للإقلاع عن التدخين.. توقف عن تناول القهوة وهذه الأطعمة فورا
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الإقلاع عن التدخين يُعدّ من التحديات الكبيرة التي تواجه الكثيرين، وتتطلب جهودًا وإرادة قوية. ولكن هل تعلم أن بعض الأطعمة والمشروبات قد تعرقل هذه الرحلة؟
وفقًا لصحيفة The Mirror، هناك أربعة أنواع من الأطعمة، بالإضافة إلى مشروب واحد شائع، يجب تجنبها لمساعدة نفسك على الإقلاع عن التدخين بنجاح.
الأطعمة الحارة يمكن أن تزيد من الرغبة في التدخين. حيث تؤدي إلى تحفيز الحواس بشكل مفرط، مما يجعل النيكوتين يبدو كملطف طبيعي لهذه الإثارة. لذا، يُنصح بتجنب الأطعمة التي تحتوي على توابل حارة ونكهات قوية أثناء محاولة الإقلاع.
2- الوجبات الخفيفة الغنية بالسكر
السكر يمكن أن يكون بديلاً خادعًا للنيكوتين، حيث يمكن أن يؤدي إلى إدمان جديد على السكر. تناول الحلويات والوجبات الخفيفة السكرية يمكن أن يُحدث طفرات سريعة في مستوى السكر في الدم، مما يؤدي إلى تقلبات مزاجية وزيادة الرغبة في التدخين.
الأطعمة المقلية غنية بالدهون غير الصحية، والتي يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن ودهون الجسم. هذا الوزن الزائد يضيف ضغطًا إضافيًا على الحجاب الحاجز، مما يجعل التنفس أكثر صعوبة. صعوبات التنفس بدورها قد تدفع المدخن السابق للعودة إلى التدخين بحثًا عن الراحة.
الإفراط في تناول الملح يؤدي إلى احتباس الماء في الجسم، مما يزيد من الوزن ويضغط على الحجاب الحاجز. هذا الضغط الزائد يمكن أن يُعيق التنفس ويزيد من صعوبة الالتزام بهدف الإقلاع عن التدخين.
القهوة تحتوي على الكافيين، الذي يُعرف بقدرته على تعزيز التأثيرات التحفيزية للنيكوتين. غالبًا ما يكون تناول القهوة والتدخين روتينًا يوميًا معتادًا للعديد من المدخنين. هذا الاقتران يعزز الرغبة في التدخين عند شرب القهوة، مما يجعل الإقلاع أكثر تحديًا. لذا، يُفضل تقليل استهلاك القهوة أو استبدالها بمشروبات أقل تحفيزًا مثل الشاي العشبي.
الإقلاع عن التدخين رحلة صعبة ولكنها ليست مستحيلة. من خلال تجنب الأطعمة الحارة، والوجبات الخفيفة السكرية، والأطعمة المقلية، والأطعمة الغنية بالصوديوم، بالإضافة إلى القهوة، يمكنك تقليل الرغبة في النيكوتين وزيادة فرص نجاحك في الإقلاع عن التدخين. اختر بدائل صحية تُساعدك في هذه الرحلة وتُعزز من صحتك العامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإقلاع عن التدخين التدخين الاطعمة الحارة القهوة الإقلاع عن التدخین الرغبة فی یمکن أن ی
إقرأ أيضاً:
تعرف على أفضل الأطعمة للإفطار والسحور في رمضان
عواصم - الوكالات
يعتبر شهر رمضان المبارك فرصة عظيمة لتعزيز العادات الصحية والانضباط الغذائي، حيث يمتنع المسلمون عن الطعام والشراب من الفجر حتى غروب الشمس.
وبينما يحمل الصيام فوائد صحية عديدة مثل تحسين التمثيل الغذائي وخفض ضغط الدم والكوليسترول، فإن التغذية غير المتوازنة قد تؤدي إلى الإرهاق أو زيادة الوزن.
لذا، فإن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن خلال شهر رمضان يساهم في الحفاظ على النشاط والترطيب ودعم الصحة العامة.
وكشف خبراء التغذية عن أفضل الأطعمة للإفطار والسحور خلال شهر رمضان.
وجبة السحور
يعد السحور الوجبة الأساسية التي توفر طاقة مستدامة خلال الصيام، لذا يفضل أن تتضمن:
- الكربوهيدرات المعقدة، مثل الشوفان والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات، لتمد الجسم بالطاقة لفترات طويلة.
- البروتينات، مثل البيض والأجبان قليلة الدسم والحليب والزبادي، حيث تساعد في الشعور بالشبع وتحافظ على صحة العضلات.
- الدهون الصحية، مثل المكسرات غير المملحة وزيت الزيتون والأفوكادو والسلمون، لتعزيز الشبع وإمداد الجسم بالأحماض الدهنية المفيدة.
كما ينبغي تجنب تناول الأطعمة المالحة والمقلية، لأنها تسبب العطش خلال النهار.
وجبة الإفطار
ينبغي أن تكون وجبة الإفطار متوازنة ومغذية، ومن الأفضل أن تبدأ بـ:
- التمر، فهو مصدر غني بالألياف والطاقة السريعة، ويعد خيارا مثاليا لكسر الصيام.
- شرب الماء أو الحليب لتعويض السوائل المفقودة خلال النهار.
- تناول وجبة متكاملة تحتوي على الخضروات والبروتينات الخالية من الدهون (كالأسماك والدجاج المشوي)، والحبوب الكاملة للحصول على العناصر الغذائية الأساسية.
وينصح الخبراء بتجنب الأطعمة الدهنية والمقلية، لأنها تسبب الشعور بالخمول وتؤثر على الهضم، مع الحد من استهلاك الحلويات الثقيلة واستبدالها بالفواكه الطازجة أو الزبادي بالعسل.
ومع الصيام لساعات طويلة، يصبح الحفاظ على الترطيب أمرا ضروريا، خاصة في الأجواء الحارة. لذا ينصح بـ:
- شرب 10 أكواب على الأقل من الماء يوميا بين الإفطار والسحور.
- تناول الأطعمة الغنية بالمياه مثل الخيار والطماطم والخس.
- تجنب المشروبات الغازية والمشروبات الغنية بالكافيين، لأنها تزيد من فقدان السوائل وتسبب الجفاف.
نصائح إضافية للحفاظ على الصحة والنشاط
- ممارسة التمارين الخفيفة بعد الإفطار، مثل المشي لمدة 30-60 دقيقة.
- تناول الطعام ببطء ومضغه جيدا لتجنب التخمة وتحسين الهضم.
- تجنب النوم مباشرة بعد الإفطار أو السحور لتفادي مشاكل الهضم.
- التقليل من الملح في الأطعمة لتجنب احتباس السوائل والشعور بالعطش.
- تجنب الأكل بكميات كبيرة دفعة واحدة، بل يفضل تناول الطعام على مراحل بين الإفطار والسحور.