زيلينسكي يعلّق على موافقة بايدن على قصف روسيا بأسلحة أميركية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
علّق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، على موافقة الولايات المتحدة على استخدم أسلحتها لقصف مناطق داخل روسيا.
وقال زيلينسكي، في اليوم الثالث من القمة بين أوكرانيا ودول أوروبا الشمالية "إنها خطوة إلى الأمام باتجاه تحقيق الهدف (..) الذي يقوم على توفير إمكان الدفاع عن أبناء شعبنا المقيمين في بلدان تقع على طول الحدود".
وأجاز الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الخميس، لأوكرانيا، ضمن شروط، أن تضرب أهدافا داخل الأراضي الروسية القريبة من منطقة خاركيف الأوكرانية (شمال شرق) بغية حماية الأخيرة، وفق ما أعلن مسؤول أميركي.
يشكل هذا القرار تغيرا في موقف الولايات المتحدة التي كانت تخشى، حتى الأمس القريب، أن تؤدي موافقتها إلى جر حلف شمال الأطلسي (الناتو) نحو مواجهة مباشرة مع روسيا.
بدورها، وافقت ألمانيا، اليوم الجمعة، على استخدام أسلحتها.
في الايام الاخيرة، أعلنت كل من السويد وفنلندا والدنمارك، التي حضرت القمة المذكورة مع زيلينسكي، موافقتها على استخدام كييف أسلحتها لضرب أهداف عسكرية على الأراضي الروسية. أخبار ذات صلة وساطة إماراتية جديدة تنجح في إتمام عملية تبادل 150 أسيراً بين روسيا وأوكرانيا زيلينسكي يطلب من ستوكهولم المزيد من الأسلحة المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أسلحة أميركية روسيا أوكرانيا قصف
إقرأ أيضاً:
سفارة روسيا في لشبونة: الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف كانت بسبب قوات الدفاع الجوي الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت السفارة الروسية في البرتغال إن الأضرار التي لحقت بمبنى السفارة البرتغالية في العاصمة الأوكرانية كييف تسببت فيها أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية في حين أن الاتهامات الموجهة إلى موسكو تشوه الحقائق.
وأشارت السفارة - في بيان نقلته وكالة أنباء تاس الروسية - إلى أن "وسائل الإعلام البرتغالية المختلفة تنشر بنشاط التقارير بشأن الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف نتيجة لضربة شنتها القوات المسلحة الروسية على المنشآت العسكرية في المدينة في 20 ديسمبر"، " وأضاف البيان "يزيد المراسلون من حدة رهاب روسيا ويشوهون الحقائق عند الكتابة عن هذا الأمر".
وأشار البيان إلى أن "الأضرار التي لحقت بالمبنى الذي تقع فيه البعثة الدبلوماسية البرتغالية ناجمة عن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية، التي أثبتت فاعليتها مرارا وتكرارا".
وكانت الحكومة البرتغالية قد أدانت بشدة الهجوم على كييف أول أمس الجمعة، والذي تسبب في أضرار مادية للعديد من البعثات الدبلوماسية، بما في ذلك مستشارية السفارة البرتغالية.