تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الإقلاع عن التدخين يُعدّ من التحديات الكبيرة التي تواجه الكثيرين، وتتطلب جهودًا وإرادة قوية. ولكن هل تعلم أن بعض الأطعمة والمشروبات قد تعرقل هذه الرحلة؟ 

وفقًا لصحيفة The Mirror، هناك أربعة أنواع من الأطعمة، بالإضافة إلى مشروب واحد شائع، يجب تجنبها لمساعدة نفسك على الإقلاع عن التدخين بنجاح.

الأطعمة التي يجب تجنبها1- الأطعمة الحارة

الأطعمة الحارة يمكن أن تزيد من الرغبة في التدخين. حيث تؤدي إلى تحفيز الحواس بشكل مفرط، مما يجعل النيكوتين يبدو كملطف طبيعي لهذه الإثارة. لذا، يُنصح بتجنب الأطعمة التي تحتوي على توابل حارة ونكهات قوية أثناء محاولة الإقلاع.

 2- الوجبات الخفيفة الغنية بالسكر


السكر يمكن أن يكون بديلاً خادعًا للنيكوتين، حيث يمكن أن يؤدي إلى إدمان جديد على السكر. تناول الحلويات والوجبات الخفيفة السكرية يمكن أن يُحدث طفرات سريعة في مستوى السكر في الدم، مما يؤدي إلى تقلبات مزاجية وزيادة الرغبة في التدخين.

3- الأطعمة المقلية     


الأطعمة المقلية غنية بالدهون غير الصحية، والتي يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن ودهون الجسم. هذا الوزن الزائد يضيف ضغطًا إضافيًا على الحجاب الحاجز، مما يجعل التنفس أكثر صعوبة. صعوبات التنفس بدورها قد تدفع المدخن السابق للعودة إلى التدخين بحثًا عن الراحة.

4- الأطعمة عالية الصوديوم


الإفراط في تناول الملح يؤدي إلى احتباس الماء في الجسم، مما يزيد من الوزن ويضغط على الحجاب الحاجز. هذا الضغط الزائد يمكن أن يُعيق التنفس ويزيد من صعوبة الالتزام بهدف الإقلاع عن التدخين.

 المشروب الذي يجب تجنبه  القهوة


القهوة تحتوي على الكافيين، الذي يُعرف بقدرته على تعزيز التأثيرات التحفيزية للنيكوتين. غالبًا ما يكون تناول القهوة والتدخين روتينًا يوميًا معتادًا للعديد من المدخنين. هذا الاقتران يعزز الرغبة في التدخين عند شرب القهوة، مما يجعل الإقلاع أكثر تحديًا. لذا، يُفضل تقليل استهلاك القهوة أو استبدالها بمشروبات أقل تحفيزًا مثل الشاي العشبي.

الإقلاع عن التدخين رحلة صعبة ولكنها ليست مستحيلة. من خلال تجنب الأطعمة الحارة، والوجبات الخفيفة السكرية، والأطعمة المقلية، والأطعمة الغنية بالصوديوم، بالإضافة إلى القهوة، يمكنك تقليل الرغبة في النيكوتين وزيادة فرص نجاحك في الإقلاع عن التدخين. اختر بدائل صحية تُساعدك في هذه الرحلة وتُعزز من صحتك العامة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإقلاع عن التدخين التدخين الاطعمة الحارة القهوة الإقلاع عن التدخین الرغبة فی یمکن أن ی

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية للجزيرة نت: يجب محاسبة إسرائيل فورا

لندن- كشف تقرير منظمة العفو الدولية السنوي لموسم 2024-2025 عن تصاعد مقلق في الإجراءات التي تتخذها الولايات المتحدة ودول أوروبية لقمع الأصوات المتضامنة مع الفلسطينيين أو المنتقدة لسياسات إسرائيل، خاصة في ما يتعلق بحربها على غزة.

واتهمت المنظمة إسرائيل بارتكاب "أعمال ترقى إلى الإبادة الجماعية" في قطاع غزة، موثقة انتهاكات واسعة للقانون الدولي الإنساني.

وأكد التقرير السنوي للمنظمة أن الهجمات الإسرائيلية كانت غير قانونية واستهدفت بشكل متعمد شبكات المياه، والطاقة، والمرافق الطبية، مما أدى إلى حرمان السكان من أبسط مقومات الحياة الأساسية.

View this post on Instagram

A post shared by منظمة العفو الدولية (@amnestymena)

تورط بريطاني

وانتقد التقرير بشدة استمرار لندن في تصدير الأسلحة إلى تل أبيب، بالتوازي مع التضييق على الحريات العامة داخل الدول الغربية.

وتعليقا على ذلك، قالت كارلا ماكلارين، مديرة العلاقات الحكومية والسياسية في منظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة، للجزيرة نت إن "استمرار حكومة المملكة المتحدة في نقل الأسلحة إلى إسرائيل، على الرغم من الأدلة الدامغة على وقوع انتهاكات خطيرة للقانون الدولي، ليس مجرد عمل غير مسؤول، بل ينطوي على خطر تورط المملكة المتحدة في الإبادة الجماعية المستمرة ضد الفلسطينيين".

وأضافت "في وقت يُقتل فيه الفلسطينيون مع الإفلات التام من العقاب، فإن الحق في الاحتجاج السلمي على هذه الفظائع أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى".

