تؤثر المواد السامة التي يتم إطلاقها عند التدخين على تكوين البويضات والحيوانات المنوية على التوالي، ونتيجة لذلك، تنخفض جودة البويضات والحيوانات المنوية ويصبح الإخصاب مشكلة كبيرة والنساء اللاتي يدخن بشكل مفرط ينتهي بهن الأمر إلى استخدام الكثير من البيض، مما يؤدي إلى انقطاع الطمث المبكر أو المبكر.

وقد يعاني الرجال أيضًا من ضعف الانتصاب عندما يدخنون مما قد يؤثر بشكل مباشر على خصوبتهم وعدد الحيوانات المنوية.

 

وهناك علاقة مباشرة بين عدد السجائر المدخنة وكيف أنها تقلل من معدل العقم والخبر السار هو أنه إذا اختار الزوجان الإقلاع عن التدخين مبكرًا، فإن الخصوبة تعود تدريجيًا إلى وضعها الطبيعي، مما يزيد من فرص الحمل. 

ومع ذلك، لا يمكن إنكار أن النساء المدخنات لديهن فرص أكبر للإصابة بانقطاع الطمث المبكر (انقطاع الطمث قبل سن 45 عامًا أو قبل ذلك).

إذا كانت المرأة لا تزال تختار التدخين أثناء الحمل، فقد تتأثر نتيجة الحمل أيضًا وتؤدي إلى مشاكل مختلفة مثل:

• الإجهاض المستمر

• احتمالات الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي

• الحمل خارج الرحم (عندما تنغرس البويضة المخصبة خارج الرحم)

• الولادة المبكرة

• انخفاض وزن الطفل عند الولادة أثناء الولادة

• قد تلد أطفالًا مصابين بعيوب خلقية مثل الشفة المشقوقة والحنك المشقوق

• قد يعاني الأطفال من مشاكل في الجهاز التنفسي لأن رئتيهم لم تتطور بشكل كامل بعد أثناء الحمل

• قد يصاب الأطفال أيضًا بمشاكل معرفية أثناء نموهم.

وأصبح من الضروري لكل من النساء والرجال الإقلاع عن التدخين أو عدم البدء بالتدخين مطلقًا للحفاظ على صحتهم الإنجابية وخصوبتهم. 

ومن خلال تجنب التدخين، يمكن للأزواج زيادة فرص الحمل بشكل طبيعي بشكل كبير، مع ضمان نتائج حمل إيجابية دون أي مضاعفات أخرى. 

وإن عيش حياة خالية من التدخين يمكن أن يكون أمرًا مجزيًا للغاية ويساعد في الحفاظ على صحتك العامة ورفاهيتك.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

القاهرة من ضمنها.. صدمة مناخية تضرب أكبر مدن العالم| ماذا يحدث؟

يواجه العالم أجمع تغيرات مناخية متطرفة حيث كشف تقرير أن التغيرات المناخية بدأت تؤثر بالفعل على المدن الكبرى في جميع أنحاء العالم، مما يؤدي إلى تقلبات قاتلة بين الطقس الرطب والجاف الشديد مع تكثيف أزمة المناخ.

المشاط: 400 مليار دولار سنويًا متطلبات أفريقيا لمواجهة التغيرات المناخيةمدبولي: برنامج نوفي يدعم الفئات الأكثر احتياجا في مواجهة التغيرات المناخيةتغيرات مناخية خلال 20 عاما

و شهدت عشرات المدن الأخرى، مثل لكناو ومدريد والرياض والقاهرة انقلابا مناخيا خلال العشرين عاما الماضية، حيث انتقلت من جفاف إلى رطوبة متطرفة، أو العكس، و حلل التقرير الذي نشرته الجارديان أكثر 100 مدينة اكتظاظًا بالسكان، بالإضافة إلى 12 مدينة مختارة، ووجد أن 95% منها أظهرت اتجاهًا واضحًا نحو طقس أكثر رطوبة أو جفاف.

ومن المتوقع أن يضر تغير مناخ المدن المواطنين، إذ يفاقم الفيضانات والجفاف، ويُدمر إمكانية الحصول على المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي والغذاء، وينشر الأمراض، خاصة أن هناك مدنا تعاني من ضعف البنية التحتية للمياه.

