أستانة من أجل سورية: سلام أم طريق مسدود؟
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن أستانة من أجل سورية سلام أم طريق مسدود؟، أستانة من أجل سوريا سلام أم طريق مسدود؟تقسيم سوريا إلى أربع مناطق لخفض التصعيد الهدف منها احتواء النزاع، فيما كانت كل جهة من تلك .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أستانة من أجل سورية: سلام أم طريق مسدود؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أستانة من أجل سوريا: سلام أم طريق مسدود؟
تقسيم سوريا إلى أربع "مناطق لخفض التصعيد" الهدف منها احتواء النزاع، فيما كانت كل جهة من تلك الجهات تتفاوض لتحقيق مصالحها.
يتيح انتهاء الاجتماعات في العاصمة الكازاخية فرصةً لإعادة تقييم عملية السلام من أجل سوريا، والنظر في أهميتها لمستقبل النزاع السوري.
خيبة أمل بين النشطاء تجاه القادة العسكريين والسياسيين في المعارضة السورية الذين رضخوا للضغوط التركية والروسية وقوّضوا أهداف الثورة السورية.
حشرت المعارضة المسلّحة و4.5 ملايين سوري – منهم مئات آلاف المدنيين النازحين – في مساحة ضيّقة في شمالي سورية وشمالها الغربي عند الحدود التركية.
هجمات عسكرية متتالية شنّها النظام وحلفاؤه، وما أعقبها من اتفاقات لوقف إطلاق النار جرى التفاوض عليها مع أنقرة، أتاحت للنظام إعادة ترسيم خطوط التماس.
اقتصر الالتزام بـ"خفض التصعيد" على جانبٍ واحد. وانتهكت قوات النظام السوري، بدعم روسي وإيراني الاتفاق بين 2018 و2019، واستولت على ثلاث مناطق وأجزاء من المنطقة الرابعة.
* * *
في 21 حزيران/يونيو، انطلق اليوم الأول من الجولة العشرين لمحادثات أستانة، وهي عبارة عن منتدى ثلاثي الأطراف برعاية روسية وتركية وإيرانية، تستضيفه الأراضي الكازاخية.
والعملية التي بدأت في كانون الثاني/يناير 2017 هدفت ظاهريًا إلى إنهاء النزاع المسلّح في سورية و"إطلاق انعقاد عملية التفاوض السياسية الرسمية"، بحسب ما أعلنه المبعوث الخاص للأمم المتحدة آنذاك ستيفان دي ميستورا بلهجة تفاؤلية.
لقد أبدى السوريون، منذ البداية، ارتيابهم من الأهداف الكبرى التي وضعها المنتدى. بعد الجولة الأولى من المباحثات، أجرت قناة "الجزيرة" مقابلات مع عدد من السوريين الذين يعيشون في مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في شمال غربي سوريا.
وقد انتقد أحد النشطاء غياب مشاركة السوريين أنفسهم قائلًا: "لا رأي لنا، لأن روسيا وتركيا تفرضان ما تريدانه... ثم تفرض كتائب [المعارضة] ذلك على الشعب. باع الآخرون أنفسهم للجهات الراعية. والثمن كان ثورتنا".
سلّطت هذه المقابلات الضوء على خيبة الأمل تجاه القادة العسكريين والسياسيين في المعارضة السورية الذين رضخوا للضغوط التركية والروسية وقوّضوا أهداف الثورة السورية.
اعتبر دي ميستورا ثم خلفه غير أوتو بيدرسن، في تبريرهما لمحادثات أستانة التي أُجريت برعاية الأمم المتحدة، أنها وسيلة لتحقيق السلام. لكنها منحت، بدلًا من ذلك، الجهات الضامنة الغطاء اللازم لتقسيم سورية إلى أربع "مناطق لخفض التصعيد" الهدف منها احتواء النزاع، فيما كانت كل جهة من تلك الجهات تتفاوض لتحقيق مصالحها.
اقتصر الالتزام بـ"خفض التصعيد" على جانبٍ واحد فقط. فقد انتهكت قوات النظام السوري، بدعم من حلفائها الروس والإيرانيين، الاتفاق بين عامَي 2018 و2019، واستولت على المناطق الثلاث الأولى وأجزاء من المنطقة الرابعة، فحشرت المعارضة المسلّحة و4.5 ملايين سوري – منهم مئات آلاف المدنيين النازحين – في مساحة ضيّقة في شمالي سوريا وشمالها الغربي عند الحدود التركية.
ولم تبادر أنقرة، الراضية عن ترسيخ وجودها العسكري في شمال غربي سورية، إلى كبح الاعتداءات الواسعة التي شنّها النظام على حلفائها السوريين، إضافة إلى الدبلوماسية الإكراهية التي طبّقتها من حين لآخر.
ولكن الهجمات العسكرية المتتالية التي شنّها النظام وحلفاؤه، وما أعقبها من اتفاقات لوقف إطلاق النار جرى التفاوض عليها مع أنقرة، أتاحت لسوريا إعادة ترسيم خطوط التماس.
