رغم التحذيرات الدولية .. الاحتلال يعلن تنفيذ عمليات بمركز رفح
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
سرايا - أعلن جيش الاحتلال، الجمعة، أن قواته تنفذ عمليات عسكرية في مركز رفح جنوبي قطاع غزة، ضاربا عرض الحائط بالتحذيرات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم "فورا".
وقال الجيش في تصريح، إن "قوات الفرقة 162 تواصل القتال بشكل دقيق وبناء على المعلومات الاستخبارية في منطقة رفح".
وادّعى أن "قوات لواء الكوماندوز العاملة وسط رفح مع لواء غفعاتي عثرت على منصات صاروخية وفتحات أنفاق وأسلحة لحماس".
وزعم الجيش الإسرائيلي أن قواته "دمرت مستودع أسلحة استخدمته حماس".
وأضاف: "كما عثرت القوات في منطقة القتال على عتاد عسكري وقذائف صاروخية بعيدة المدى ووسائل قتالية عديدة من بينها قطع السلاح وقاذفات RPG وعبوات ناسفة وسترات واقية وذخيرة".
ويأتي توسيع الجيش عملياته العسكرية في رفح رغم أمر محكمة العدل الدولية لإسرائيل بوقف عملياتها في رفح "فورا".
وفي 6 مايو/ أيار الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي هجومه على رفح، وسيطر خلاله على معبر المدينة مع مصر من الجانب الفلسطيني، إضافة لاجتياحه ثلثي محور فيلادلفيا وسيطرته بالنيران على كامل المحور على الحدود الفلسطينية المصرية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن السيطرة على مواقع جديدة في أم درمان
في إطار مواصلته التقدم في أنحاء متفرقة من العاصمة الخرطوم وولايات أخرى، سيطر الجيش السوداني اليوم (السبت) على سوق ليبيا في غرب أم درمان، الذي يعد أكبر معاقل الدعم السريع.
وقالت مصادر عسكرية إن الجيش خاض اشتباكات عنيفة مع قوات الدعم السريع فجر اليوم واستطاع بسط السيطرة على المنطقة، مبينة أن التقدم لا يقتصر على أم درمان بل إن الجيش تقدم أيضاً في ولاية الجزيرة، ووصل قرب منطقة سُوبا جنوبي ولا يزال ينفذ عملية تمشيط في منطقة جبل أولياء الإستراتيجية.
وذكرت وسائل إعلام سودانية أن طائرات الجيش شنت هجمات على مواقع تابعة لقوات الدعم السريع في محيط المدينة، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوفها، وتدمير آليات تابعة لها.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تواصل أجهزة الجيش والمخابرات عملياتها في مناطق واسعة بالخرطوم للتأكد من خلو الأحياء السكنية والأعيان المدنية من مخلفات الحرب المتمثلة في المدافع والأسلحة والذخائر غير المنفجرة.
وبحسب مصادر إعلامية فإن الحملة أدت إلى ضبط كميات كبيرة من الأسلحة ومنظومات التشويش تابعة لقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم.
وكان الجيش قد أجلى مئات الأسرى من المدنيين والعسكريين الذين كانت تحتجزهم قوات الدعم السريع في عدة معتقلات بجبل أولياء جنوبي العاصمة السودانية إلى مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض.
وبحسب القائد في الجيش السوداني اللواء محمد صالح أبو حليمة «4700 أسير كانوا في معتقلات الدعم السريع في الخرطوم في أوضاع مزرية».
بالمقابل، هاجمت قوات الدعم السريع قرى في منطقة الجُموعية أقصى جنوب أم درمان وقتلت 20 مدنياً وعشرات المصابين بعد فرارها من الخرطوم، واستهدفت القرى السكنية عقب إعلان الجيش السيطرة الكاملة على الخرطوم (الخميس). وقصفت قوات الدعم السريع بالمسيرات والمدفعية الثقيلة أيضاً عددا من أحياء الفاشر، بالتزامن مع عملية انسحاب واسعة لها من المدينة