علّق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، على موافقة الولايات المتحدة على استخدم أسلحتها لقصف مناطق داخل روسيا.
وقال زيلينسكي، في اليوم الثالث من القمة بين أوكرانيا ودول أوروبا الشمالية "إنها خطوة إلى الأمام باتجاه تحقيق الهدف (..) الذي يقوم على توفير إمكان الدفاع عن أبناء شعبنا المقيمين في بلدان تقع على طول الحدود".


وأجاز الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الخميس، لأوكرانيا، ضمن شروط، أن تضرب أهدافا داخل الأراضي الروسية القريبة من منطقة خاركيف الأوكرانية (شمال شرق) بغية حماية الأخيرة، وفق ما أعلن مسؤول أميركي.
يشكل هذا القرار تغيرا في موقف الولايات المتحدة التي كانت تخشى، حتى الأمس القريب، أن تؤدي موافقتها إلى جر حلف شمال الأطلسي (الناتو) نحو مواجهة مباشرة مع روسيا.
بدورها، وافقت ألمانيا، اليوم الجمعة، على استخدام أسلحتها.
في الايام الاخيرة، أعلنت كل من السويد وفنلندا والدنمارك، التي حضرت القمة المذكورة مع زيلينسكي، موافقتها على استخدام كييف أسلحتها لضرب أهداف عسكرية على الأراضي الروسية.

أخبار ذات صلة وساطة إماراتية جديدة تنجح في إتمام عملية تبادل 150 أسيراً بين روسيا وأوكرانيا زيلينسكي يطلب من ستوكهولم المزيد من الأسلحة المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أسلحة أميركية روسيا أوكرانيا قصف

إقرأ أيضاً:

دراسة أميركية: الأقمار الصناعية تظهر تدهور سدود درنة قبل انهيارها

ليبيا – تقنيات الأقمار الصناعية تكشف عن أسباب كارثة فيضانات درنة

تناول تقرير تحليلي نشره القسم الإخباري بمؤسسة “فيرجينيا للتكنولوجيا” البحثية الأميركية دور تقنيات التصوير بالأقمار الصناعية في فهم أبعاد كارثة فيضانات درنة.

أسباب الكارثة: مزيج من العوامل

أكد التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة “المرصد” أن تقنيات الأقمار الصناعية ساعدت الباحثين على استكشاف أسباب الكارثة، والتي تضمنت:

البنية التحتية القديمة. عدم الاستقرار السياسي. تغير المناخ. القرارات البشرية الخاطئة. دراسة علمية تكشف تدهور السدود

وفقًا للتقرير، أجريت دراسة حديثة بقيادة العالم منوشهر شيرزاي من جامعة “فرجينيا للتكنولوجيا”، استخدمت تقنيات تصوير متقدمة للكشف عن نقاط الضعف الهيكلية في السدود الليبية. وأظهرت النتائج:

علامات على الاستقرار التفاضلي والغرق غير المتساوي للسدين في درنة بمعدلات تصل إلى 2.2 ملم سنويًا. ترك السدين عرضة للانهيار بسبب التدهور الهيكلي وغياب الصيانة الكافية. تغير المناخ وتأثيراته

أكد التقرير أن الأمطار الغزيرة الناتجة عن تغير المناخ فاقمت الكارثة عبر إغراق البنية التحتية القديمة، مما يبرز أهمية:

إدارة مخاطر الكوارث بشكل استباقي. تعزيز أنظمة الإنذار المبكر. مراقبة البنية التحتية. برامج مرونة المجتمع. دروس من الكارثة

نقل التقرير عن شيرزاي تأكيده على الاستفادة من كارثة درنة وتطبيق معايير لتجنب مثيلاتها عالميًا، خاصة في المناطق التي تعاني من نقاط ضعف هيكلية مشابهة.

تسلط الدراسة الضوء على أهمية تطوير البنية التحتية وإدارة المخاطر بشكل استباقي لحماية المجتمعات من الكوارث الطبيعية في المستقبل.

ترجمة المرصد – خاص

مباني وادي درنة في منطقة الوادي التي تبلغ احتمالية تعرضها لأضرار أكثر من 99% مميزة باللون الأحمر

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني بغزة ينشر إحصائية بأعداد الجثامين التي انتشلت في القطاع (فيديو)
  • فرد خرطوش ومحدث صوت.. تقرير المعمل الجنائي الخاص بأسلحة «عصابة السماكين»
  • «ليلة العفو عن المجرمين» بيان عاجل من السفارة الروسية بالقاهرة يكشف نهاية حكم بايدن «المخزية»
  • عاصفة غير مسبوقة تضرب مورمانسك الروسية: تساقط كثيف للثلوج يشل الحياة اليومية
  • روسيا: بايدن دفع كييف للحرب وحكم على غزة بالإبادة الجماعية
  • روسيا : بايدن قاد حروباً مدمرة وانتهى برفض أمريكي ودولي
  • ترامب: سألغي كل الأوامر التنفيذية التي أصدرها بايدن
  • ترامب: إلغاء كل الأوامر التنفيذية التي أصدرها بايدن
  • ترامب: سيتم إلغاء كل الأوامر التنفيذية التي أصدرها بايدن
  • دراسة أميركية: الأقمار الصناعية تظهر تدهور سدود درنة قبل انهيارها