الجزيرة:
2024-11-08@10:35:54 GMT

7-إلفن تنهي أعمالها بإسرائيل وسط حملات المقاطعة

تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT

7-إلفن تنهي أعمالها بإسرائيل وسط حملات المقاطعة

أعلنت شركة "إلكترا كونزيومر برودكتس" -مشغل امتياز 7-إلفن في إسرائيل– عن خسارة تشغيلية كبيرة قدرها 37.8 مليون شيكل (10.2 ملايين دولار)، ما دفع السلسلة إلى الإغلاق وسط ضعف الأداء والحساسيات الجيوسياسية على خلفية الحرب الإسرائيلية على غزة.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن العلامة التجارية للمتاجر الصغيرة، التي حاولت ترسيخ وجودها في تل أبيب بالخصوص، وفي السوق الإسرائيلية بشكل عام واجهت تحديات إضافية بسبب الحرب المستمرة على غزة والتوترات التي صاحبتها في شمال إسرائيل ومناطق أخرى، إضافة إلى خشيتها من تأثير حركات المقاطعة المتصاعدة في مختلف أنحاء العالم على عملياتها.

بيع الامتياز بخسائر فادحة

وأظهرت عمليات 7-إلفن -التي استحوذت عليها شركة "سيفن إكسبرس" مؤخرًا مقابل 3.36 ملايين شيكل (900 ألف دولار)- نتائج مالية مخيبة للآمال، حيث حققت المتاجر حوالي مليوني شيكل (540 ألف دولار) فقط من الإيرادات في ربع سنة، وفق ما ذكرته الصحيفة.

الحرب والخوف من المقاطعة

وقالت يديعوت أحرونوت إن الحرب الأخيرة أثرت بشدة على تل أبيب -حيث يقع أول متجر لسيفن-إلفن، إذ انخفضت حركة السير على الأقدام وزادت التعبئة العسكرية، مما أدى إلى زيادة الضغط على عمليات المتاجر بكونها تستهدف المارة في مراكز المدن بشكل رئيسي.

بالإضافة إلى ذلك، نقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها أن إدارة 7-إلفن اتخذت خطوات لتجنب الدعاية لتقليل ظهورها في محاولة لتجنب الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل وحركات المقاطعة على المستوى الدولي.

وقد استهدفت مثل هذه الاحتجاجات في السابق علامات تجارية عالمية أخرى مثل سلسلة مقاهي ستاربكس، ومطاعم ماكدونالدز، وفيكتوريا سيكريت وباث آند بودي وركس وغيرها الكثير.

وباتت علامات تجارية متعددة تختار فتح متاجر لها في إسرائيل دون إعلانات كبيرة لتجنب لفت الانتباه، بحسب ما نقلت الصحيفة.

ولا يزال الخوف من الاحتجاجات الدولية والمحلية -سواء كان ذلك بسبب الدعم الملحوظ للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أو السياسات التي يعتبرها المستهلكون الإسرائيليون غير مواتية- يشكل تحديًا للشركات المتعددة الجنسيات العاملة في المنطقة.

الانسحاب الإستراتيجي ورد فعل السوق

وجاء قرار إلكترا بسحب استثماراتها من 7-إلفن بعد بحث مطول عن مشترين، وتضمن البيع نقل 8 مواقع للمتاجر، بالإضافة إلى اتفاقيات الإيجار والمعدات والمخزون الخاصة بها، إلى شركة سيفن إكسبرس، وفق ما أفادت الصحيفة.

وتمثل هذه الخطوة نهاية فعلية لوجود العلامة التجارية سيفن-إلفن في إسرائيل، حيث قد يقوم المالك الجديد بحملة لإعادة تسمية المتاجر وإطلاقها على نحو مختلف.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

دقت ساعة الصفر.. معلومات تكشف الخطة الأمريكية السعودية للتصعيد ضد اليمن وتاريخ بداية الهجوم والقوات التي أستلمت خطة الحرب

مقالات مشابهة تابع الآن.. مباراة مانشستر يونايتد وباوك اليوناني في الدوري الأوروبي 2024-2025  والقنوات الناقلة تعليق حفيظ دراجي  

‏دقيقتين مضت

ur.gov.iq رابط التسجيل في استمارة المعين المتفرغ العراق 2024 عبر منصة اور والشروط والاوراق المطلوبة للتسجيل

‏5 دقائق مضت

لهذا السبب .. إغلاق طريق الملك فهد بن عبد العزيز الرئيسي بالاتجاهين في هذا اليوم

‏9 دقائق مضت

سعر ومواصفات كيا سبورتاج 2025 الجديدة في مصر

‏12 دقيقة مضت

تردد قناة الفجر الجزائرية 2024 لمتابعة مسلسل قيامة عثمان وكيفية تنزيل القناة

‏16 دقيقة مضت

بعد تسريب غرفة الفار قرار صارم من اتحاد الكرة المصري ضد لجنة الحكام

‏24 دقيقة مضت

كشفت معلومات جديدة عن تاريخ بداية الهجوم ضد اليمن، وتفاصيل الخطة العسكرية، والقوات التي تم تكليفها بالتنفيذ وشروطها التي وضعتها قبل البدء في خوض المعركة.

وتعمل الولايات المتحدة الأمريكية والأطراف والمكونات اليمنية الموالية للتحالف، بوتيرة متصاعدة على تحشيد قواتها، تمهيداً لتصعيد عسكري ضد قوات صنعاء .

