"يورو 2024" النسخة السابعة بلاتيني يقود فرنسا للقبها الاول
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تعتبر بطولة كأس الأمم الأوربية والتي أقيمت بفرنسا عام 1984 هي البطولة الافضل حتى الأن بين البطولات الأوربية بعدما شهدت مبارياتها أكبر عدد من المباريات الممتعة وأكبر نسبة من اللاعبين الموهوبين .
المنتخب الفرنسي العائد من كاس العالم عام 1982 بأشعاع كبير بعد وصوله للدور نصف النهائي بدا منذ بداية هذه البطولة تحت قيادة مديبره الفني الشهير ميشيل هيدالجو أكثر أستعدادا وأكثر تصميما على الحصول على اللقب للمرة الأولى في تاريخ فرنسا بعما تمت أضافة مجموعة من اللاعبين الى فريق كأس العالم بأسبانيا عام 1982 من بينهم الحارس جويل باتس و لاعب الوسط لويس فيرنانديز الى جانب الثلاثي الرائع ميشيل بلاتيني وجان تيجانا وآلان جيريس .
والبطولة بحق تستحق ان يطلق عليها بطولة( ميشيل بلاتيني ) فالنجم الذي كان في ذلك الوقت لا يقارعه أحد على مستوى العالم من حيث المهارة والذكاء والقدرات القيادية دخل البطولة وهو هداف الدوري الأيطالي مع نادي اليوفنتوس العريق لعامين متتاليين لكن لم يكن يتوقع احد أنه سيخرج من البطولة وقد دخل تاريخ الكرة العالمية بأعتباره أكبر هداف للبطولة في تاريخها وأكبر هداف لمنتخب فرنسا من جوست فونتين نجم كأس العالم وهدافه عام 1958 .
فبلاتيني افتتح مشوار منتخب فرنسا في البطولة بتسجيله هدف الفوز على منتخب الدانمارك في أولى مباريات الديوك ثم سجل مرتين ( هاتريك ) في المباراتين التاليتين أمام بلجيكا وفازت فرنسا 5/0 وأمام يوغوسلافيا وفازت فرنسا 3/2 ليصل منتخب فرنسا الى الدور نصف النهائي .
المنتخب الدانماركي والذي وصل البطولة للمرة الأولي بمجموعة لاعبين رائعة مثل مورتن أولسن وألكايير لآرسن و ياسبر أولسن أنهى الدور الأول في المركز الثاني ليتأهل الى الدور نصف النهائي الذي أقيم لأول مرة في تاريخ البطولة الأوربية ليلاقي منتخب أسبانيا الذي تصدر المجموعة الثانية في ليون .
منتخب آسبانيا تعادل في أولى مباراتيه مع البرتغال ومع رومانيا 1/1 قبل أن يسقط الغول الألمانب بضربة رأس لمدافعه ماسيدا في مرمى هارولد شوماخر .
هدف ماسيدا أبعد منتخب ألمانيا بقيادة جوب ديرفال عن الدور نصف النهائي ومنح البطاقة للمنتخب البرتغالي الذي كان هو الآخر يصعد للنهائيات الأوربية للمرة الأولى بقيادة مجموعة من اللاعبين مثل فرناندو جوميز والمهاجم الأسمر جورداو ولاعب الوسط المايسترو شالانا .
في الدور نصف النهائي تجاوز منتخب اسبانيا عقبة الدانمارك بركلات الترجيح ليضمن الماتادور مكانا في المباراة النهائية بملعب بارك دي برنس بباريس .
المباراة الأخرى في الدور نصف النهائي كانت دراما حقيقية بين منتخبي فرنسا والبرتغال فبعد ان تقدم منتخب فرنسا بهدف لبلاتيني كان لجورداو نجم هجوم البرتغال راي آخر بعدما منح فريقه هدف التعادل لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل 1/1 ويسجل جورداو هدفا ثانيا للبرتغال ليتقدموا 2/1 لكن الديوك كانت لها الصيحة الاخيرة في المباراة بعدما سجل جان فرانسوا دوميرج هدف التعادل لمنتخب فرنسا ويهدي بلاتيني تمريرة حريرية لجان تيجانا ليسجل الهدف الثالث لمنتخب فرنسا قبل دقيقة واحدة من النهاية لتفوز فرنسا 3/2 وتصعد للمباراة النهائية .
المباراة النهائية شهدت حالة من حبس الأنفاس لجماهير فرنسا في الشوط الأول حتى منح بلاتيني منتخب بلاده هدف التقدم من ضربة حرة مباشرة أفلتت من تحت يد حارس اسبانيا اركونادا قبل أن يضيف بيلون الهدف الثاني لمنتخب فرنسا في الدقيقة الاخيرة لتحرز فرنسا اللقب .
