التقدم والاشتراكية يطالب الحكومة بتوضيح مداخليها الضريبية الإضافية بعد تصريحات لقجع في لقاء الأغلبية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أثارت تصريحات الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، خلال لقاء نظمته فرق الأغلبية الحكومية، الأربعاء، حول استدامة المالية العمومية، شكوكا لدى المعارضة.
في هذا الصدد، وجه رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية، سؤالا إلى الوزير نفسه مطالبا وزير الميزانية بكشف تفاصيل المداخيل الضريبية الإضافية في السنوات الثلاث الأخيرة 2021-2023.
وقال حموني، متحدثا إلى لقجع: « حسب أحد عروضكم، مؤخراً، فإنه في الفترة ما بين 2021 و2023 « ارتفعت المداخيل الضريبية من 214.6 مليار درهماً إلى 263.2 مليار درهماً، أي ب 48.6 مليار درهماً، وارتفعت إجمالاً المداخيلُ العادية من 256.2 مليار درهماً إلى 324.1 مليار درهماً، أي بنحو 68 مليار درهماً. كما أشرتم إلى « انخفاض الضغط الضريبي من 23% إلى 21% ».
يطالب حموني من الوزير « التفاصيل المرَقَّمَة بخصوص مساهمة كل نوع من الضريبة في الارتفاع المسجَّل في الموارد الجبائية سنويا في الفترة 2021-2023″، مؤكدا للوزير، وجود علاقة بين ارتفاع الأسعار وارتفاع الموارد الجبائية.
وحثه كذلك على الكشف عن قيمة المبالغ الإضافية (مقارنةً مع توقعات قوانين المالية) المحصَّلة سنويا على مدى 2021-2023 المتأتية تحديداً من الرسوم الجمركية والضرائب غير المباشرة، ومن الضريبة الداخلية على الاستهلاك، ومن الضريبة على القيمة المضافة، و على الدخل، ومن الضريبة على الشركات، بالإضافة إلى الكشف أيضا عن قيمة الغرامات والمراجعات الضريبية المرتبطة بالتحصيل.
في مقابل ذلك، يطلب رئيس هذا الفريق تفسيرا لحيثيات « انخفاض الضغط الضريبي من 23% إلى 21% »، وحول المعطيات المرقَّمة المتعلقة بالفارق المسجل، خلال نفس الفترة، من حيث المداخيل الضريبية المحقَّقَة من جراء التدابير المعلنة من طرف الحكومة فيما يرتبط بإدماج القطاع غير المهيكل ضمن الاقتصاد الرسمي.
كلمات دلالية المغرب حكومة حموني ضرائب لقدع معارضة ميزانيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب حكومة حموني ضرائب معارضة ميزانية ملیار درهما من الضریبة
إقرأ أيضاً:
اقتطاعات جديدة من أجور الأساتذة تصل إلى 4500 درهما تسائل وزيرة الاقتصاد والمالية
عاد موضوع الاقتطاعات من أجور رجال ونساء التعليم ليثير جدلا في البرلمان، بعدما تفاجأ عدد من موظفي الأطر النظامية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، باقتطاعات مهمة من أجرة شهر غشت 2024م.
وفي سؤال وجهته إلى وزارة الاقتصاد والمالية، سجلت النائبة البرلمانية البتول أبلاضي، أن بعض هذه الاقتطاعات وصل إلى 4500 مقسمة على أشطر دون تحديد دقيق لسبب هذه الاقتطاعات التي تزامنت مع التسوية المادية للترقية في الرتبة لهذه الفئة من الموظفين، الأمر الذي أثر سلبا على التزاماتهم الاجتماعية والمالية، خصوصا وأن هذه العملية تمت دون احترام للإجراءات المنصوص عليها في المرسوم الخاص بتحديد شروط وكيفيات تطبيق القانون رقم 81-12 بشأن الاقتطاعات من رواتب موظفي وأعوان الدولة والجماعات المحلية المتغيبين عن العمل بصفة غير مشروعة.
وأضافت بأنه، وبذلك تكون إدارة المالية منخرطة في تكريس ممارسات تتنافى ومعايير الحكامة، وفي مقدمتها التقيد بالقانون في تدبير شؤون الموظفين وغيرهم من المواطنين.
وطالبت النائبة، الوزارة، بالكشف عن الإجراءات المتخذة من أجل التقيد بالقانون وعدم مباشرة اقتطاعات بحق أجور موظفي الأطر النظامية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين دون إشعارهم بطبيعة هذه الاقتطاعات.