أعراض وأسباب جفاف العيم أثناء الموجة الحارة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة حرارة الشمس خلال موجة الحر هذه، فإن أجسادنا ليست هي الشيء الوحيد الذي يعاني، بل عيوننا أيضًا هي التي تعاني.
جفاف العين، وهي حالة لا تنتج فيها العين ما يكفي من الدموع أو نوعية الدموع المناسبة، يمكن أن يصبح مشكلة خاصة في مثل هذا الطقس.
وإليك كل ما تحتاج لمعرفته حول جفاف العين وأعراضه وأسبابه
ما هي جفاف العيون؟جفاف العين هو حالة شائعة تؤثر على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم ويحدث ذلك عندما لا تتمكن العين من إنتاج ما يكفي من الدموع أو عندما تتبخر الدموع بسرعة كبيرة.
يمكن أن يؤدي هذا الخلل إلى التهاب وتلف سطح العين وفقا للأكاديمية الأمريكية لطب العيون، يمكن أن يكون جفاف العين مزمنا، ولكن مع التدابير الصحيحة، يمكن إدارته بشكل فعال.
ما هي أعراض جفاف العيون؟يمكن أن يكون جفاف العين مزعجًا وغالبًا ما يظهر مع عدة علامات تشمل الأعراض الشائعة ما يلي
إحساس لاذع أو حارق: إحساس مستمر بوجود شيء ما في عينك.الاحمرار: قد يبدو بياض العين أحمر وملتهبًا.الحساسية للضوء: الضوء الساطع يمكن أن يسبب عدم الراحة أو الألم.رؤية ضبابية: قد تصبح الرؤية ضبابية بشكل متقطع.عيون دامعة: قد يبدو هذا غريبًا، لكن جفاف العين يمكن أن يسبب الدموع المفرطة حيث تحاول العين التعويض عن الجفاف.ما الذي يسبب جفاف العيون؟هناك عدة عوامل يمكن أن تساهم في جفاف العين، خاصة أثناء موجة الحر؛ وتشمل هذه:
الظروف البيئية: يمكن للظروف الحارة والجافة والرياح أن تسرع من تبخر الدموع.الجفاف: عدم شرب كمية كافية من الماء يمكن أن يؤدي إلى انخفاض إنتاج الدموع.تكييف الهواء: بينما يبرد الهواء، فإنه يقلل أيضًا من الرطوبة، مما قد يؤدي إلى جفاف العينين.التقدم في السن: يميل إنتاج الدموع إلى الانخفاض مع تقدم العمر، خاصة عند النساء بعد انقطاع الطمث.وقت الشاشة: يؤدي الاستخدام المتواصل لفترة طويلة لأجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية والأجهزة الرقمية الأخرى إلى تقليل معدل الرمش، مما قد يؤدي إلى تفاقم أعراض جفاف العين.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جفاف العین یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة: أقراص الملح تحسّن أداء الرياضات في الأجواء الحارة
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة عن طريقة فعالة لتحسين أداء النساء في الرياضات طويلة المدى، خصوصاً في الأجواء الحارة، عبر تناول أقراص الملح مع السوائل قبل بدء التمارين.
وبحسب الدراسة التي أجرتها جامعة ديكين الأسترالية والتي نُشرت تفاصيلها في موقع “ميديكال إكسبريس”، فإن النساء اللواتي تناولن أقراص الملح مع السوائل قبل ممارسة التمارين تمكنّ من قطع مسافات محددة بسرعة أكبر بنحو دقيقة ونصف مقارنة بمن تناولن علاجاً وهمياً.
ولاحظ الباحثون تحسنًا واضحًا في الأداء خصوصاً خلال فترة ما بعد الإباضة، وهي مرحلة ضمن الدورة الشهرية يُعتقد أن النساء يكنّ فيها أكثر عرضة للإجهاد الحراري.
وقالت الدكتورة ليليا كونفيت، الباحثة المشاركة في الدراسة، إن النتائج تمثل تحولاً مهماً في فهم العلاقة بين الدورة الشهرية والأداء الرياضي، مضيفة: “لطالما ساد الاعتقاد بأن الأداء البدني يتأثر سلباً خلال مراحل معينة من الدورة الشهرية.
وتابعت أن ما توصلوا إليه يشير إلى إمكانية التعامل مع هذه التغيرات من خلال استراتيجيات بسيطة مثل تعزيز الترطيب بالصوديوم”.
وأوضحت كونفيت أن الدراسة شملت اختبار الرياضيات خلال مرحلتين مختلفتين من الدورة الشهرية: فترة الحيض (اليوم 1 إلى 5) ومرحلة ما بعد الإباضة (اليوم 19 إلى 25)، حيث تبين أن الترطيب المحسن ساعد المشاركات على بذل مجهود أكبر دون زيادة في معدل ضربات القلب أو درجة حرارة الجسم.
وأضافت: “هذا يعني أن الرياضيات تمكنّ من الحفاظ على وتيرة عالية من الأداء دون الشعور بإرهاق إضافي، وهو ما قد يشكل فارقًا حاسمًا في البطولات والمنافسات”.
وترى كونفيت أن هذه النتائج تفتح آفاقًا جديدة أمام تحسين أداء النساء في الرياضة، خاصة في البيئات الحارة أو عندما يكون من الصعب الوصول إلى مصادر كافية للسوائل.
كما أكدت أن اعتماد استراتيجيات وقائية مثل تناول أقراص الملح قد يضمن للرياضيات التفوق دون التأثر الكبير بالتغيرات الهرمونية الطبيعية.
إقرأ أيضًا
أخصائي: ممارسة الرياضة تعزز من جودة النوم ..فيديو