تعاون مصري وسنغافوري فى الذكاء الاصطناعى والتعهيد والابتكار التكنولوجى
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتورعمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، جوزفين تيو، وزيرة الاتصالات والمعلومات السنغافورية، على هامش مشاركته في قمة "أسيا تك" بسنغافورة. تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتعهيد، والابتكار التكنولوجي، ودعم الشركات التكنولوجية الناشئة.
خلال اللقاء، أكد الدكتور عمرو طلعت على المزايا التنافسية التي يتمتع بها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، مشيرًا إلى الفرص الاستثمارية والمشروعات الجارية. وأعرب عن تطلعه إلى تعزيز التعاون المشترك في مجال الابتكار التكنولوجي ودعم الشركات الناشئة. وأشار إلى وجود قاعدة كبيرة من الكفاءات الشابة في مصر، والتي يمكن أن تستفيد منها الشركات السنغافورية في مشاريع الرقمنة أو إقامة مراكز تعهيد في مصر.
من جانبها، رحبت جوزفين تيو بالتعاون مع مصر في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشيرة إلى المؤسسات البحثية في سنغافورة التي يمكن أن تتعاون مع مركز الابتكار التطبيقي المصري في مشروعات تعتمد على الذكاء الاصطناعي. كما أبدت اهتمامها بالاستفادة من الكفاءات المصرية في مشاريع الرقمنة بسنغافورة.
من ناحية أخري شارك الدكتور عمرو طلعت في حلقة نقاشية حكومية حول السلامة على الإنترنت والاستخدام الآمن للذكاء الاصطناعي، بحضور عدد من المسؤولين الدوليين. تناول في كلمته السياسات والتدابير اللازمة لتزويد المواطنين، وخاصة الشباب والأطفال، بالمعرفة والمهارات اللازمة لاستخدام الإنترنت بمسؤولية. وأكد على أهمية دمج محو الأمية الرقمية في مناهج التعليم، وإطلاق حملات توعية عامة، وتعزيز برامج مشاركة الشباب، وتطوير أدوات مبتكرة للاستخدام المسؤول للإنترنت.
استعرض الدكتور عمرو طلعت جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في حماية الأطفال على الإنترنت في مصر، مشيرًا إلى مبادرة المواطنة الرقمية والسلامة على الإنترنت التي تهدف إلى تزويد المواطنين بالمهارات والأدوات اللازمة للتعامل مع العالم الرقمي بأمان. وأكد على الشراكات الاستراتيجية مع المجلس القومي للطفولة والأمومة والمجلس القومي للمرأة، وعضوية مصر في لجنة حماية الطفل في الاتحاد الدولي للاتصالات.
أكد الدكتور عمرو طلعت على أهمية وضع معايير أخلاقية دولية لتطوير الذكاء الاصطناعي لضمان استخدام هذه التقنيات لخدمة المجتمع. وأشار إلى ضرورة وضع إطار يحدد المسؤوليات والاعتبارات الأخلاقية لتطوير الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع الأكاديمي ومنظمات المجتمع المدني لتبادل أفضل الممارسات وتطوير معايير الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الاتصالات قمة أسيا تك مجالات الذكاء الاصطناعي الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات الدکتور عمرو طلعت الذکاء الاصطناعی فی مصر
إقرأ أيضاً:
«ChatGPT» يغير قواعد إنشاء الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي
في خطوة جديدة تعزز الإبداع البصري المدعوم بالذكاء الاصطناعي، أعلنت OpenAI عن تحسينات كبيرة في قدرة ChatGPT على إنشاء الصور، مما يجعل تجربة المستخدم أكثر دقة وسلاسة.
التحديث الجديد يمنح الأداة قدرة أكبر على فهم الأوصاف النصية وتحويلها إلى صور أكثر واقعية وتفصيلاً، مما يفتح الباب أمام استخدامات واسعة في التصميم، التسويق، والإبداع الفني.
قدرات محسّنة لتوليد صور أكثر دقة
بفضل التطورات الجديدة، أصبح ChatGPT قادرًا على إنشاء صور بجودة أفضل، مع تحسينات في التفاصيل والألوان والتركيبات البصرية. كما أصبح النظام أكثر استجابة للأوصاف المعقدة، مما يساعد المستخدمين على الحصول على نتائج أقرب لما يتخيلونه.
دقة أعلى وتفاعل أفضل
واحدة من الميزات البارزة في التحديث هي التحسينات في فهم السياق، حيث يمكن لـ ChatGPT الآن تقديم صور تعكس بشكل أكثر دقة ما يريده المستخدم، سواء كانت شخصيات خيالية، مشاهد طبيعية، أو تصميمات مفاهيمية. كما أصبح النظام أكثر قدرة على تجنب الأخطاء الشائعة التي كانت تحدث في الأجيال السابقة.
استخدامات متعددة وواعدة
مع هذه التحديثات، يمكن للمستخدمين الاستفادة من قدرات ChatGPT في العديد من المجالات، مثل:
التصميم الجرافيكي: حيث يمكن للمصممين إنشاء تصورات أولية بسرعة.
الإعلانات والتسويق: إذ يمكن إنشاء صور تسويقية جذابة.
الفن الرقمي: تسهيل إنشاء الأعمال الفنية من خلال وصف بسيط.
ومع استمرار تحسين قدرات الذكاء الاصطناعي في هذا المجال، من المتوقع أن يصبح ChatGPT أداة لا غنى عنها في عالم الإبداع البصري والتصميم.