 آلاف و115 شخصا وإصابة 16 ألفا و909 آخرين بجروح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني /نوفمبر 2024 ارتكبت دولة الاحتلال الإسرائيلي أكثر من ألف انتهاك له، ما أسفر عن 86 شهيدا و285 جريحا على الأقل، وفقا لوكالة الأناضول.
وتنصلت دولة الاحتلال من استكمال انسحاب جيشها من جنوب لبنان في شباط /فبراير الماضي، خلافا للاتفاق، وقد نفذ الجيش انسحابا جزئيا ويواصل احتلال خمسة مواقع لبنانية رئيسية.