علّق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، على موافقة الولايات المتحدة على استخدم أسلحتها لقصف مناطق داخل روسيا.
وقال زيلينسكي، في اليوم الثالث من القمة بين أوكرانيا ودول أوروبا الشمالية "إنها خطوة إلى الأمام باتجاه تحقيق الهدف (..) الذي يقوم على توفير إمكان الدفاع عن أبناء شعبنا المقيمين في بلدان تقع على طول الحدود".


وأجاز الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الخميس، لأوكرانيا، ضمن شروط، أن تضرب أهدافا داخل الأراضي الروسية القريبة من منطقة خاركيف الأوكرانية (شمال شرق) بغية حماية الأخيرة، وفق ما أعلن مسؤول أميركي.
يشكل هذا القرار تغيرا في موقف الولايات المتحدة التي كانت تخشى، حتى الأمس القريب، أن تؤدي موافقتها إلى جر حلف شمال الأطلسي (الناتو) نحو مواجهة مباشرة مع روسيا.
بدورها، وافقت ألمانيا، اليوم الجمعة، على استخدام أسلحتها.
في الايام الاخيرة، أعلنت كل من السويد وفنلندا والدنمارك، التي حضرت القمة المذكورة مع زيلينسكي، موافقتها على استخدام كييف أسلحتها لضرب أهداف عسكرية على الأراضي الروسية.

أخبار ذات صلة وساطة إماراتية جديدة تنجح في إتمام عملية تبادل 150 أسيراً بين روسيا وأوكرانيا زيلينسكي يطلب من ستوكهولم المزيد من الأسلحة المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أسلحة أميركية روسيا أوكرانيا قصف

إقرأ أيضاً:

"رويترز" تكشف تفاصيل موافقة إدارة ترامب على إرسال 20000 بندقية هجومية لإسرائيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وافقت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، علي بيع أكثر من 20000 بندقية هجومية أمريكية الصنع لإسرائيل الشهر الماضي، وفقا لوثيقة اطلعت عليها "رويترز" ومصدر مطلع على الأمر.

 

ومضت الإدارة الأمريكية الجديدة قدما في عملية بيع قامت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، بتأخيرها بسبب مخاوف من احتمال استخدامها من قبل المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين، بحسب ما ذكرت "رويترز" اليوم الجمعة.

 

وأرسلت وزارة الخارجية الأمريكية إخطارا إلى الكونجرس في 6 مارس الماضي بشأن عملية البيع التي تقدر بـ24 مليون دولار، قائلة إن المستخدم النهائي سيكون الشرطة الإسرائيلية وليس المستوطنين، وفقا للوثيقة.

 

ويعد بيع البنادق بمثابة صفقة صغيرة مقارنة بأسلحة بمليارات الدولارات التي توفرها واشنطن لإسرائيل.

 

لكنها لفتت الانتباه عندما أجلت إدارة بايدن البيع بسبب مخاوف من أن ينتهي الأمر بالأسلحة في أيدي المستوطنين الإسرائيليين، الذين نفذ بعضهم هجمات على الفلسطينيين في الضفة الغربية.

 

وفرضت إدارة بايدن عقوبات على الأفراد والكيانات المتهمين بارتكاب أعمال عنف في الضفة الغربية، والتي شهدت تصاعدا في هجمات المستوطنين على الفلسطينيين.

 

وفي أول يوم له في منصبه في 20 يناير الماضي، أصدر ترامب أمرا تنفيذيا بإلغاء العقوبات الأمريكية على المستوطنين الإسرائيليين، ما يعد تراجع عن السياسة الأمريكية السابقة، ومنذ ذلك الحين، وافقت إدارته على بيع أسلحة بمليارات الدولارات لإسرائيل.

 

وكان عنف المستوطنين في تصاعد قبل بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة المستمر منذ أكثر من عام، وتفاقم منذ ذلك الحين.

 

وأقام ترامب علاقات وثيقة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتعهد بدعم إسرائيل في عدوانها علي غزة، ومضت إدارته في بعض الحالات قدما في مبيعات الأسلحة إلي إسرائيل على الرغم من طلبات المشرعين الديمقراطيين بوقف المبيعات مؤقتا حتى يتلقوا مزيدا من المعلومات.

 

ورفض مجلس الشيوخ الأمريكي، يوم أمس الخميس، بأغلبية ساحقة محاولة لمنع مبيعات أسلحة بقيمة 8.8 مليار دولار لإسرائيل بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان، وصوت 82-15 و83-15 لرفض قرارين بعدم الموافقة على مبيعات قنابل ضخمة ومعدات عسكرية هجومية أخرى إلى إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يندد بتزايد الضربات الروسية على أوكرانيا
  • روسيا: اسقاط عدد من المسيّرات الاوكرانية فوق الأراضي الروسية
  • التصعيد الأمريكي في اليمن بين عمليتي بايدن وترامب
  • زيلينسكي يطلب المساعدة من حلفائه: "روسيا لا تريد إلا الحرب"
  • أوكرانيا تتهم روسيا بقتـ ل 19 مدنيا في مسقط رأس زيلينسكي
  • زيلينسكي يكشف أول الدول الأوروبية التي سترسل قوات إلى أوكرانيا
  • بمسقط رأس زيلينسكي.. روسيا تستهدف اجتماعاً لكبار العسكريين في أوكرانيا |فيديو
  • مقتل 14 شخصًا.. روسيا تستهدف بلدة زيلينسكي بصاروخ بالستي
  • "رويترز" تكشف تفاصيل موافقة إدارة ترامب على إرسال 20000 بندقية هجومية لإسرائيل
  • تدفق الأسلحة مستمر.. ترامب يرسل لإسرائيل 20 ألف بندقية علّقها بايدن