"الأونروا": تلقينا تقارير مروعة من "جباليا" باستشهاد أطفال يحتمون بالمدارس
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عن وجود تقارير مروعة من مدينة جباليا، بقطاع غزة، بشأن استشهاد أطفال وجرح اخرين في مدرسة تابعة لها خلال الأسابيع الماضية، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية اليوم الجمعة.
وقالت الأونروا أن الدبابات الإسرائيلية حاصرت خيام النازحين في المدرسة وأضرمت فيها النيران.
وأشارت إلي أن التقارير تحدثت عن تدمير مكاتب الأونروا إثر غارات جوية إسرائيلية وجرفها من قبل جنود الاحتلال.
وأضافت: "ما يزيد عن 170 مبنى لنا تعرض للضرر أو التدمير في جميع أنحاء القطاع."
وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك لوقف الهجمات على المباني التابعة للأونروا ولمحاسبة مرتكبيها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا جباليا غزة استشهاد أطفال الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مأساة مروعة تهز اليمن: عائلة كاملة تفقد حياتها بسبب عادة في أول جمعة من رجب
صورة تعبيرية (مواقع)
في حادث مأساوي هزّ قرية الحيمة بمحافظة تعز، لقي أربعة أفراد من عائلة واحدة مصرعهم، هم الأب عبدالله محمد سيف وزوجته وولده وحفيده، إثر تسمم حاد ناجم عن تناولهم نبتة سامة يُطلق عليها محليًا اسم "القبب".
اقرأ أيضاً صدق أو لا تصدق.. الحزام الأمني في عدن يختطف صيدليا لرفضه بيع حبوب مخدرة 4 يناير، 2025 رونالدو يكشف عن أفضل لحظة عاشها منذ قدومه إلى السعودية قبل عامين 3 يناير، 2025
عادات وتقاليد قاتلة:
يعود سبب هذه المأساة إلى اعتقاد شائع بين أهالي المنطقة، يتم تناقله عبر الأجيال، يفيد بأن نبات الصبار المر يتحول إلى حلو المذاق في أول جمعة من شهر رجب. وبدافع هذا الاعتقاد الخاطئ، قام أفراد العائلة بجمع نبات "القبب" الذي يشبه إلى حد كبير نبات الصبار، ظنًا منهم أنه هو النبات المقصود في التقاليد الشعبية، وتناولوها دون تردد.
خلط بين نباتين سام وبريء:
وللأسف، فإن هذا الخلط المأساوي بين نباتين مختلفين تمامًا في صفاتهما وخصائصهما، أدى إلى عواقب وخيمة.
فبينما يعتبر نبات الصبار آمنًا للاستهلاك بعد إزالة الأشواك الخارجية، فإن نبات "القبب" شديد السمية ويحتوي على مواد سامة تؤثر على الجهاز العصبي والقلب، مما يؤدي إلى الوفاة في حال تناوله.
وصف النباتين السامين:
تجدر الإشارة إلى أن نبات "القبب" يختلف عن نبات الصبار في عدة جوانب. فـ"القبب" شجرة سامة يصل ارتفاعها إلى ما بين مترين وثلاثة أمتار، وتنمو عادة في المناطق الجبلية، بينما لا يتجاوز ارتفاع شجرة الصبار المتر الواحد.
تحذير من مخاطر العلاجات الشعبية:
تسلط هذه الحادثة المأساوية الضوء على أهمية التمييز بين العادات والتقاليد والمعرفة العلمية. ففي عصرنا الحالي، يجب علينا الاعتماد على الأدلة العلمية والبراهين القاطعة في كل ما يتعلق بصحتنا وسلامتنا، وعدم الانسياق وراء المعتقدات الشائعة التي قد تكون مبنية على معلومات خاطئة أو غير دقيقة.
دعوة إلى التوعية:
تدعو هذه الحادثة إلى ضرورة تكثيف الجهود التوعوية حول مخاطر استخدام النباتات والأعشاب في العلاج دون الرجوع إلى مختصين، خاصة في المناطق الريفية التي تنتشر فيها مثل هذه الممارسات. كما يجب على الجهات المعنية توفير المعلومات الصحيحة والموثوقة حول النباتات السامة وطرق التعامل معها، وذلك لحماية المواطنين من مثل هذه الحوادث المؤسفة.
نداء إلى التحقيق:
من الضروري إجراء تحقيق شامل في هذه الحادثة، لتحديد الأسباب الكامنة وراء انتشار مثل هذه المعتقدات الخاطئة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرارها في المستقبل.
رسالة إلى القراء:
إن هذه الحادثة المأساوية هي بمثابة جرس إنذار لنا جميعًا، تحذرنا من مخاطر التهاون في صحتنا وسلامتنا.
يجب علينا جميعًا أن نكون حذرين عند التعامل مع النباتات والأعشاب، وأن نستشير المختصين قبل استخدام أي منها.