أونروا: الدمار طال جميع أنحاء غزة والمساعدات لا تكفي (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أكدت إيناس حمدان القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام بوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل الفلسطينيين "أونروا"، أن شاحنات المساعدات التي تدخل قطاع غزة قليلة ولا تكفي احتياجات المدنيين.
حرب إسرائيلية كبيرة على وكالة أونروا بغزة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" تعلق على محاولة تفكيك الوكالة وطرد الاحتلال لها من القدس (فيديو)وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أن الدمار طال جميع أنحاء قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي، ويجب إمداد وكالة أونروا بجميع المساعدات اللازمة لمواجهة الكارثة الإنسانية في غزة.
وأشارت إلى ضرورة إيصال المياه النظيفة إلى النازحين وإدخال كميات كافية من الوقود لقطاع غزة، قائلةً: “نأمل زيادة تمويل الوكالة خلال الفترة المقبلة حتى نتمكن من تقديم الخدمات”.
وعلقت على مطالب الاحتلال بإخلاء مقر أونروا الرئيسي في حي الشيخ جراح شرقي القدس في غضون 30 يومًا، بداعي "استخدام الأرض دون موافقة دائرة أراضي إسرائيل".
5.9 مليون لاجئ فلسطيني يعتمدون أونرواوذكرت أن 5.9 مليون لاجئ فلسطيني يعتمدون بشكل كامل على المنظمة، موضحة أن فكرة تفكيك الأونروا ليست جديدة.
أوضحت، أن معاناة النازحين الفلسطينيين في ظل تقييد دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة مستمرة منذ 3 أسابيع، إذ دخلت نحو 200 شاحنة من معبر كرم أبو سالم، لكنها نقطة في بحر الاحتياجات الضخمة التي تتزايد مع استمرار موجات النزوح.
أشارت إلى أن تصنيف الاحتلال الإسرائيلي للوكالة كمنظمة إرهابية، يرفضه الاتحاد الأوروبي، موضحة أن أونروا العمود الفقري وطوق النجاة للنازحين الفلسطينيين، مؤكدة أنه يوجد 5.9 مليون لاجئ وتقدم خدمات التعليم والطعام لهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أونروا فلسطين الأمم المتحدة إيناس حمدان الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أزمة جديدة في وصول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.. عصابات مسلحة ونهب منظم
تواصل إسرائيل فرض قيودها المشددة على إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، في وقت يعاني فيه المدنيين من أزمة جوع طاحنة مع قلة المواد الغذائية والإغاثية خلال فصل الشتاء، وليس هذا فحسب، بل تنتشر العصابات المنظمة بشكل واسع وتقوم بسرقة المواد والمساعدات.
نقلًا عن صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية والتي تحدثت إلى أحد سائقي الشاحنات الفلسطينيين، قال إنه أثناء مروره جنوبي قطاع غزة، نصب لصوص مسلحون كمينًا له ونهبوا كل المواد الغذائية والمساعدات بشاحنته وقافلته.
وأضاف سائق الشاحنة «مسلحون اقتحموا شاحنتي وأجبروني على القيادة إلى حقل قريب وتفريغ آلاف الأرطال من الدقيق المخصصة للفلسطينيين، وبحلول صباح اليوم التالي، كانت العصابة قد جردت فعليًا جميع الإمدادات من القافلة المؤلفة من حوالي 100 شاحنة من مساعدات الأمم المتحدة، ما يكفي لإطعام عشرات الآلاف من الأشخاص».
عمال الإغاثة يتهمون إسرائيلواتهم عمال الإغاثة الدوليون، إسرائيل بتجاهل مشكلة سرقة الشاحنات والسماح للعصابات بالعمل دون عقاب في غزة، كما تعمل هذه العصابات بحرية في المناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي، نقلًا عن تقرير سابق عرضته قناة «القاهرة الإخبارية».
ومع انتشار اللصوص في المناطق التي ينتشر فيه جيش الاحتلال ويزعم السيطرة عليها، أشار سائقو الشاحنات وعمال الإغاثة إلى أن الجيش الإسرائيلي يغض الطرف في الغالب عن تلك الجرائم، بحسب الصحيفة الأمريكية.
نهب منهجي وتكتيكي ومسلحوقال جورجيوس بتروبولوس، أحد كبار مسؤولي الأمم المتحدة، إن سرقة المساعدات تحول إلى نهب منهجي وتكتيكي ومسلح من قبل عصابات إجرامية ومنظمة، كما يقول أصحاب شركات النقل في غزة وسائقو الشاحنات ومنظمات الإغاثة، إن عصابات متعددة شاركت في عمليات النهب خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف أنه شاهد مسلحين يحرسون مستودعات تحتوي على صناديق مسروقة من المساعدات التي تحمل علامة الأمم المتحدة، وعندما ذهب إليهم ليشتري الدقيق لإطعام أطفاله، رفعوا السلاح نحوه، وفقًا لما قاله.