تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال فايز عباس الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن انسحاب بيني جانتس من الائتلاف الحكومي الآن لا يؤثر على حكومة بنيامين نتنياهو وتقديم اقتراح بحل الكنيست الإسرائيلي لا معنى له لأنه لا يملك الأغلبية من أجل إسقاط نتنياهو.

وأضاف عباس، اليوم الجمعة، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الائتلاف مستقر جدا، فنتنياهو يملك الآن 64 مقعد بدون حزب يني جانتس،  لذلك بني جانتس يريد انسحاب من الائتلاف الحكومي أو من كابينت الحرب لأنه فشل في كافة المساعي التي بذلها من أجل إطلاق صراح الرهائن الإسرائيليين.

وأوضح أن جانتس يطالب نتنياهو على مدار اليوم بأن تتم الصفقة لإطلاق صراح المحتجزين، لكن نتنياهو لا يكترث بما يطلبه جانتس، مشيرًا إلى أن نتنياهو كان بحاجة إليه جانتس في الأيام الأولى للحرب على قطاع غزة لكنه الآن ليس بحاجة له لأن نتنياهو يملك الاستقرار داخل الكنيست الإسرائيلي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القاهرة الاخبارية الكنيست الإسرائيلي الرهائن الإسرائيليين حكومة بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

توقعات إسرائيلية بانتهاء عملية رفح خلال أيام.. تغيير أسلوب الحرب

أكدت وسائل إعلام عبرية، أنه من المنتظر أن يعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاء عمليته العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة خلال الأيام المقبلة، والانتقال إلى أسلوب جديد في الحرب المستمرة على قطاع غزة للشهر التاسع على التوالي.

وذكرت القناة الـ13 العبرية أنه "من المنتظر أن تعلن إسرائيل خلال الأيام المقبلة انتهاء العملية في رفح، وانتهاء الحرب بصورتها الحالية"، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يجري محادثات مع كبار مسؤولي الجيش حول انتهاء العملية في رفح وتغيير أسلوب الحرب.

وأوضحت أن "هذا يعني الانتقال إلى الاجتياحات المحدودة والقصف الجوي المركز"، فيما عقد نتنياهو جلسة خاصة في مقر القيادة الجنوبية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، لتحديد موعد إنهاء اجتياح رفح والانتقال للمرحلة التالي في الحرب، وذلك بمشاركة وزير الجيش يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش هرتسي هليفي.

وفي وقت سابق، صرّح نتنياهو للقناة الـ14 العبرية بأن المعارك بشكلها الحالي والقتال العنيف الذي يخوضه الجيش الإسرائيلي في رفح، على "وشك الانتهاء".



واستدرك نتنياهو قائلا: "هذا لا يعني أن الحرب على وشك الانتهاء، لكن الحرب في مرحلتها العنيفة انتهت في رفح".

وكان قائد كبير في جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أكد أن تدمير أنفاق حركة حماس عملية معقدة ستستمر ستة أشهر، وتتطلب وجودا في محور فيلادلفيا الفاصل على الحدود المصرية في أقصى جنوب قطاع غزة.

ونقل موقع "واينت" الإسرائيلي الجمعة عن هذا المسؤول قوله؛ إن "تدمير قدرة حماس على الحكم يستغرق وقتا، لكن الحركة ستظل موجودة".

وأضاف أن "العمل على تحديد مواقع الأنفاق دقيق وبطيء، وفي كثير من الأحيان دون معلومات استخباراتية، ويغطي قطاعات صغيرة واحدة تلو الأخرى، بتدريبات عملاقة وجرافات تقوم بتفتيش كل خط تم الإبلاغ عنه، بحثا عمّا يسمى بشبكة المترو التابعة لحماس، التي كانت شريان الحياة لهم".

وقال إنه "بعد شهر ونصف من عملية رفح، يقاوم القادة الانتقادات الموجهة إلى الجمود، حتى داخل الجيش الإسرائيلي، وهناك فجوة كبيرة بين نظرة المستوى السياسي إلى رفح باعتبارها آخر وأصعب معقل لحماس، والواقع على الأرض".

مقالات مشابهة

  • تفاصيل خطة إسرائيلية لإدارة قطاع غزة
  • 9465 معتقلًا فلسطينيًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • توقعات إسرائيلية بانتهاء عملية رفح خلال أيام.. تغيير أسلوب الحرب
  • جانتس: حكومة نتنياهو لا تستحق إدارة الحرب وعليها الاستقالة
  • جانتس: نتنياهو لا يمكنه مواصلة الحرب على غزة.. وحان الوقت لتحديد موعد الانتخابات
  • محللان: أخطر ما يهدد نتنياهو وقوع تمرد داخل الليكود
  • منظمة إسرائيلية تطالب بملاحقة أمل كلوني
  • أمل كلوني في مرمى منظمة إسرائيلية بعد قرار اعتقال نتنياهو
  • صحيفة إسرائيلية: مستوطنات الشمال تحولت إلى دخان.. نتنياهو مسؤول عن ذلك
  • خبير في شؤون شرق أوروبا: الوضع في أوكرانيا لا يمكن معالجته عسكريًا (فيديو)