انخفضت أسعار النفط 2% عند التسوية يوم الأربعاء على الرغم من الانخفاض التاريخي في مخزونات الخام في الولايات المتحدة مع إحجام التجار عن المخاطرة بعد خفض التصنيف الائتماني للحكومة الأميركية من وكالة تصنيف كبرى.

وقالت إدارة معلومات الطاقة أمس إن المخزونات الأميركية من النفط الخام تراجعت الأسبوع الماضي بمقدار 17 مليون برميل، وهو أكبر انخفاض أسبوعي لها على الإطلاق.

مادة اعلانية

ورغم الانخفاض القياسي، تراجعت أسعار النفط الأميركي وسط تراجعات في الأسواق المالية بعد أن خفضت وكالة التصنيف فيتش التصنيف الائتماني الأعلى للحكومة الأميركيةوفق "رويترز".

أسواق المال اقتصاد روسيا الروبل الروسي ينخفض إلى أدنى مستوى مقابل الدولار في 16 شهرا

وانخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي 1.88 دولار، أو 2.3%، عند التسوية إلى 79.49 دولار للبرميل، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.71 دولار، أو 2% إلى 83.20 دولار للبرميل.

وارتفع الخامان القياسيان بما يزيد على دولار في وقت سابق من الجلسة بدعم من انخفاض المخزونات الذي أظهرته بيانات نشرت الثلاثاء الماضي.

وبدأت مخزونات النفط أيضا في الانخفاض في مناطق أخرى حيث تجاوز الطلب الإمدادات المتاحة، وهو الأمر الذي نجم عن تخفيضات كبيرة في الإنتاج قامت بها السعودية، الزعيم الفعلي لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).

كما تتزايد المخاوف من تباطؤ شراء النفط في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، جراء ارتفاع الأسعار.

ويتوقع محللون أن تمدد السعودية خفضها الطوعي لإنتاج النفط بمقدار مليون برميل يوميا لشهر آخر بما يشمل سبتمبر/ أيلول خلال اجتماع مقرر يوم الجمعة.

وقالت ستة مصادر في مجموعة أوبك+ لرويترز إنه من غير المرجح أن تغير المجموعة سياسة إنتاج النفط الحالية خلال اجتماع اللجنة الوزارية يوم الجمعة.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أسعار النفط أوبك بلس الخفض الطوعي لإنتاج النفط المخزونات الأميركية

المصدر: العربية

كلمات دلالية: أسعار النفط أوبك بلس الخفض الطوعي لإنتاج النفط المخزونات الأميركية أسعار النفط

إقرأ أيضاً:

هل تغيّر أوبك+ سياستها لإنتاج النفط خلال الاجتماع المقبل؟

رجح مندوبون من تحالف أوبك+ أن تبقي المجموعة على الخطط الحالية لزيادة الإنتاج تدريجياً عندما تجتمع يوم الاثنين على الرغم من مطالبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وزعيمتها الفعلية السعودية بخفض الأسعار، بحسب رويترز.

ومن المقرر أن يعقد وزراء كبار من أوبك وحلفائها بقيادة روسيا، في أوبك+، اجتماعاً  يوم الاثنين، وذلك بعد أيام من دعوة وجهها ترامب لأوبك والسعودية لضخ مزيد من النفط.

وقالت أربعة مصادر من أوبك+ إن اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة يوم الاثنين من غير المرجح أن يوصي بأن تزيد أوبك+ الإنتاج بأكثر مما هو مخطط له بالفعل. وقال اثنان آخران إن من السابق لأوانه تأكيد ذلك. ورفضت جميع المصادر الكشف عن أسمائها.

ولم يرد مركز التواصل الحكومي السعودي ومنظمة أوبك على طلبات التعليق المرسلة عبر البريد الإلكتروني.

من جانبها، قالت قازاخستان العضو في أوبك+ يوم الأربعاء إن المجموعة ستناقش جهود ترامب لزيادة إنتاج النفط الأميركي وستتخذ موقفاً مشتركاً بشأن هذه المسألة.

