خبير شؤون إسرائيلية: نتنياهو لا يحتاج لجانتس الآن
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فايز عباس الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن انسحاب بيني جانتس من الائتلاف الحكومي الآن لا يؤثر على حكومة بنيامين نتنياهو وتقديم اقتراح بحل الكنيست الإسرائيلي لا معنى له لأنه لا يملك الأغلبية من أجل إسقاط نتنياهو.
وأضاف عباس، اليوم الجمعة، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الائتلاف مستقر جدا، فنتنياهو يملك الآن 64 مقعد بدون حزب يني جانتس، لذلك بني جانتس يريد انسحاب من الائتلاف الحكومي أو من كابينت الحرب لأنه فشل في كافة المساعي التي بذلها من أجل إطلاق صراح الرهائن الإسرائيليين.
وأوضح أن جانتس يطالب نتنياهو على مدار اليوم بأن تتم الصفقة لإطلاق صراح المحتجزين، لكن نتنياهو لا يكترث بما يطلبه جانتس، مشيرًا إلى أن نتنياهو كان بحاجة إليه جانتس في الأيام الأولى للحرب على قطاع غزة لكنه الآن ليس بحاجة له لأن نتنياهو يملك الاستقرار داخل الكنيست الإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القاهرة الاخبارية الكنيست الإسرائيلي الرهائن الإسرائيليين حكومة بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
خبير بالشأن الإسرائيلي: سارة تهيمن على مكتب نتنياهو بشكل مباشر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عصمت منصور، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن سارة نتنياهو لها تاريخ طويل من التدخلات، ولا توجد فترة أو حقبة تولى فيها بنيامين نتنياهو الحكم إلا وكان لها بصمة في تشكيل الائتلاف، وأحيانًا في اختيار الجنرالات وقادة الجيش وغيرهم من المرشحين، موضحًا أنها تتدخل بشكل مباشر في تشكيل مكتب نتنياهو والموظفين فيه، حيث يعمل جزء منهم معها مباشرة، وأحيانًا يتجسسون على نتنياهو لصالحها، هذه القصص قد كُشِف عنها كثيرًا.
وأضاف "منصور"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن سارة تعد الزوجة الثانية أو الثالثة لنتنياهو، حيث سبق أن تزوج قبلها، كما هي تزوجت لمدة 7 سنوات قبله، ولكن هو خانها، وعندما عادوا للعلاقة وقعوا عقدًا يلزمه بأن يستشيرها في كل شيء، كما أنها شخصية مهيمنة على نتنياهو بشكل كبير.
ولفت إلى أن الخطر في هذه التدخلات، فيتمثل في أنه في السابق كانت هناك تدخلات، لكن المؤسسات كانت وقوية، وكان القضاء والشرطة قويين، إلا أنه في السنوات الأخيرة، نرى أن نتنياهو وأحزاب اليمين يعيدون صياغة المؤسسات ودورها، ويضعفونها.