وزارة الرياضة: تحـتفي باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية «صور»
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
نظمت وزارة الشباب والرياضة، احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية الذي يوافق 21 مايو كل عام، بقاعة الأنشطة المتعددة في رحاب مكتبة الإسكندرية، بمشاركة 150 شابًا وشابة من الكيانات والكوادر الشبابية في محافظة الإسكندرية، وبحضور جانب من قيادات وزارة الشباب والرياضة، أساتذة الإعلام بجامعة الإسكندرية، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.
ومجمل ما جاء في الحفل:" ان هذا الاحتفال ليس مجرد تمجيد للثراء الثقافي العالمي، بل يبرز الدور الأساسي الذي يلعبه الحوار بين الثقافات في تحقيق السلام والتنمية المستدامة، إلى جانب ترسيخ عدة قيم ومنها التسامح والتعايش.
وأكد أساتذة الإعلام بجامعة الإسكندرية:" ان التنوع الثقافي ليس شعارا، لكنه منهج حياة يعلي قيمة الحوار، والجمهورية الجديدة تُعد نموذجا يحتذى به في تعزيز التنوع الثقافي، وإرساء لغة الحوار والتعايش السلمي بين جميع مكونات المجتمع، أن التنوع الثقافي يشكل قوة محركة للتنمية، ليس على مستوى النمو الاقتصادي فحسب، بل أيضا كوسيلة لعيش حياة كريمة وسلام نفسي بين جميع مكونات المجتمع، والتواصل الثقافي بين مختلف الجنسيات التي تعيش على أرضها، كما توفر الدولة الدعم لكافة الأنشطة للأنشطة الثقافية، التي تنتمي إلى مختلف الثقافات حول العالم.
وتحدث المشاركون ايضا حول أهمية وفوائد التنوع الثقافي اهمها " تنمية روح التنافس والابتكار بين أبناء المجتمع الواحد، وتعزيز وجود أفكار جديدة للتنمية المستدامة، في مجالات الثقافة المختلفة، كما يعزز الحوار بين الحضارات والثقافات، ويساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ".
وفي ختام الحفل تم الرد علي التساؤلات من الشباب المشارك بكلمة موجزة " إن الدول المتقدمة تقوم باستخدام التنوع الثقافي لنشر تراثها وفنونها، كقوة ناعمة، تدعم عبرها جهود دبلوماسيتها ونشاطاتها الخارجية ".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الرياضة التنوع الثقافی
إقرأ أيضاً:
غداً.. انطلاق دبي العالمي للإغاثة والتنمية «ديهاد» 2025
دبي (الاتحاد)
تنطلق، صباح غدٍ الثلاثاء، فعاليات الدورة الحادية والعشرين من مؤتمر دبي العالمي للإغاثة والتنمية «ديهاد» 2025، تحت شعار «التنمية والمساعدات الإنسانية في عالم تسوده الانقسامات»، وذلك في مركز دبي التجاري العالمي.
ويشارك في الحدث على مدى ثلاثة أيام أكثر من 976 من الجهات المشاركة والشركاء الدوليين والإقليميين والمحليين، و205 متحدثين بارزين يشاركون في 64 جلسة رئيسية و197 ورشة عمل.
ويهدف إلى توحيد جهود منظومة مقدمي خدمات الإغاثة والمؤسسات والهيئات الحكومية، وتعزيز مستويات التعاون بين الأطراف المعنية، لابتكار طرق جديدة لدعم الفئات المحتاجة في جميع أنحاء العالم، والتي تعاني من تداعيات الأزمات والكوارث الطبيعية.
وقال الدكتور عبدالسلام المدني، رئيس منظمة «ديهاد» الإنسانية المستدامة: «تتميّز دورة ديهاد 2025 عن الدورات السابقة بعدد من الجوانب الجوهرية، إذ تأتي هذه الدورة في وقت نشهد فيه تصاعد الأزمات الجيوسياسية والمناخية، وتحديات التمويل الإنساني، ما يمنح موضوع الحدث بُعداً بالغ الأهمية لمناقشة مستقبل العمل الإنساني وأسس التعاون الدولي».
