لإرشاد الحجاج للهدي النبوي.. “الأمر بالمعروف” تنفذ خطتين “رئيسية وطوارئ” بمكة والمدينة والمنافذ الحدودية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أفاد الشيخ تركي بن عبدالله الشليل وكيل الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للشؤون الميدانية والقضايا بأن مشاركة الرئاسة العامة في موسم حج هذا العام 1445هـ تأتي لتتكامل وتتعاون مع الجهات الحكومية في تقديم أعلى الخدمات، وأنها أعدت خطة رئيسية متكاملة وخطة طوارئ، تشتملان على تكليف العدد المناسب من منسوبيها لتشغيل جميع المراكز الميدانية والتوعوية في منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة والمنافذ الحدودية التي تشارك فيها الرئاسة العامة.
وأوضح أن الخطتين تبينان آلية مشاركة الوكالات والإدارات، وتحديد مهامها في حج هذا العام، منها وكالة الشؤون الميدانية والقضايا التي تشارك من خلال اللجنة الميدانية والعمليات لتحديد مهام العاملين في المراكز الميدانية التوعوية ونقاط التوزيع وفقًا لتنظيم الرئاسة العامة، والمتابعة والإشراف على سير عمل اللجنة، والتأكد من القيام بالعمل وفق التعليمات الشرعية والأنظمة المرعية.
وأكد الشليل حرص اللجنة على التعاون مع اللجان الأخرى على تفعيل التوعية الرقمية، وتوزيع مخرجات الرئاسة العامة وفق الوسائل الحديثة بعدة لغات، وإرشاد الحجاج لتطبيق الهدي النبوي عند أداء مناسك الحج والعمرة، ونشر العقيدة الصحيحة، والتحذير مما يضادها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الرئاسة العامة
إقرأ أيضاً:
العدالة والتنمية يطالب بالتحقيق في مشاركة رجال السلطة في توزيع مساعدات "جود"
شجبت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، « خطورة ما أقدم عليه الحزب الأغلبي خلال هذا الشهر الفضيل، وما أكدته مجموعة من الصور والفيديوهات التي تظهر فيها شاحنات تابعة لجماعات ترابية، تحمل مساعدات جمعية جود، التابعة لحزب رئيس الحكومة ».
واستغرب الحزب، لما تم تداوله عن « مشاركة رجال السلطة، في تنظيم توزيع هذه المساعدات والتنسيق بشأنها مع رؤساء جماعات تابعين لنفس الحزب ».
وتوقف بلاغ للأمانة العامة للحزب، عند تصريح رئيس جماعة تنوردي بإقليم ميدلت، يؤكد فيه أن التوزيع يتم « بإشعار العمالة والسلطات تحدد المستفيدين ».
ودعت الأمانة العامة السلطات المعنية، للتدخل العاجل وفتح تحقيق بخصوص استغلال وسائل وممتلكات عمومية لتوزيع مساعدات تابعة لجمعية خاصة لأغراض انتخابية، وما تم تداوله عن مشاركة رجال السلطة إلى جانب رؤساء جماعات تابعين لنفس الحزب في تحديد المستفيدين وتوزيع هذه المساعدات ».