ورفع المشاركون، في شارع الميناء بمركز المحافظة، وساحات المديريات، العلمين اليمني والفلسطيني والشعارات المعبرة عن الغضب والاستعداد للمشاركة في معركة التصدي للعدوان الأمريكي البريطاني.

وهتفت الحشود في المسيرات التي تقدمها محافظ المحافظة محمد عياش قحيم، ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، بالشعارات المناوئة لتحالف العدوان والسياسات الإجرامية في دعم إجراءات الحرب على الاقتصاد اليمني والضغط على البنوك والمصارف بسبب التضامن مع الأشقاء في فلسطين المحتلة.

كما هتفوا بشعارات الحرية والاستقلال ورفض الوصاية والخنوع والتأكيد على الاستمرار في الصمود والتصدي لكل مخططات ومشاريع تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا.

واعتبر المشاركون، الخروج في هذه المسيرات رغم حرارة الشمس والغارات على محافظة الحديدة، تأكيدا مواصلة الصمود في التصدي للعدوان وإفشال مخططاته التآمرية على الشعب اليمني.

واستنكرت حشود حارس البحر الأحمر الغارات الأمريكية البريطانية على مبنى إذاعة الحديدة وميناء الصليف والتي أدت إلى استشهاد 16 وإصابة أكثر من 40 آخرين.. مؤكدة أن هذه الجرائم لن تزيد أبناء المحافظة إلا التفافا حول القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة للتصدي لأعداء اليمن.

وجددت مسيرات أبناء تهامة، تضامنها واستمرار وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مؤكدة أن العدوان الأمريكي والبريطاني على اليمن لن يكسر إرادة الشعب اليمني وقياداته عن موقفهم المناصر لفلسطين.

وأوضحت أن المعركة التي يخوضها الشعب اليمني، منذ أكثر من تسعة أعوام هي معركة تحرر واستقلال، ونصرة للمستضعفين في مواجهة المستكبرين أمريكا وإسرائيل وأذنابهم من النظامين السعوديّ والإماراتي.

وأهابت المسيرات بكافة أبناء الشعب اليمني، الاستعداد والجهوزية الكاملة للاستنفار الأكبر لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني والتضحية في سبيل عزة اليمن والمبادئ التي يناضل أبناء اليمن من أجلها للخروج من الوصاية الأمريكية والانتصار للقضية الفلسطينية.

وأكد بيان مسيرات محافظة الحديدة، أن الشعب اليمني يخرج في مسيرات كبرى نصرة لغزة واستنكارا للجرائم الصهيونية على غزة، وحيا صمود واستبسال الشعب الفلسطيني وثبات مجاهديه العظماء في وجه أكبر حرب حاقدة.

كما حيا البيان العمليات البطولية الأسطورية للمجاهدين في فلسطين، ولبنان والعراق، وللعمليات النوعية للقوات المسلحة الشجاعة ضد سفن العدو.

وحذر تحالف العدوان السعوي الأمريكي من المضي في مؤامراتهم لاستهداف الاستقرار المعيشي في اليمن.. مؤكدا أن مناصرة الشعب الفلسطيني موقف ثابت مهما كانت التحديات.

ودعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى مساندة الشعب الفلسطيني، والاتجاه إلى التربية الإيمانية الجهادية الواعية والمسؤولة لحماية المجتمعات والأجيال من خطر التمييع والانحلال.

كما حذر بيان المسيرات، من الخداع والتظليل الذي تمارسه أمريكا للتنصل من جرائمها في فلسطين وكل المنطقة، مؤكدا أن أمريكا شريك في الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.

ودعا حكام البلدان العربية والإسلامية إلى مواقف عملية، عاجلة بقطع العلاقات مع كيان العدو الصهيوني وإيقاف تمويله بالمؤن والسلع عبر موانئهم ومطاراتهم.

وعبر عن التضامن الكامل مع الشعب المصري الشقيق إزاء العدوان الصهيوني على الجنود المصريين في معبر رفح والذي أدى إلى استشهاد وجرح عدد منهم، مؤكدا الوقوف مع حق مصر حكومة وشعبا في الرد الحازم على هذا الاعتداء الأرعن.