وأضاف: «يتناول برنامج الحدث مجموعة من المحاور الاستراتيجية، من أبرزها: النزاعات وتطور المبادئ الإنساني والمشهد المتغير في التمويل والتفاعل بين جهود التنمية والمساعدات الإنسانية والتأثيرات المتسارعة لتغير المناخ، وغيرها من المواضيع المتعلقة بالعولمة والتوطين والفاعلين الجدد والنزوح السكاني».
وأشار إلى أن من أبرز السمات هذا العام، إطلاق عدد من المنصات والفعاليات المتخصصة التي توفر مساحة حوار رفيعة المستوى بين ممثلي الحكومات وصنّاع القرار، بهدف تبادل الخبرات، وتعزيز التنسيق المشترك، مثل منصة «ديهاد» للحكومات، ومنصة «ديهاد» للتدريب، ومنصة «ديهاد» للشراكات.
كما يشهد «ديهاد» 2025 إطلاق مبادرات نوعية جديدة، من أبرزها منصة ديهاد للفرص، الموجهة لتمكين المواطنين الإماراتيين في القطاع الإنساني.
ويواصل «ديهاد» تنظيم الأنشطة الموجّهة للأطفال ضمن مبادرة «أطفال ديهاد»، بهدف ترسيخ الوعي الإنساني لدى الأجيال الجديدة.
وذكر أن الحدث هذا العام يتميّز أيضاً بتوسيع آفاق التعاون وتعزيز الشراكات مع العديد من المجالس والمؤسسات والمبادرات والجهات الفاعلة محلياً وعالمياً في المجال الإنساني ودعم جهود تمكين الشباب وتعزيز الاستدامة. واعتبر أن هذه السمات مجتمعة تُجسّد تطوّر «ديهاد» إلى منصة متكاملة تعكس واقع القطاع الإنساني، وتُسهِم في دفعه نحو حلول أكثر شمولية واستدامة.
إطلاق منصة «ديهاد»
كشف الدكتور عبدالسلام المدني عن إطلاق منصة «ديهاد» للحكومات لأول مرة، موضحاً أن فكرة إنشاء هذه المنصة جاءت انطلاقاً من إدراكنا لأهمية الدور المحوري الذي تؤديه الحكومات في دعم العمل الإنساني، سواء من حيث التمويل أو السياسات أو التنسيق على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضح أن نشأة هذه المبادرة جاءت استجابة للحاجة المتزايدة لوجود مساحة مخصصة تتيح لصناع القرار في الأجهزة الحكومية تبادل الخبرات والمشاركة في حوارات بناءة مع مختلف الجهات الفاعلة في القطاع الإنساني.
وأفاد أن منصة «ديهاد» للحكومات تعد فضاء رفيع المستوى يجمع تحت مظلته صنّاع القرار العالميين، والمسؤولين الحكوميين، وكبار التنفيذيين في الأمم المتحدة، بهدف التعاون وتبادل الرؤى ودفع المبادرات الاستراتيجية الهادفة إلى معالجة التحديات الإنسانية الحرجة وتعزيز الحلول المستدامة على مستوى العالم.
وأعلن أن منصة «ديهاد» للفرص ستقدم مساحة مخصصة لتمكين المواطنين الإماراتيين في القطاع الإنساني، مشيراً إلى أن هذه المنصة رسالة واضحة تتمثل في تمكين الكوادر الإماراتية من الانخراط الفاعل في قطاعي العمل الإنساني والتنمية، وذلك من خلال توفير فرص وظيفية نوعية، وتعزيز التطور المهني للأفراد.
وبين أن أهمية هذه المبادرة تبرز في كونها أداة عملية لتسهيل الوصول إلى المسارات المهنية، وربط المهنيين بالجهات الإنسانية الرائدة. ولفت إلى أنه بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي وبدعم من برنامج «نافس»، تتيح المنصة أكثر من 40 فرصة وظيفية لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة خلال معرض ومؤتمر «ديهاد».