غدا.. الحرية للإبداع بالإسكندرية يعرض فيلم الأطفال الأمريكي "Toy Story 4"
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعرض مركز الحرية للإبداع بالإسكندرية، فيلم الأطفال الأمريكي "Toy Story 4"، في الثانية عشر ظهر غد السبت، الموافق الأول من يونيه 2024، مجانا لجمهور مدينة الإسكندرية، وذلك ضمن أفلام نادي سينما الأطفال.
فيلم "Toy Story 4" تدور أحداثه حول "وودي" وفريقه ضمن ألعاب الطفلة "بوني"، حيث يكتشف أن هناك لعبة جديدة ضمن ألعابها وهي الشوكة "فوركي"، التي تعترض على كونها لعبة وتهرب، فيحاول "وودي" وأصدقاءه إنقاذها وإرجاعها لـ"بوني"، وأثناء رحلته يقابل اللعبة "بو"، التي فُقدت سابقا في الجزء السابق، وتبدأ إقناع "وودي" بالذهاب معها إلى مدينة الألعاب، حيث الكثير من الأطفال هناك، فيجد وودي نفسه مشتتا بين اكتشاف عالم جديد، أو العودة بفوركي إلى بوني.
الفيلم "Toy Story 4" بطولة أداء صوتي لكل من: توم هانكس، تيم ألين، آني بوتس، توني هايل، مايكل كي، جوردان بيل، كرستينا هندريكس، لوري آلان، ومن تأليف أندرو ستانتون، وستيفاني فولسوم، وإخراج جوش كولي.
يُشار إلى أن فيلم "Toy Story 4" صدر في الولايات المتحدة بتاريخ 21 يونيو 2019، ووصلت إيراداته إلى 651.9 مليون $ عالمياً، وقد تلقى العمل مراجعات إيجابية من النقاد الذين مدحوا القصة والحس الفكاهي والعاطفي والرسوم والأداء الصوتي، وحصل هذا الفيلم على جائزة الأوسكار كأفضل فيلم رسوم متحركة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مركز الحرية للإبداع مدينة الإسكندرية نادي سينما الأطفال الإسكندرية جائزة الأوسكار رسوم متحركة
إقرأ أيضاً:
المغرب يعرض في جنيف ضمانات حقوق الإنسان لاستضافة مونديال 2030
زنقة 20 | متابعة
قدم المغرب رؤيته بشأن أهمية الرياضة في بناء مجتمع أكثر شمولية وانسجاما، داعيا إلى ضرورة استثمارها كأداة لتعزيز حقوق الإنسان والمساواة.
ففي اللقاء الموازي الذي نظمته المملكة العربية السعودية الأربعاء على هامش الدورة 58 لمجلس حقوق الإنسان التي انطلقت في جنيف الاثنين 24 فبراير 2025، شارك المغرب بمداخلة حول موضوع “التسامح والشمولية في الرياضة: عامل محفز لتعزيز حقوق الإنسان”، قدمتها فاطمة بركان، الكاتبة العامة للمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان.
وقالت الكاتبة العامة إن المغرب أصبح من بين البلدان المتقدمة في الحكامة الرياضية في إفريقيا والعالم، لأنه يولي اهتماما خاصا بإدماج مبادئ المساواة والتسامح والشمولية في مجال الممارسة الرياضية، لا سيما على مستوى المدارس والجامعات بتنظيم أنشطة رياضية دامجة في سياق البطولات المدرسية، واعتماد مواثيق وقوانين تأديبية تفرض عقوبات في حال التصرفات التمييزية خلال المنافسات، مع إنشاء لجنة مخصصة لتقييم الممارسات الدامجة خلال الفعاليات الرياضية الكبرى.
وأكدت أن المغرب نجح في إدماج الرياضة ضمن استراتيجيته التنموية وجعلها أداة للتقدم الاجتماعي والنمو الاقتصادي والتعاون الدولي، باعتماد سياسة شمولية وحكامة رياضية تساهم في استثمار الرياضة كمحزون إنساني للنهوض بحقوق الأفراد والمجتمعات.
ومن منطلق المفهوم الشامل للرياضة الذي يتجاوز البعد التنافسي، فإن الرياضة، تضيف بركان، تعد أداة فعالة لإرساء قيم السلامِ والحوار والتعاون، وأرضيةً مناسبة لتعزيز المُثُل الإنسانية مثل المساواة والاحترام والتضامن، مع تقليصِ الفوارق الاجتماعية وتعزيزِ الشمولية.
وبالنسبة للتجربة الوطنية، أوضحت بركان أن الولوج إلى الرياضة يعتبر أحد الحقوق الأساسية في الدستور وأن ثمة مقاربة مندمجة لتنمية الرياضة، مبنية على سياسات عمومية ترتبط بسياسات التربية والتعليم والصحة العمومية.
إذ يعتني المغرب بتطوير البنية التحتية الرياضية باعتبارها أساس الاندماج الاجتماعي وجزء من الاستراتيجية الوطنية لتنمية الرياضة، وتم تشييد وتجهيز ملاعب القرب بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتطوير منشآت رياضية في المجالين القروي وشبه الحضري، إضافة إلى إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة كركيزة أساسية في سياساتها الرياضية، والنهوض بالرياضة النسائية
وفي هذا الصدد، أوضحت بركان أن سياسة المغرب في مجال البنية التحتية الرياضية لا تقتصر فقط على استضافة الأحداث العالمية مثل كأس العالم 2030 وكأس أمم أفريقيا 2025، بل تمثل التزاما طويل الأمد بمقاربة ديمقراطية تعتمد على تقليص الفوارق المجالية وتعزيز الشمولية، مشيرة في الآن نفسه إلى الاهتمام بالوقاية من التجاوزات والحوادث التي قد يعرفها المشهد الرياضي ومعالجتها بفعالية مع الحرص على الحد من حوادث الشغب والعنف في الملاعب