إعلان

ووصفت العفو الدولية -للجزيرة نت- الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة بأنها اتسمت "بالقصف العشوائي، والحصار الشامل، والعقاب الجماعي". وأضافت أن هذه السياسات الممنهجة أدت إلى مقتل آلاف المدنيين، أغلبهم من الأطفال، وتدمير البنية التحتية الحيوية في القطاع المحاصر.

وأكدت أن "القوات الإسرائيلية تنتهك بشكل صارخ اتفاقية منع الإبادة الجماعية، وهو ما يستدعي تفعيل آليات المساءلة الدولية بشكل فوري"، مجددة دعوتها لدعم تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية الجارية بشأن الاتهامات الموجهة إلى مسؤولين إسرائيليين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

ودعت المنظمة الحكومات في جميع أنحاء العالم إلى احترام وحماية الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي، والتوقف عن تجريم التضامن مع الفلسطينيين أو انتقاد سياسات إسرائيل.

قمع التضامن

وسلط تقرير العفو الدولية الضوء على تصاعد وتيرة قمع التضامن العالمي مع غزة، وأشار إلى أن المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين قوبلت بقمع غير مسبوق، وأن السلطات قامت باعتقال الطلاب والناشطين ولاحقت المدافعين عن حقوق الإنسان.

وأوضح التقرير أن السلطات في الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة لجأت إلى استخدام قوانين الأمن ومكافحة الإرهاب لتبرير قمع المظاهرات السلمية أو الحد من انتشارها.

وأوضح مكتب أمنستي العالمي، للجزيرة نت، أن الأمور في أوروبا مقلقة. وقال -في بيان- إن الأوضاع مضطربة على مستوى عالمي، وإن دولا أوروبية عدة تبنّت إجراءات تحدّ من حرية التعبير المرتبطة بالتضامن مع الفلسطينيين أو بانتقاد الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.

في ألمانيا تم تجريم شعار "من النهر إلى البحر"، وأفضى ذلك إلى إدانات قضائية. وتم حظر غالبية الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين، وفرضت قيود على اللغة المستخدمة في المظاهرات، ووردت تقارير عن استخدام مفرط للقوة من قبل الشرطة، بالإضافة إلى حظر وتفريق مؤتمر "فلسطين" في برلين. قيدت الحكومة البريطانية حرية التعبير المتعلقة بفلسطين. فتحت فرنسا تحقيقات مع العديد من الأفراد بتهمة "تمجيد الإرهاب". وواجه المتضامنون قيودا مفرطة، وتم تغريم متظاهرين سلميين. في إسبانيا جرى التحقيق مع ناشطين بتهم مماثلة. وفي النمسا قامت الشرطة بتفريق احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعتي فيينا والجامعة التقنية بفيينا. تعرض المتظاهرون في السويد لمضايقات وعنف وملاحقات قضائية. صوّت البرلمان الهولندي لمصلحة حظر هتاف "من النهر إلى البحر"، وأبدى وزير العدل رغبته في استكشاف قيود على الحق في التظاهر.

إعلان

أما في الولايات المتحدة، فشهدت الجامعات في جميع أنحاء البلاد احتجاجات للطلبة والموظفين ضد الحرب على غزة والتواطؤ الأميركي مع إسرائيل، وطالب المحتجون بوقف إطلاق النار وإنهاء إمدادات الأسلحة وسحب الاستثمارات من الشركات المستفيدة من الصراع.

وانتقدت العفو الدولية وخبراء الأمم المتحدة استدعاء الشرطة لقمع هذه الاحتجاجات. وتم تقديم عشرات مشاريع القوانين في الكونغرس والولايات لتقييد الحق في الاحتجاج.

وفي الشرق الأوسط واجه المتضامنون مع الفلسطينيين قيودا وقمعا. ففي الأردن، اتهم المئات بموجب قانون الجرائم الإلكترونية بسبب انتقاد السلطات أو التعبير عن التضامن مع الفلسطينيين. وفي مصر، نفذت السلطات حملات اعتقال جماعية قبل الاحتجاجات وقامت بتفريق المظاهرات بالقوة، وظل العشرات رهن الاحتجاز بسبب تعبيرهم عن تضامنهم مع غزة.

مقالات مشابهة

  • هل يمكن لكوب ماء بارد أن يوقف قلبك بشكل مفاجئ؟: خبير قلب يكشف الحقيقة الطبية
  • العفو الدولية للجزيرة نت: يجب محاسبة إسرائيل فورا
  • بوتين: تزوير التاريخ يؤدي إلى عواقب وخيمة
  • لماذا نرغب في تناول الحلويات رغم الشعور بالشبع؟.. خبراء يوضحون الأسباب
  • نشرة المرأة والمنوعات | ماذا يحدث لجسمك عند التوقف عن تناول القهوة لمدة شهر.. تحذير من استخدام المضادات الحيوية مع الأطفال
  • ماذا يحدث لجسمك عند التوقف عن تناول القهوة لمدة شهر؟
  • تعالج الذاكرة وفقدان السمع.. فوائد خارقة لعشبة الجنكة وهذه أهم التحذيرات
  • أضراره كارثية .. ماذا يحدث لجسمك عند الإقلاع عن تناول السكر؟
  • ترامب: خفض الرسوم الجمركية يؤدي إلى خفض الضريبة على الدخل
  • آخر ظهور لجوميز في جدة .. صورة