إعادة فرض تأشيرات شنغن بشكل دائم لمواطني هذا البلد
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
اقترحت مفوضية الاتحاد الأوروبي إعادة فرض شرط الحصول على التأشيرة على مواطني فانواتو بشكل دائم.
وتم تعليق السفر بدون تأشيرة إلى منطقة شنغن لحاملي جوازات سفر فانواتو مؤقتًا في ماي 2022.
ومع ذلك، نظرًا لفشل فانواتو في معالجة الهجرة غير النظامية والحد من المخاطر الأمنية لمخططات جنسية المستثمرين. فقد قالت المفوضية إن شرط حصول مواطني فانواتو على تأشيرة شنغن يجب أن يكون دائمًا.
كما تلاحظ المفوضية، طُلب من فانواتو عدة مرات التخفيف من المخاطر الناجمة عن مخططات المستثمرين مثل غسل الأموال. وتسلل الجريمة المنظمة، والفساد، والتهرب الضريبي.
على الرغم من ذلك، لم تتخذ فانواتو تدابير كافية لتقليل هذه المخاطر على الرغم من أنها اعتمدت بعض التغييرات التشريعية.
ونتيجة لذلك، تريد السلطات الآن أن تطلب بشكل دائم من مواطني فانواتو الحصول على تأشيرة للسفر. إلى الكتلة لفترات إقامة قصيرة تصل إلى 90 يومًا خلال أي فترة 180 يومًا.
ويحتاج مواطنو فانواتو بالفعل إلى تأشيرة للسفر إلى الاتحاد الأوروبي لفترات قصيرة. ومن شأن هذا الاقتراح أن يجعل هذا الشرط دائمًا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«رسم وهاندميد».. مواهب الأطفال تتألق في قصر ثقافة الأنفوشي بالإسكندرية
قالت المهندسة إيمان إبراهيم، خريجة كلية الفنون الجميلة قسم ديكور جامعة الإسكندرية، ومدربة الأطفال في مجال الفن التشكيلي (الرسم والهاند ميد)، إن معرض «إبداعات الأطفال» في قصر ثقافة الأنفوشي، يضم مجموعة كبيرة من أعمال الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 4 سنوات وما فوق.
وأوضحت «إبراهيم» في تصريح خاص لـ«الوطن» وشملت الأعمال رسومات رائعة، إلى جانب أعمال الهاند ميد، مثل الرسم بالرمال وتصنيع الحقائب باستخدام الفوم، بالإضافة إلى استخدام المواد المستهلكة في إعادة تدويرها لصناعة أعمال فنية متميزة.
تشجيع المواهب الصغيرةمن جهتها، قالت أمانى عوض، مدير عام قصر ثقافة الأنفوشي، إنّ القصر يحرص على تنظيم معارض للأطفال في مجال الفن التشكيلي لدعم وتشجيع الأطفال على تنمية مهاراتهم الفنية، مشيرة إلى أنّ هناك العديد من الأطفال الذين يمتلكون مواهب رائعة في الرسم.
وأكدت «عوض» لـ«الوطن» أنّ الفنان حسن وصفى، نقيب الفنانين التشكيليين بالإسكندرية، يحرص دائمًا على حضور هذه المعارض لدعم الأطفال والمشاركة في توزيع الجوائز والدروع وشهادات التقدير، كما يشارك الفنان سامح عوض، موجه أول للرسم بإدارة الجمرك التعليمية بمديرية التربية والتعليم، في دعم الطلاب المشاركين في المعرض.
المواهب الصغيرة تتحدثوقالت الطفلة فاطمة حسام، التي بدأت في الرسم منذ أن كان عمرها 4 سنوات، إن والدتها، الدكتورة هبة عبد الباسط، استشارية التحاليل، كانت دائمًا تشجعها وتساعدها في تنمية موهبتها وشراء مستلزمات الرسم. أما آدم وليد، فقد اكتشفت والدته موهبته وشجعته لتحقيق حلمه في أن يصبح رسامًا عالميًا.
ومن جانبها، أشارت مريم علي السيد (12 عامًا) إلى أنها التحقت بأتيليه لتعلم الرسم وتطوير مهاراتها الفنية، وأخيرًا، قالت الطفلة هنا أحمد فاروق إنها تحلم بأن تصبح رسامة عالمية، خاصة في مجال الرسم البورتريه.