أعلن المندوب الكازاخستاني فجأةً، في المحادثات في حزيران/يونيو الماضي، أن بلاده لم تعد ترغب في استضافة الاجتماعات، زاعمًا أنها نجحت في تحقيق أهدافها.
وقد أصدرت الترويكا بيانًا مشتركًا في ختام الاجتماعات شدّدت فيه على أن المحادثات ستُستأنف في وقت لاحق من العام الجاري، ملمّحةً إلى أن نموذج أستانة سيُستكمَل ببساطة خارج العاصمة الكازاخية.
يكشف هذا الإصرار على نموذج أستانة عن طريقة عمله الحقيقية، فهو آلية لتطبيع الوجود العسكري للجهات الراعية له، مع تقليص الاحتكاكات بين الدول إلى الحد الأدنى.
تعتمد أنقرة استراتيجية الاحتواء، سعيًا وراء الحد من تدفق مزيد من اللاجئين إلى أراضيها فيما تعمل على كبح القوة السياسية والإكراهية للحكم الذاتي بقيادة الأكراد في شمال شرقي سوريا، والذي تعتبره تهديدًا وجوديًا.
لقد وافقت موسكو وطهران على الحشد العسكري التركي في هذه المناطق. وهما في المقابل، تسعيان إلى الحد من قدرة الثوّار المدعومين من تركيا على التسبب بأي تهديد حقيقي لقبضة نظام الأسد على السلطة.
تنظر موسكو وطهران إلى بقاء النظام بأنه شريان حياة استراتيجي يرتدي أهمية أساسية لتحقيق مصالحهما الأوسع في المنطقة، لا سيما في المشرق. ويبدو أنهما حصلتا، من خلال عملية أستانة، على تطمينات بهذا الخصوص.
ولكن أبعد من الرغبة المشتركة للجهات الراعية في القضاء على الطموحات الانفصالية الكردية في سوريا (وفقًا لما جرى التأكيد عليه في البيان المشترك) وفي المنطقة، لا تزال ثمة فجوات كبيرة بين الأهداف التي تسعى إليها كل واحدة من تلك الجهات.
فوجود الثكنات العسكرية التركية، والرعاية التي تقدّمها تركيا للمجموعات السورية التي تتحرك بالوكالة عنها، وعلاقتها الملتبسة بهيئة تحرير الشام، وانخراط الميليشيات الموالية لإيران، وزعزعة الاستقرار التي تتسبب بها هجمات النظام على ريف إدلب لا تزال نقاطًا خلافية.
لن يؤدّي استئناف عملية أستانة إلى تجدد شرعيّتها، ولن يمنع بالضرورة المعارضة النشطة لها. فليس مضمونًا على الإطلاق أن ممثلي بعض الفصائل المعارضة السورية سيستمرون في المشاركة في المباحثات، لأن مشاركتهم قد تهدّد ما تبقّى من مصداقيتهم في نظر السوريين.
بغض النظر عن الشكل المحدد الذي ستتخذه عملية أستانة 2 أو عن موقعها، من المؤكّد أنها ستتأثّر بالتطورات الإقليم
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أستانة من أجل سورية: سلام أم طريق مسدود؟ وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من تلک
إقرأ أيضاً:
المسؤول الأمني في الساحل السوري: العمليات التي نفذها فلول النظام المخلوع جاءت بدعم إيراني
سرايا - أكد المسؤول الأمني في الساحل السوري، ساجد الديك، أن العمليات الأمنية في المنطقة مستمرة، وأن القوات الأمنية والعسكرية قد حققت تقدماً كبيراً في تفكيك خلايا فلول النظام "البائد".
وأضاف أن القوات الأمنية قد تمكنت من تطهير عدد من المناطق الاستراتيجية، أبرزها منطقتا جبلة والقرداحة، من فلول النظام المخلوع.
وأوضح الديك أن القوات الأمنية والعسكرية تعمل بشكل منسق لضمان القضاء على أي تهديد متبقٍ، مشيراً إلى أن المرحلة القادمة ستركز على تعقب العناصر الفارة ومنع أي محاولات لإعادة تنظيم صفوفهم.
وأشار إلى أن الخسائر التي وقعت في صفوف القوى الأمنية جاءت نتيجة الكمائن التي نفذها فلول النظام "البائد"، حيث استهدفت بعض العمليات الحواجز والمقرات الأمنية بتنسيق مسبق وبتمويل إيراني، مما تسبب في خسائر مباشرة.
وأكد المسؤول الأمني أن قواته تتعامل بسرعة مع الموقف، وقد نجحت في احتواء التهديد بشكل فعال.
كما كشف أن المعلومات المتوفرة تشير إلى دعم غير مباشر قدمته إيران لفلول النظام البائد، بالإضافة إلى وجود عناصر خارجية تسعى لاستغلال الوضع الراهن وتقدم دعماً إعلامياً ولوجستياً.
وأضاف الديك أن السلطات الأمنية تواصل جهودها لضمان استقرار المنطقة ومواجهة أي تهديدات قد تؤثر على الأمن الوطني.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1345
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 10-03-2025 02:06 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...