وتتأثر المدن في جميع أنحاء العالم، لكن البيانات تظهر بعض الاتجاهات الإقليمية، حيث يضرب الجفاف أوروبا وشبه الجزيرة العربية القاحلة بالفعل ومعظم الولايات المتحدة، في حين تشهد المدن في جنوب وجنوب شرق آسيا هطول أمطار غزيرة أكبر.

توضح الدراسة فوضى مناخية التي جلبها الاحتباس الحراري العالمي الناجم عن أنشطة الإنسان إلى المناطق الحضرية، حيث يُعدّ نقص أو فرط المياه سببًا لـ 90% من الكوارث المناخية، و يعيش أكثر من 4.4 مليار شخص في المدن، وكان من المعروف أن أزمة المناخ تُفاقم الكوارث المناخية المتطرفة في جميع أنحاء العالم.

تلوث الوقود الأحفوري

ارتفاع درجات الحرارة، الناجم عن تلوث الوقود الأحفوري، قد يُفاقم الفيضانات والجفاف، لأن الهواء الدافئ يمتص المزيد من بخار الماء، هذا يعني أن الهواء قادر على امتصاص المزيد من الماء من الأرض خلال فترات الجفاف والحر، ولكنه يُطلق أيضًا أمطارًا غزيرة عند هطول الأمطار.

من جانبها قالت البروفيسورة كاترينا ميكايليدس، من جامعة بريستول بالمملكة المتحدة: "تُظهر دراستنا أن تغير المناخ يختلف اختلافًا جذريًا حول العالم". ووصف البروفيسور مايكل سينجر، المشارك في تأليف الدراسة من جامعة كارديف، هذا النمط بأنه " تغير عالمي ".

قال سينجر: "معظم الأماكن التي حللناها تشهد تغيرات بطريقة ما، ولكن بطرقٍ لا يُمكن التنبؤ بها دائمًا. ونظرًا لأننا ندرس أكبر مدن العالم، فهناك أعدادٌ كبيرةٌ من الأشخاص المعنيين".

وجد التقرير أن 17 مدينة حول العالم تأثرت بتقلبات مناخية حادة، حيث عانت من تقلبات حادة في الأحوال الجوية الرطبة والجافة على حد سواء. وشهدت هانغتشو في الصين، وجاكرتا، ودالاس في تكساس، أكبر هذه التقلبات. وتشمل المدن الأخرى بغداد وبانكوك وملبورن ونيروبي.

القاهرة تشهد أشد حالات الطقس الجاف

وجد التحليل أيضا أن 24 مدينة شهدت تقلبات مناخية حادة هذا القرن، وشهدت القاهرة ومدريد والرياض أشد التحولات من أحوال الطقس الرطبة إلى الجافة، بينما جاءت هونغ كونغ وسان خوسيه في كاليفورنيا أيضًا ضمن قائمة العشرة الأوائل. يمكن أن تؤدي فترات الجفاف المطولة إلى نقص المياه، واضطرابات في إمدادات الغذاء، وانقطاعات في الكهرباء في المناطق التي يُعتمد فيها على الطاقة الكهرومائية.

مقالات مشابهة

  • القاهرة من ضمنها.. صدمة مناخية تضرب أكبر مدن العالم| ماذا يحدث؟
  • فائدة وقائية يوفرها تناول الحامل للأفوكادو
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الأناناس ؟
  • الفاتيكان ينشر أول صورة للبابا فرنسيس أثناء فترة علاجه في المستشفى
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول القهوة منزوعة الكافيين؟
  • الجابر: مشكلة الاحتباس الحراري لا يمكن أن يحدث باستبعاد قطاع الطاقة من الحل
  • وزير التعليم: عقدنا لقاءات مع 17 ألف مدير مدرسة لحل مشاكل المنظومة
  • 3 ركائز مستدامة للتعليم المبكر في الإمارات
  • التعامل مع الجوع أثناء الصوم
  • هل يؤثر الصيام على الحامل؟.. نصائح من أخصائي توليد