تقلب أسعار النفط

وأجرى وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان في وقت سابق هذا الأسبوع محادثات مع عدد من نظرائه في أوبك+. وقال أحد المصادر إن هذه المحادثات جرت على هامش الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس الصندوق العربي للطاقة في الرياض، ولم تكن اجتماعاً مزمعاً لأوبك.

وارتفعت أسعار النفط هذا العام، إذ وصل خام برنت إلى نحو 83 دولاراً للبرميل في 15 يناير وسجل أعلى مستوياته عند التسوية منذ أغسطس، وذلك بدعم من المخاوف بشأن تأثير العقوبات الأميركية المعلن عنها في يناير  على إمدادات روسيا.

وهبطت الأسعار إلى ما دون 77 دولاراً اليوم ، وأشار المحللون إلى التأثير الاقتصادي السلبي المحتمل للرسوم الجمركية التي هدد ترامب بفرضها على كندا والمكسيك اعتبارا من غد السبت.

وتخفض الدول الأعضاء في أوبك+ حالياً إنتاج النفط بواقع 5.85 مليون برميل يومياً، وهو ما يعادل نحو 5.7% من الإمدادات العالمية، وذلك في سلسلة من الخطوات المتفق عليها منذ عام 2022 لدعم السوق.

خطة زيادة الإنتاج

ومددت أوبك+ في ديسمبر أحدث مستوياتها من خفض الإنتاج ليستمر في الربع الأول من عام 2025، مما أدى إلى إرجاء خطة بدء زيادة الإنتاج إلى أبريل. وكان تمديد خفض الإنتاج هو الأحدث في سلسلة من تحركات إرجاء زيادة الإنتاج تدريجياً بسبب ضعف الطلب وارتفاع الإمدادات من خارج المجموعة.

وبناء على هذه الخطة، فإن الإلغاء التدريجي لخفض ما قيمته 2.2 مليون برميل يومياً، وهي الشريحة الأحدث، وبدء زيادة الإنتاج من الإمارات سيبدأ في أبريل بزيادة شهرية قدرها 138 ألف برميل يومياً، وفقاً لحسابات رويترز. ومن المقرر أن تستمر زيادات الإنتاج حتى سبتمبر2026.

وقال أحد مندوبي أوبك+ وبعض المحللين إن الإبقاء على خطة بدء زيادة الإنتاج في أبريل، بدلاً من تطبيق إرجاء آخر، سيكون وسيلة مناسبة للرد على دعوة ترامب.

بدوره، رأى جون إيفانز من شركة بي.في.إم للوساطة في النفط أنه "ربما تحتاج المجموعة فقط إلى التصديق على نيتها في مواصلة برنامج إعادة إنتاج النفط المتوقف في أبريل".

وبناء على الممارسة السابقة لأوبك+، من المتوقع صدور قرار نهائي بالمضي قدماً في زيادة أبريل في أوائل مارس.

مقالات مشابهة

  • هل تغيّر أوبك+ سياستها لإنتاج النفط خلال الاجتماع المقبل؟
  • النفط يرتفع وسط ترقب لرسوم أميركية محتملة
  • النفط يصعد وسط ترقب لرسوم أمريكية محتملة لكنه يتجه لخسارة أسبوعية
  • ارتفاع أسعار الذهب.. والنفط يتجه إلى خسائر أسبوعية
  • النفط يصعد وسط ترقب الرسوم الجمركية المحتملة
  • النفط يتجه لتسجيل أفضل أداء شهري منذ يونيو
  • تعرف على أسعار النفط بالأسواق العالمية اليوم الخميس
  • استقرار أسعار النفط مع ترقب لقرار أوبك بلس وزيادة المخزونات الأمريكية
  • بعد قرار أمريكي مفاجئ.. الوقود أرخص في تركيا اعتبارًا من الغد!
  • النفط يستقر وسط ترقب لرسوم أمريكية