الضالع تشهد مسيرات حاشدة بعنوان “مع غزة..تصعيد مهما كانت التحديات “
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت مديريات دمت والحشاء وجبن وقعطبة بمحافظة الضالع اليوم، مسيرات جماهيرية في خمس ساحات استمراراً لنصرة الشعب والقضية الفلسطينية تحت شعار “مع غزة.. تصعيد مهما كانت التحديات”.
ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدّمها القائم بأعمال المحافظ عبداللطيف الشغدري، ومسؤول التعبئة بالمحافظة أحمد ثابت المراني ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد صالح حاجب ووكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية، العلمين الفلسطيني واليمني، مرددين شعارات الغضب باستمرار جرائم العدو الصهيوني في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وحيا بيان صادر عن المسيرات صمود وثبات الشعب الفلسطيني كل بسالة وشموخ في وجه آلة الحرب الصهيونية لثمانية أشهر.
وبارك البيان العمليات البطولية للقوات المسلحة اليمنية المتصاعدة ضد سفن العدو ولكل أشكال المقاومة، وكذا العمليات البطولية للمقاومة الإسلامية في فلسطين ولبنان والعراق.
وأشاد البيان بالتحرك الطلابي الشجاع في الجامعات الأمريكية والأوروبية والتحركات المساندة لهم في مختلف البلدان.
وحذر البيان تحالف العدوان السعودي والإماراتي من الخنوع للضغوط الأمريكية والصهيونية والمضي في مؤامراتهم القذرة للعبث بما تبقى من هامش محدود للاستقرار المعيشي للشعب اليمني لمحاولة تثني اليمن عن موقفة مع الشعب الفلسطيني.
كما حذر من الانسياق وراء الخداع والتضليل الذي تمارسه الإدارة الأمريكية للتنصل عن مسئوليتها عن كل الجرائم المقترفة بحق الشعب الفلسطيني.
ودعا البيان المسيرات حكام البلدان العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف عملية ملموسة وعدم الاكتفاء بالبيانات السياسية الباهتة والعمل على قطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني ومنع تزويده بالمؤن والبضائع والسلع عبر موانئهم ومطاراتهم.
ونوه البيان بمواقف ايرلندا وإسبانيا والنرويج بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وما قامت به دول أمريكا الجنوبية من قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني.
وحث البيان كافة دول وشعوب العالم على المقاطعة الشاملة لبضائع وسلع الكيان الصهيوني .. مطالباً الدول العربية المطبّعة بالتأسي بتركيا ومقاطعة الكيان الصهيوني مقاطعة كاملة سياسياً واقتصادياً وثقافياً.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
أمطار يناير تنعش المخزون المائي.. سدود المملكة تشهد انتعاشاً مهما
ساهمت التساقطات المطرية التي شهدتها بعض المناطق المغربية مؤخراً في تحسن ملحوظ للمخزون المائي في عدة سدود.
ففي إطار التطورات الإيجابية التي شهدتها المنشآت المائية، سجل سد إدريس الأول وسد أحمد الحنصالي ارتفاعاً ملحوظاً في حجم المياه المتدفقة إليهما، ما يعكس تحسناً في الوضع المائي للمملكة.
وأفادت منصة “الماديالنا” بأن سد إدريس الأول، الذي يُعتبر من أبرز السدود في المملكة من حيث أهميته في تخزين المياه، استقبل نحو 1.32 مليون متر مكعب من المياه خلال 24 ساعة فقط من التساقطات المطرية التي شهدتها المنطقة اعتباراً من يوم الأربعاء 29 يناير 2025.
هذا الارتفاع أسهم في زيادة نسبة الملء إلى حوالي 24.2%، ليبلغ حجم المياه المتوفرة حالياً في السد نحو 273.8 مليون متر مكعب، ما يعكس تحسناً ملموساً في المخزون المائي.
وفي جهة الشمال، أظهرت المعطيات الخاصة بسد وادي المخازن، أحد السدود الهامة في المملكة، انتعاشاً في حجم المياه المخزنة.
حيث سجل السد ارتفاعاً في نسبة الملء لتصل إلى حوالي 68.8%، مما يعكس تحسناً كبيراً في المخزون المائي في المنطقة.
ويعتبر المخزون المائي في السدود عنصراً حيوياً في مواجهة تحديات ندرة المياه، حيث يشكل السدود دعماً أساسياً في توفير مياه الشرب للمدن الكبرى وأيضاً لتلبية احتياجات الري الزراعي.
ويعكس هذا التحسن في المخزون أهمية الاستدامة في إدارة الموارد المائية على مستوى المملكة.
في الوقت نفسه، تواصل الجهات المعنية مراقبة الوضع عن كثب في ظل إمكانية استمرار تساقطات أخرى في الأيام المقبلة، مما قد يساهم في زيادة المخزون المائي في السدود الأخرى.