وحسب الكثير من المؤشرات والمعطيات، تهدف هذه التحشيدات إلى الهجوم على الحديدة، وهي ضغوط عسكرية واقتصادية نظراً لعجز الولايات المتحدة تماماً عن وقف عمليات قوات صنعاء البحرية ضد الملاحة الإسرائيلية، رغم الغارات التي يشنها الطيران الأمريكي والبريطاني على مناطق حكومة صنعاء، وهو ما وضع أمريكا في موقف محرج أمام العالم، ولأجل ذلك لجأت إلى تحريك المكونات اليمنية وفي مُقَدَّمِها حكومة عدن والتشكيلات العسكرية التي تتبعها.

وفي هذا السياق كشفت وسائل إعلام، نقلاً عن مصادر عسكرية مطلعة تتبع ألوية العمالقة، أن قائد هذه القوات أبو زرعة المحرمي، وهو أيضاً عضو المجلس الرئاسي، التقى خلال الأيام الماضية، في الرياض، ضباطاً في الاستخبارات السعودية، وكان هدف اللقاء تسليمه خطة الهجوم المزمع على الحديدة، كما أطلعوه أيضاً على موعد بدء الهجوم.

يعزز ذلك ما قاله أحد قيادات صنعاء، في منشور على مواقع التواصل، بأن عدداً كبيراً من الآليات العسكرية شوهدت قبل أيام قليلة وهي تعبر منفذ الوديعة الحدودي قادمةً من السعودية باتجاه اليمن.

المصادر ذكرت أن موعد الهجوم سيكون في 25 من شهر نوفمبر الجاري، موضحةً أن الخطة تتضمن تحرُّك قوات العمالقة بقيادة حمدي شكري- الذي يعد أحد القيادات السلفية التي تدعمها وتمولها الرياض- باتجاه مواقع قوات صنعاء في الحديدة، على أن تؤَمِّن السعودية غطاء جوياً كثيفاً.

وأضافت المصادر أن شكري اشترط مقابل موافقته على قيادة الهجوم أن يتم استبعاد قوات طارق صالح، التي تمولها الإمارات، من المشاركة، مؤكدةً أن هذا الشرط قوبل بموافقة السعودية، مرجحةً أن يكون الحادث الذي تعرض له طارق صالح- المتواجد حالياً في الإمارات- جزءاً من مسرحية الإبعاد عن المشاركة، نزولاً عند شرط المحرمي.

وخلال الأيام الماضية، أبلغت قيادة العمالقة أفرادها الغائبين في إجازات رسمية بأنها ألغت كل الإجازات واستدعت الجميع، كما أصدرت تعليمات ببقاء الأفراد والضباط داخل معسكراتهم وحظرت عليهم المغادرة، ضمن الاستعدادات للهجوم على الحديدة، وفقاً للمصادر العسكرية.

يؤكد ما سبق، التحذير الذي وجهه أحد أبرز قيادات المقاومة الجنوبية، الثلاثاء الماضي، لمشائخ وأعيان المحافظات الجنوبية، من الزج بأبنائهم إلى محارق الموت التي تشعلها دول التحالف، حيث دعا الشيخ سالم الخليفي، في منشور على صفحته بمنصة إكس، جميع مشائخ شبوة وبقية المحافظات إلى الحفاظ على أبنائهم والامتناع عن الزج بهم إلى معارك عبثية في الشمال، معتبراً هذه النصيحة إبراءً للذمة، حسب وصفه.

الشيخ الخليفي أكد أن المعركة عبثية لا ناقة لأبناء المحافظات الجنوبية فيها ولا جمل، مضيفاً: “يكفي ما قدمه أبناء الجنوب من تضحيات مع التحالف في الساحل الغربي وغيره، ثم استلمها طارق عفاش ليتم التنكيل بأبناء الجنوب في الوازعية والصبيحة ولا يزال ينكل بهم”، في إشارة إلى المواجهات التي حدثت خلال الشهر الماضي بين قوات طارق صالح وبعض التشكيلات الجنوبية في المناطق المذكورة، وأكد الخليفي تحذيره بالقول: “حافظوا على أبنائكم، دماء أبناء الجنوب غالية علينا”.

وكان المعهد الديمقراطي الأمريكي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أشرفا على إشهار ما أطلق عليه “التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية”، الثلاثاء الماضي في عدن، بهدف التصعيد ضد قوات صنعاء، وتم الإشهار بعد اجتماعات عدة عقدت خلال الفترة السابقة، في إطار المساعي الأمريكية التي بدأت منذ أواخر العام الماضي، لحشد الأطراف المحلية من أجل التصعيد العسكري ضد قوات صنعاء، لإجبارها على وقف عملياتها العسكرية ضد الملاحة الإسرائيلية والسفن الأمريكية والبريطانية.

ذات صلة

مقالات مشابهة

  • دقت ساعة الصفر.. معلومات تكشف الخطة الأمريكية السعودية للتصعيد ضد اليمن وتاريخ بداية الهجوم والقوات التي أستلمت خطة الحرب
  • تقرير: المتفجرات التي أسقطت على قطاع غزة أكثر مما ألقي خلال الحرب العالمية الثانية
  • محللون: إقالة غالانت تعمق الشرخ بإسرائيل وتطيل أمد الحرب
  • بسبب الحرب.. شركات أوروبية تتراجع عن أعمال تمويل مرتبطة بإسرائيل
  • بفعل حملات المقاطعة.. تراجع أرباح شركة أمريكانا 54%
  • بنسلفانيا.. ماذا تعرف عن الولاية التي ستحسم الفائز في الانتخابات الأمريكية؟
  • "المجاهدين": إقالة غالانت لن تمحو العار والهزيمة التي تلاحقه
  • أبرز شركات الطيران التي علقت رحلاتها للمنطقة بسبب الحرب الإسرائيلية
  • بشأن إنهاء الحرب... هذا آخر ما قِيلَ في إسرائيل
  • مصر تعيش أجواء الهزيمة.. فما الحرب التي خاضتها؟