القاهرة الإخبارية: أصابع الاتهام تشير إلى نتنياهو لعرقلة صفقة تبادل المحتجزين «فيديو»
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
قالت دانا أبوشمسية مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إن كل أصابع الاتهام تشير إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هو من يعرقل صفقة تبادل المحتجزين، ولربما تأخره في تسليم الرد على المقترح المصري الأخير الذي وافقت عليه حركة حماس، والمماطلة في تسلم هذا القرار يندرج مع التصريحات الأخيرة التي تشير إلى أن صفقة التبادل يجب أن تفضي للإفراج عن جميع المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.
أضافت في رسالة على الهواء، أنه ربما تكون هذه هي ورقة الضغط التي يحاول نتنياهو أن يلعب بها مع الفصائل للضغط عليهم للتراجع عن مواقفهم المتزمتة على حد تعبيره، المتمثلة في وقف مستدام لإطلاق النار.
أشارت إلى أن يومي الجمعة والسبت يكون هناك شح في التصريحات والمعلومات الإسرائيلية، حتى إن بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية قالت، إنه إذا ما كان هنالك تسريبات و-تحديدا- في هذه الأيام أي في العطلة الدينية اليهودية تكون عادة مصدرها نتنياهو وبأنه يختبأ وراء مسمى مصدر إسرائيلي رفيع المستوى حتى لا يحسب عليه ماذا يقول.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية حرب غزة صفقة تبادل المحتجزين غزة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
موقع أمريكي: من المحتمل التوصل إلى اتفاق في غزة خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة
قال موقع "إكسيوس" الأمريكي، اليوم الجمعة 27 ديسمبر 2024، أنه لا خطة لما ينبغي فعله في حال تجاوز الموعد الذي حدده الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب لعقد صفقة تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل.
وأوضح الموقع نقلاً عن مصادر مقربة من ترامب في تصريحات لموقع "إكسيوس" الأمريكي، "نشعر بقلق من أن فرص التوصل إلى صفقة تبادل ب غزة قبل تنصيب ترامب ضئيلة".
إقرأ أيضاً: بالفيديو: الاحتلال يحرق مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
وأشارت إلى أن ترامب قد يدعم إجراءات كالحد من المساعدات في حال عدم التوصل لصفقة تبادل.
وأضافت أنه "لا يزال من المحتمل التوصل إلى اتفاق خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة".
إقرأ أيضاً: مقتل إسرائيلية طعناً في هرتسيليا وإصابة المنفذ بإطلاق نار واعتقاله
وأكدت المصادر للموقع، أنه "إذا لم تحقق المفاوضات نتائج فقد تتأخر لأشهر بسبب انتقال السلطة لترامب".
بدورها قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، صباح اليوم الجمعة، إن "وقائع أيام التفاوض الأخيرة في الدوحة، أظهرت أن تل أبيب ليست مستعدّة بعد لدفع الأثمان المطلوبة، وخصوصاً لناحيتي إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة ، وإطلاق سراح بعض الأسرى الفلسطينيين من ذوي المحكوميات العالية".
إقرأ أيضاً: وقائع أيام التفاوض الأخيرة في الدوحة: تل أبيب غير مستعدة وتتلاعب
وأضافت الصحيفة، أن "ذلك يعود ربّما الى عدم شعور نتنياهو وحكومته بأن ترامب حدّد موعداً نهائياً للتوصل إلى صفقة، وأن الإدارة الحالية ليس لديها ما تضغط به على إسرائيل جدياً، ما يمنح الأخيرة هامشاً للمراوغة، مع الحفاظ على المفاوضات ومنع انهيارها حتى وصول ترامب إلى البيت الأبيض.
المصدر : وكالة سوا