في 24 ساحة..مسيرات جماهيرية بالحديدة تحت شعار”مع غزة..تصعيد مهما كانت التحديات”
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
الثورة نت / يحيى كرد
اكتضت أكثر من 24 ساحة بمحافظة الحديدة، عصر اليوم الجمعة بالآلاف من أبناء المحافظة للمشاركة في المسيرات الغاضبة والمستنكر لجريمة استهداف مبنى إذاعة الحديدة ومبنى ميناء الصليف ومنطقة غليفقة، التي ارتكبها العدوان الأمريكي والبريطاني وراح ضحيتها 16 شهيد و41 مصاب من المدنيين وتأكيدا على استمرار دعم مساندة الشعب الفلسطيني، والمظلوم ، وتحت شعار “مع غزة.
وخلال المسيرات التي شارك فيها محافظ المحافظة محمد عياش قحيم، ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء، المحافظة، رفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية، واللافتات المؤكدة على استمرار جميع الفعاليات والأنشطة والمسيرات والوقفات الداعمة والمساندة لقطاع غزة الفلسطينية. في ظل استمرار صمت أنظمة الدولة العربية والإسلامية المطبعة المخزي تجاه ما يتعرض له قطاع غزة من جرائم إبادة جماعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي الغاصب والمدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي.
وطالب المشاركون في المسيرات كافة أبناء الشعوب الأمة العربية والإسلامية، واحرار العالم، و طلاب الجامعات الأمريكية والأوروبية مواصلة التصعيد في دعم ومساندة أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. والضغوط على انظمتهم بعدم الصمت عن ما يجري من جرائم وحشية في غزة، والعمل على إيقاف هذه الجرائم الوحشية.
وأدانت المسيرات بأشد العبارات الجريمة الوحشية التي ارتكبها العدوان الأمريكي والبريطاني بحق الأبرياء في الساعات الاولى من صباح اليوم الجمعة ، جراء استهداف مبنى إذاعة الحديدة و مبنى ميناء الصليف و منطقة غليفقة ، مما اسفر عن استشهاد 16 شخصا وإصابة 41 آخرين بجروح مختلفة.
مؤكدين أن ارتكاب هذه الجرائم الوحشية لن تثني أبناء الشعب اليمني وقواته المسلحة عن موقفهم الثابت في مواصلة دعم ومساندة أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم.
وأدان البيانات الصادر عن المسيرات الجريمة البشعة التي ارتكبها العدوان الأمريكي والبريطاني، بأستهداف مبنى إذاعة الحديدة ومبنى ميناء الصليف وغليفقة الذي أدى إلى استشهاد 16 مواطنا و أصابة 41 أخرين بجروح مختلفة.. مؤكدين أن هذه الجريمة تأتي ضمن مسلسل الجرائم الوحشية التي ترتكب بحق الشعب اليمني منذ أكثر من تسع سنوات.
وأكدت بيانات المسيرات أن الجرائم التي يرتكبها العدوان الأمريكي والبريطاني على بلادنا، لن تثني أبناء الشعب اليمني عن موقفة المستمر بدعم ومساندة أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى توقف العدوان ورفع الحصار.
وأشاد بيان المسيرات، بثبات صمود أبناء الشعب الفلسطيني ، وبطولات مقاومتة في مواجهة العدو الصهيوني المدعوم أمريكيا وبريطانيا . وخذلان الأنظمة العربية والإسلامية المطبعة.
وشدد البيان على أهمية استمرار الفعاليات والأنشطة والمسيرات والوقفات التضامنية والداعمة و المساندة للشعب الفلسطيني في معركته المقدسة ضد الكيان الصهيوني، حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
كما بارك بيان المسيرات ، العمليات العسكرية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية ضد السفن المتجهة الى موانئ الاحتلال الإسرائيل، نصرة للشعب الفلسطيني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الأمریکی والبریطانی أبناء الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو إلى مواجهة التحديات التي تعاني منها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة
دعا المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في بيان أصدره الجمعة، بمناسبة اليوم الوطني للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. إلى ضرورة تظافر الجهود لمواجهة التحديات التي تعاني منها هذه الفئة من المجتمع. مثمنا الآليات القانونية التي كرسها المشرع الجزائري قصد حمايتها و ترقيتها.
وأشاد المجلس بالجهود التي تبذلها الجزائر في المجال التشريعي، انطلاقا من القانون المتعلق بـ”حماية الأشخاص المعوقين. وترقيتهم”ـ الذي كان قد صدر سنة 2002 و وصولا إلى القانون الجديد المتعلق بحماية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. الصادر سنة 2025ـ والرامي إلى تعزيز آليات التكفل والرعاية لفائدة هذه الفئة. و هو ما يجسد الطابع الاجتماعي للدولة المستمد من المرجعية الوطنية.
و في هذا الصدد، حث على “الإسراع بإصدار النصوص التطبيقية لهذا القانون الجديد”. مع تنصيب المجلس الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي من شأنه تقديم الاقتراحات و التوصيات في مجال حماية هذه الفئة.
كما توقف المجلس عند أهم العراقيل التي يعاني منها الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة، داعيا أرباب العمل. إلى “الالتزام بتخصيص نسبة محترمة من مناصب العمل” لهم، كما حث أيضا على “إجراء جرد شامل لكل حالات الإعاقة. وتصنيفها بالطرق العلمية المعتمدة، و تكثيف حملات التوعية والتثقيف لخلق انسجام مجتمعي يدعم إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة”.
وفي سياق ذي صلة، عرج المجلس على أهمية تعزيز الخدمات الصحية، خاصة في مجال الكشف المبكر عن حالات الإعاقة. وبذل جهد خاص في سبيل الوقاية من الحوادث المؤدية إليها، على غرار حوادث الطرقات.
وفي الختام، سجل المجلس الوطني لحقوق الإنسان إلتزامه بالعمل مع جميع الشركاء لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات. الخاصة وضمان رفاهيتهم، مجددا دعوته للسلطات العمومية والمجتمع المدني والإعلام من أجل “العمل على كل ما من شأنه. تسهيل حياة هذه الفئة”، و تمكينها من لعب دورها كفاعل في المجتمع مندمج تماما في الحياة الاجتماعية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور