مذكرة تفاهم بين الاتحاد للطيران ومطار «بكين داشينغ»
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
وقعّت «الاتحاد للطيران» مذكرة تفاهم مع مطار بكين داشينغ الدولي بهدف تعزيز التعاون الاستراتيجي بين الطرفين.
جاء ذلك خلال منتدى الأعمال والاستثمار الإماراتي الصيني ليمثل بذلك خطوة إضافية على طريق تعميق الشراكة بين الاتحاد للطيران ومطار بكين داشينغ الدولي في قطاع الطيران، وفتح فصل جديد في التعاون في هذا المجال.
وبموجب مذكرة التفاهم، سيعمل الطرفان على زيادة الرحلات الجوية الحالية بين دولة الإمارات وبكين والتعاون في أنشطة التسويق والمبيعات المشتركة لتعزيز السفر بين البلدين، إضافة إلى تحسين خدمات الركاب، وتعزيز خدمات الأمتعة وصالات الانتظار.
وسينفذ الطرفان خططاً لتطوير الشحن بهدف تعزيز كفاءة شحن البضائع وتبادل المعلومات والتعاون في المبادرات التكنولوجية لتحسين الكفاءة التشغيلية.
ومن شأن هذا التعاون أن يعزز موقع الاتحاد للطيران على الساحة العالمية، ويوسّع شبكة وجهاتها ومستويات الخدمة، مع توفير زخم جديد في التعاون الدولي بمجال الطيران لمطار بكين داشينغ الدولي، مما يرسخ مكانته مركزاً رئيساً للطيران.
وقال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران إن مذكرة التفاهم أكثر من مجرد تعاون بين شركة طيران ومطار، فهي تمثل ارتباطاً أوثق بين دولة الإمارات والصين، ونحن نتطلع إلى تعزيز التبادلات الثقافية ودفع النمو الاقتصادي من خلال هذا التعاون.
من جانبه قال كونغ يو، نائب رئيس مطار بكين داشينغ الدولي التابع لشركة كابيتال إيربورتس هولدنجز إن هذا التعاون سيفتح فصلاً جديداً في قطاع الطيران بين الشرق الأوسط والصين، لتعزيز مبادرة الحزام والطريق، والمساهمة في تحقيق رؤية أبوظبي 2030، وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية بين البلدين. أخبار ذات صلة «الاتحاد للطيران» تطلق حملة توظيف عالمية «الإمارات» و«الاتحاد» ضمن أفضل 10 شركات طيران بالعالم
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد للطيران
إقرأ أيضاً:
هيئة المتاحف توقع مذكرة تفاهم مع المركز الوطني للنخيل والتمور
المناطق_واس
وقّعت هيئة المتاحف والمركز الوطني للنخيل والتمور اليوم، مذكرة تفاهم، وذلك خلال المؤتمر والمعرض الدولي للتمور، المقام في واجهة روشن، بالعاصمة الرياض.
وتهدف المذكرة، التي وقعها المدير العام لإدارة الشراكات وتطوير الأعمال في الهيئة خالد باعصيري، والرئيس التنفيذي للمركز الدكتور محمد النويران، إلى إبراز هوية المملكة الثقافية والتاريخية وتعزيز التكامل بين الجهات الحكومية لتحقيق الأهداف الإستراتيجية لرؤية المملكة 2030، وتسخير الإمكانات والخبرات المشتركة لتطوير قطاع النخيل والتمور، وتعزيز القيمة التراثية والثقافية لها، والإسهام في تدعيم الاقتصاد الوطني، سعيًا إلى تحقيق تعاون مثمر بين الطرفين في مجالات العمل المشتركة.
أخبار قد تهمك هيئة المتاحف تُنظم ورشة عمل بعنوان “رحلة عطرية .. ابتكر عطرك الخاص” 24 أغسطس 2024 - 8:20 مساءً هيئة المتاحف تعقد لقاءً افتراضيًا بعنوان “متاحف السيرة الذاتية: المفهوم وتحديات اقتناء المجموعة والهدف الاجتماعي” 21 أغسطس 2024 - 4:13 مساءًوجاءت المذكرة في إطار سعي الهيئة والمركز إلى تأكيد التزامهما بتوفير بيئة ثقافية، وتعليمية، وسياحية مثرية للمجتمع.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور، أن الشراكة مع هيئة المتاحف تهدف إلى تحقيق أهداف رئيسية تصب في مصلحة القطاعين على حد سواء، وقال: “نسعى من خلال هذا التعاون إلى رفع القيمة التراثية والثقافية للتمور محليًا وعالميًا، وكذلك تحقيق مدخول اقتصادي واعد”.
وفيما يخص العمل على الأبحاث والدراسات والتجارب المجتمعية، بيّن الدكتور النويران، أن هناك آلية واضحة تم الاتفاق عليها مع هيئة المتاحف، تشتمل على تطوير برامج ثقافية وتعليمية وورش عمل تفاعلية داخل المتاحف والمدارس، بهدف تثقيف الطلاب والجمهور حول مراحل زراعة النخيل، ومعالجة التمور، وربطها بالتراث البيئي للمملكة.
من جانبه، أكّد خالد باعصيري أن هيئة المتاحف تعمل حاليًا على تصميم مسارات ثقافية متكاملة، تشمل زيارات المزارع التاريخية، وإنشاء متحف متخصص بالنخيل والتمور، وإقامة معارض تروي قصة النخيل والتمور في المملكة، وقال: “للنخيل والتمور أهمية بالغة في ثقافتنا العربية، فهي رمز من رموز الأصالة، والكرم، وهذه الأهمية جعلتها عنصرًا أساسيًا من الرواية المتحفية، سواء في المتاحف العامة أو المتخصصة”.
وأشار باعصيري إلى أن الهيئة ستعمل على توسيع دائرة التعاون مع الجهات الحكومية المتقاطعة معها، لمعرفة الرغبات المجتمعية من جهات مختلفة، مما يسهم في تنويع أساليب الطرح الثقافي، وابتكار طُرق عرض ذكية، تسهم في تحقيق الأهداف الإستراتيجية المشتركة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تطوير قطاع المتاحف في المملكة، وجعل المتاحف أماكن حيوية تحافظ على التراث، وتقدمه بأساليب تسهم في تعزيز المعرفة والوعي لدى الزوار المحليين والعالميين.