اتحاد القبائل العربية ينفي أنباء تجميده.. نوقع اتفاقيات وسنطلق شركة مصر الصعيد
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
نفى المتحدث باسم اتحاد القبائل العربية، النائب المصري مصطفى بكري، أي أنباء تحدثت عن تجميد عمل الاتحاد، قائلا: إن "هذا الأمر غير صحيح ولا ينبغي الرد على مثل هذه الأمور".
وأكد بكري أن عمل الاتحاد "مستمر بدليل توقيع اتفاق بين اتحاد القبائل العربية وبين إحدى شركات الاستثمار القطرية، بحضور الشيخ إبراهيم العرجاني بصفته رئيس الاتحاد ووفد من الاتحاد، وهذا هو الرد الطبيعي"، بحسب موقع "القاهرة 24".
وفي وقت سابق، كشف بكري أنه يجرى الآن تأسيس شركة اسمها "مصر الصعيد"، لتكون مثيلة لشركة أبناء سيناء، وجرى التوافق مع عدد كبير من رجال الأعمال في مصر، وأيضا شخصيات من دول أخرى حتى تدخل في شراكة.
وأضاف أن "مهمة شركة مصر الصعيد تكون بدء عمليات التنمية بمشروعات صغيرة ومتوسطة، وبذلك نساعد الحكومة في أدائها والمشروعات التنموية في الصعيد، وفقا لاستراتيجية الرئيس السيسي في تنمية المناطق التي همشت كثيرًا في سنوات سابقة".
وأثار تأسيس الاتحاد مطلع أيار/ مايو الجاري مخاوف واسعة في الأوساط السياسية المصرية، من تحوله إلى كيان موازٍ للدولة، خاصة مع امتلاك بعض القبائل المكونة له للسلاح.
وكان قد أُعلن عن تأسيس الاتحاد في مؤتمر عُقد في منطقة العجراء جنوبي مدينة رفح المصرية، بمشاركة 30 قبيلة سيناوية مصرية، وبرئاسة رجل الأعمال إبراهيم العرجاني، المقرب من النظام.
وتمّ اختيار رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، رئيسا شرفيا للاتحاد، كما تم الإعلان عن تغيير اسم قرية العجراء إلى "مدينة السيسي".
وأعلن الاتحاد عن أهدافه، وهي: "دمج القبائل تحت مظلة وطنية، وجعلها سندا للدولة لدعم الأمن في المناطق الخاضعة للقبائل، ودعم التنمية، وغيرها من الأهداف".
ويذكر أنه في 22 أيار/ مايو الجاري، انتشرت تقارير تفيد أنه "تقرر تجميد نشاط الاتحاد مؤقتا، وذلك بعد تلقي الرئاسة المصرية تقارير تُشير إلى ردود فعل سلبية واسعة على تأسيسه"، التخوف من تحوله إلى كيان موازٍ للدولة.
وفي عام 2010 أُطلق سراح إبراهيم العرجاني، المنحدر من مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء، بعد سجنه لمدة عامين٬ بعد اشتباكات قام بها العرجاني ومجموعة من رجاله مع الشرطة المصرية٬ بعد احتجازه العشرات من رجال الأمن المصري عام 2008.
ولكن الآن أصبح اسم العرجاني مرادفا للثروة والنفوذ الواسع في مصر٬ حيث دخلت أنشطته إلى بؤرة الضوء، بعد تأسيس شركة "أبناء سيناء"، في مدينة العريش بشمال سيناء عام 2010، وبحسب موقع الشركة٬ فقد تولت إدخال المواد اللازمة لإعادة إعمار قطاع غزة بعد تعرضه لهجوم الاحتلال الإسرائيلي في عام 2014.
وسرعان ما تحولت الشركة إلى "مجموعة العرجاني" التي تحتوي على عدة شركات، وتشير الصفحة الرئيسية للشركة إلى أن المجموعة تعمل في مجالات الإنشاءات والعقارات والتجارة والنقل وكذلك السياحة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اتحاد القبائل العربية المصري العرجاني مصر العرجاني ابراهيم العرجاني اتحاد القبائل العربية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: جولة الرئيس السيسي الخليجية تدعم العلاقات المصرية العربية
قال الدكتور أحمد شعبان، الخبير السياسي وأستاذ العلوم السياسية، إن الجولة الخليجية التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي تعد خطوة متقدمة في مسار العلاقات الثنائية بين مصر وكل من قطر والكويت، مؤكدا أن هذه الزيارة تكتسب أهمية خاصة في ظل الظروف الإقليمية الراهنة، حيث يشكل التعاون العربي محورًا رئيسيًا لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح شعبان في تصريحات صحفية، أن رؤية الرئيس السيسي تعتمد على مبدأ ترابط الأمن القومي العربي بالأمن القومي المصري، الأمر الذي يصبح أكثر وضوحًا في ظل القضايا الحساسة التي تمر بها المنطقة، مثل القضية الفلسطينية التي تعتبر قضية مصرية وعربية أصيلة، مشيرا إلى أن الدعم الكامل للقضية الفلسطينية يعد من الأولويات التي يجب أن تحظى بالاهتمام الدولي.
كما أشار إلى أن الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعطت زخمًا هامًا للسياسة الخارجية المصرية والعربية، وهو ما يتكامل مع الجولة الخليجية التي يقوم بها السيسي في هذه الأثناء، لافتا إلى أن منطقة الخليج تشهد بدورها علاقات هامة مع العالم، وهو ما يعكس بشكل واضح أهمية هذه الزيارة في تحسين المناخ الإقليمي والدولي.
جولة الرئيس السيسي الخليجيةوتابع الخبير السياسي، أن العلاقات المصرية مع كل من قطر والكويت تعد نتاج عمل عربي جماعي مهم، فالعلاقات المصرية القطرية تعتبر قوية وراسخة، خصوصًا في سياق الدور الذي تلعبه كل من مصر وقطر في جهود الوساطة مع الجانب الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا أن هذه العلاقات تفتح المجال لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، من خلال اتفاقيات ومعاملات تجارية تساهم في تطور العلاقات بين البلدين.
وأردف أن العلاقات المصرية الكويتية، تُظهر أيضًا تطورًا مضطردًا يشمل مختلف القضايا التي تهم المنطقة، حيث تمثل الكويت دعمًا قويًا للعمل العربي المشترك، وهذا ما يعكس الطابع الإيجابي للزيارات الرئاسية على المستوى الثنائي.
واختتم الدكتور أحمد شعبان، بالتأكيد على أن الجولة الخليجية للرئيس السيسي تسهم في دعم السلام والاستقرار في المنطقة، مما يعكس التزام مصر بالتعاون العربي وبدورها الفعال في معالجة القضايا المعقدة التي تواجهها الدول العربية، مؤكدا أن هذه الجولة الخليجية أجهضت مخططات الإخوان والكارهين لمصر وجاءت ردا على الشائعات والأخبار المغلوطة التي انتشرت مؤخرا ضد مصر ودورها في دعم القضية الفلسطينية.