حقائق :
البطل : فرنسا
الوصيف : أسبانيا
الدولة المنظمة : فرنسا
الهداف : ميشيل بلاتيني ( فرنسا ) – 9 أهداف
نتائج البطولة :
المجموعة الأولى :
فرنسا – الدانمارك :1/0
يوغوسلافيا – بلجيكا :0/2
فرنسا – بلجيكا : 5/0
الدانمارك – يوغوسلافيا :5/0
فرنسا – يوغو سلافيا : 3/2
الدانمارك – بلجيكا : 3/2
المجموعة الثانية :
ألمانيا الغربية – البرتغال : 0/0
أسبانيا – رومانيا : 1/1
المانيا الغربية – رومانيا :2/1
أسبانيا – البرتغال :1/1
أسبانيا – ألمانيا الغربية : 1/0
البرتغال – رومانيا : 1/0
الدور نصف النهائي:
فرنسا – البرتغال : 3/2
أسبانيا – الدانمارك :1/1 ( 5/4 بركلات الترجيح )
المباراة النهائية :
فرنسا – أسبانيا : 2/0
فريق البطولة ( حسب الموقع الرسمي للاتحاد الأوربي لكرة القدم ( :
هارولد شوماخر ( ألمانيا الغربية )
جواو بينتو ( البرتغال )
كارل هانز فوريستر ( المانيا الغربية )
مورتن أولسن ( الدانمارك )
أندرياس بريمة ( ألمانيا الغربية )
فرناندو شالانا ( البرتغال )
آلان جيريس ( فرنسا )
جان تيجانا ( فرنسا )
فرانك ارنسين ( الدانمارك )
ميشيل بلاتيني ( فرنسا )
جورداو ( البرتغال )
رودي فوللر ( المانيا الغربية )
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يورو ٢٠٢٤ ميشيل بلاتيني منتخب فرنسا
إقرأ أيضاً:
ترقب كبير لبزوغ نجوم سعوديين في آسيوية ألعاب القوى بالقطيف
مشاركة أكبر للاعبات السعوديات في البطولة الآسيوية
الدمام-البلاد
ارتفعت وتيرة الاستعدادات والتجهيزات لانطلاق البطولة الآسيوية السادسة لألعاب القوى للناشئين والناشئات المقرر أن تقام في مدينة الأمير نايف بن عبد العزيز الرياضية بالقطيف، وذلك في الخامس عشر من أبريل المقبل.
وتجري الاستعدادات لاحتضان هذه الفعالية الرياضية الكبيرة، التي يشارك فيها المنتخب السعودي بـ” 29 “لاعبًا و7 لاعبات، في خطوة تهدف إلى تعزيز حضور اللاعبات في المنافسات القارية، خاصة بعد أن اقتصر التمثيل السعودي في النسخة الماضية بأوزبكستان على لاعبة واحدة فقط.
ويعمل الاتحاد السعودي لألعاب القوى على رفع المستوى الفني للاعبين واللاعبات من خلال هذه المشاركة، حيث يسعى لإكسابهم الخبرة اللازمة عبر الاحتكاك بنخبة أبطال آسيا في هذا المحفل الكبير.
ويملك المنتخب السعودي في رصيده 9 ميداليات من مشاركاته الخمس السابقة، وكانت أفضل حصيلة له في النسخة الأولى التي أقيمت في قطر والنسخة الرابعة في الكويت، حيث حقق 3 ميداليات في كل منهما؛ حيث يهدف المنتخب في هذه النسخة إلى تجاوز هذا الرقم وتحقيق أكثر من 3 ميداليات، بالإضافة إلى السعي لحصد الذهب للمرة الثانية في تاريخه، بعد أن توج بميدالية ذهبية وحيدة في سباق 100 متر خلال النسخة الثالثة التي أقيمت في هونغ كونغ.
وتتوقع اللجنة المنظمة أن تشهد النسخة الحالية منافسة شرسة بين الدول المشاركة في ظل مشاركة المنتخبات العريقة في مجال اللعبة حيث تتصدر الصين جدول الميداليات في النسخ الخمس الماضية برصيد” 59″ ميدالية ذهبية، تليها الهند برصيد “27” ميدالية ذهبية، والصين تايبيه بـ “22” ميدالية ذهبية في وقت تطورت منتخبات على مستوى القارة الصفراء.
ويسعى المشاركون إلى تعزيز حصصهم من الميداليات وتحقيق إنجازات جديدة تضاف إلى سجلاتهم.
وبالعودة إلى تاريخ البطولة فقد شهدت النسخ الخمس الماضية منافسة قوية، حيث بلغ إجمالي الميداليات الموزعة “598” ميدالية، تقاسمتها ” 30″دولة مختلفة.
جاء توزيع الميداليات كالتالي: 199 ميدالية ذهبية، 200 فضية، و199 برونزية.
ومن المؤكد أن النسخة السادسة في القطيف ستستمر في هذا الزخم التنافسي، مما يعكس حجم التنافس الكبير بين الدول المشاركة.
وعلى صعيد المنتخبات العربية، تصدرت البحرين الترتيب في البطولة، حيث حققت سبع ميداليات، من بينها خمس ذهبيات وبرونزيتان فيما جاء المنتخب العراقي في المركز الثاني برصيد عشر ميداليات، بما في ذلك ثلاث ذهبيات، كما يتقدم المنتخب السعودي في المنافسة برصيد تسع ميداليات، بينها ذهبية وفضية، إضافة إلى سبع برونزيات مع أهداف طموحه لتسجيل أرقام أفضل في النسخة المقبلة.
وتمثل هذه البطولة جزءا من الحراك الرياضي في المملكة الذي لا يقتصر على كونه مجرد استضافة بطولات، بل هو جزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى تطوير المواهب الشابة في مختلف الرياضات، وخاصة ألعاب القوى.
وقد حققت المملكة إنجازات ملحوظة في هذا المجال، مما يعكس تطور مستوى الأداء واحترافية التدريب، ومع بدء العد التنازلي للانطلاقة والشغف الكبير والترقب لدى عشاق ” أم الألعاب” فمن المؤكد أن توفر هذه البطولة منصة مثالية لاكتشاف وصقل المواهب الجديدة في ألعاب القوى.
وتضيف هذه البطولة تأكيداً على قدرة المملكة على استضافة وتنظيم أحداث رياضية كبرى، مما يحقق جزءاً من مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تعزيز الرياضة والشباب.
وستظل المملكة العربية السعودية على موعد مع التاريخ في 15 أبريل 2025، حيث ستنطلق البطولة الآسيوية السادسة لألعاب القوى للناشئين والناشئات، محققة بذلك طموحاتها في تعزيز مكانتها كوجهة رياضية رائدة في المنطقة.