البرهان سوبرمان وهو بالتالي جدير بحكم السودان لأنه تفوق على الجميع.. فلماذا لا يحكم؟
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن البرهان سوبرمان وهو بالتالي جدير بحكم السودان لأنه تفوق على الجميع فلماذا لا يحكم؟، الثابت والمؤكد في علاقة البرهان مع سفهاء قحت أنه طردهم من السلطة بعد أن كانوا شركاء لهم فيها النصيب الأكبر بموجب اتفاق كورنثيا؛ كانوا على وشك .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات البرهان سوبرمان وهو بالتالي جدير بحكم السودان لأنه تفوق على الجميع.
الثابت والمؤكد في علاقة البرهان مع سفهاء قحت أنه طردهم من السلطة بعد أن كانوا شركاء لهم فيها النصيب الأكبر بموجب اتفاق كورنثيا؛ كانوا على وشك استلام رئاسة المجلس السيادي بموجب الوثيقة، فحولهم إلى معتقلين ومطاريد.
بعد ذلك رفعوا شعار اللاءات الثلاثة ولكنهم بلعوه ثم وقعوا الاتفاق الإطاري. صحيح البرهان وقع الاتفاق ولكنه لم يذهب فيه إلى النهاية، ولم يسلمهم السلطة كما أرادوا، على الرغم من السفارات وفولكر والدعم السريع.
هناك كذبة رددها وصدقها القحاتة تقول بأن الانقلاب (إنقلاب 25 أكتوبر) فشل وعجز عن تشكيل حكومة ولذلك عاد ووقع معهم الاتفاق الإطاري. ولكن الحقيقة هي أن الدعم السريع كان هو المشكلة والعقبة أمام تشكيل اي حكومة او المضي أي خطوة للأمام، وهدف الجيش من الاتفاق الإطاري ومن الحوار مع قحت هو حل مشكلة الدعم السريع بالدمج، وهو ما صرح به البرهان حين قال الفيصل بيننا وبينهم في الاتفاق الإطاري قضية دمج الدعم السريع. وذلك لم يكن موقف البرهان لوحده ولكنه موقف الجيش.
واقع تعامل البرهان مع قحت في الماضي يقول بأن البرهان ليس لديه ما يعطيه لهم ولا هم في موقع يجعله يسعى للتقرب إليهم؛ فقد أطاح بحكومتهم حينما كانوا يحكمون بوثيقة دستورية وبشرعية ثورة، فما الذي يريده منهم وقد أُصيبوا بالجرب السياسي ونفر منهم حتى الأقلية القليلة من شباب الثورة التي كانت معهم. إذا كان البرهان يطمع في الكرسي فلماذا يجازف بإغضاب مؤسسة الجيش والكتلة الشعبية الكبيرة الداعمة للجيش والمعادية لقحت وللدعم السريع؟ ما الذي يمكن أن يقدمه تحالف قحت-المليشيا لشخص يريد أن يحكم؟ لاشيء سوى السخط الشعبي.
ثم إن فرضية أن البرهان يتلاعب بمؤسسة مثل مؤسسة الجيش ويريد أن يمشي عكس إرادتها وعكس إراداة التيار الشعبي الجارف المساند للجيش في حرب الكرامة، هذه فرضية تتناقض مع الصورة التي تُروج عن البرهان كشخص ضعيف ومتردد. لا يمكن لشخص ضعيف أن يفكر في معاندة الإرادة الوطنية ومصادمتها على هذا النحو الفج والمستفز بالعمل على إعادة تحالف قحت-المليشيا المغضوب عليه من مؤسسة الجيش قبل الشعب السوداني. هذا تفكير لا يتسق مع صفات شخص ضعيف ومتردد.
فكرة فرملة جيش كامل وبلد كامل من أجل مصلحة شخصية على الرغم من أنها فكرة دنيئة إلا أنها تتطلب عزيمة جبارة للمضي فيها في ظل ظروف الحرب والمعطيات السياسية الراهنة.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل البرهان سوبرمان وهو بالتالي جدير بحكم السودان لأنه تفوق على الجميع.. فلماذا لا يحكم؟ وتم نقلها من النيلين نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
دارفور.. مقتل أكثر من 30 في هجوم جديد للدعم السريع على الفاشر
أفادت جماعة ناشطة مؤيدة للديمقراطية في السودان يوم الاثنين، بمقتل أكثر من 30 شخصًا إثر هجوم شنته قوات الدعم السريع على إحدى المدن في إقليم دارفور غربي البلاد، وذلك في أحدث هجوم مميت على منطقة تضم مئات الآلاف من النازحين.
وقالت لجان المقاومة، وهي شبكة شبابية تتابع تطورات الحرب في السودان، إن قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها شنت هجومًا على مدينة الفاشر، عاصمة إقليم شمال دارفور، يوم الأحد.
وأشارت إلى أن الهجوم أسفر أيضًا عن إصابة عشرات الأشخاص.
ونوهت لجان المقاومة إلى أن قوات الدعم السريع جددت هجومها يوم الاثنين على مدينة الفاشر، وقصفت المباني السكنية والأسواق المفتوحة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مقتل أكثر من 30 شخصا في هجوم جديد للدعم السريع على الفاشر في دارفور - al-monitor
ويشهد السودان حربًا أهلية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023، أدت إلى مقتل 20 ألف شخص على الأقل حتفهم، إلا أن العدد قد يكون أعلى بكثير.
ونزح أكثر من 14 مليون شخص داخليًا وخارجيًا، إضافة إلى أزمة إنسانية طاحنة.