وأشاد البيان، بالتحرك الشعبي في مختلف البلدان نصرة للشعب الفلسطيني، واستمرار الحراك الطلابي نصرة لفلسطيني في عشرات الجامعات الأمريكي والأوروبية، منددا بما يتعرض له الطلاب من قمع من قبل اللوبي الصهيوني وداعميه من الأنظمة الأمريكية والأوروبية.

وأشاد بمواقف إيرلندا وإسبانيا والنرويج، للاعتراف بالدولة الفلسطينية، مجددا الإشادة بالمواقف الشجاعة لعدد من دول أمريكا اللاتينية بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني ومقاطعته، داعيا كافة دول العالم وشعوبه إلى مقاطعة شاملة لسلع وبضائع الكيان الصهيوني.

كما أكد أبناء حارس البحر الأحمر في البيان، الاستمرار في التعبئة والاستنفار بعزيمة عالية، ومواصلة الفعاليات والمسيرات الكبرى، مخاطبين الشعب الفلسطيني "لستم وحدكم ونحن معكم حتى النصر بإذن الله".

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی الشعب الیمنی

إقرأ أيضاً:

61 شهيدا فلسطينيا خلال شهر من العدوان الصهيوني على الضفة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن العدوان الصهيوني المستمر على شمال الضفة الغربية المحتلة منذ 21 يناير الماضي في محافظات جنين، وطولكرم، وطوباس ونابلس، أسفر عن 61 شهيدًا، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.

وأمس، الجمعة، استشهد الطفل أيمن نصار الهيموني برصاص قوات العدو في منطقة الكسارة بمدينة الخليل، واستشهدت الطفلة ريماس عمر عموري (13 عامًا)، برصاص العدو في مخيّم جنين.
كما استشهد أحمد رياض أحمد عواد بعد إصابته بجروح خطيرة جراء دهس آلية عسكرية صهيونية لسيارته في مدينة طولكرم.
فيما اقتحم رئيس حكومة كيان العدو، بنيامين نتنياهو، مخيّم طولكرم، وذلك بعد ساعات من إعلانه بيان صدر عن مكتبه، أنه أوعز لقوات العدو، بشنّ عملية مكثّفة في الضفة الغربية.
وبذلك، ترتفع حصيلة شهداء طولكرم ومخيميها خلال العدوان الصهيوني المتواصل منذ 26 يومًا إلى 12 شهيدًا بينهم طفل (7 أعوام) وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن.

يأتي ذلك فيما صعّدت قوات العدو من عدوانها على محافظات ومخيمات الضفة الغربية، في أعقاب عملية تفجير حافلات في مدينتي بات يام وحولون جنوب تل أبيب، والتي نسبتها أجهزة الأمن الصهيونية لمجموعة من الضفة الغربيّة.

وأعلنت قوات العدو، أمس الجمعة، تعزيز القيادة الوسطى العسكرية بثلاث كتائب إضافية، وجاء في بيان له أن “الجيش يواصل إجراء تقييم متواصل للأوضاع وهو مستعد لتوسيع الأنشطة الهجومية، الحملة لإحباط ’الأنشطة الإرهابية’ في شمال السامرة (الضفة الغربية المحتلة) مستمرة طيلة الوقت”، حد وصفه

مقالات مشابهة

  • تشييع 35 شهيداً في بلدة عيناتا الجنوبية ارتقوا خلال العدوان الصهيوني على لبنان
  • تشييع 35 شهيداً بجنوب لبنان ارتقوا خلال العدوان الصهيوني
  • مسيرة جماهيرية بنادي الشباب احتفاء بكأس جلالة السلطان
  • 61 شهيدا فلسطينيا خلال شهر من العدوان الصهيوني على الضفة
  • العدوان الصهيوني على طولكرم يقارب الشهر
  • ثبات الموقف اليمني مع غزة سلاح المسلمين لمواجهة الإجرام الصهيوني
  • أبناء الأمانة يؤكدون وقوفهم الكامل مع الشعب الفلسطيني
  • 20 فبراير خلال 9 أعوام.. 18شهيدًا وجريحاً وتدمير للبنى التحتية في جرائم للعدوان السعوديّ الأمريكي على اليمن
  • اليمن.. سِــرُّ الصمود والوفاء
  • ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 48.319 شهيدا​ً