النمسا: تسهيلات في عملية التصويت في انتخابات برلمان الاتحاد الأوروبي للمتواجدين خارج البلاد
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مجلس الوزراء النمساوي، عن تقديم تسهيلات للمواطنين للتصويت في انتخابات برلمان الاتحاد الأوروبي في حال تواجدهم خارج البلاد يوم التصويت في 9 يونيو المقبل.
وذكرت المستشارية النمساوية - في بيان اليوم الجمعة - أنه في حالة التواجد خارج البلاد يوم 9 يونيو المقبل يمكن المشاركة في انتخابات الاتحاد الأوروبي بدون أي مشكلة.
وفي سياق متصل.. أكدت وزيرة شئون أوروبا في النمسا كارولين إدتشتادلر، أن خطة التعافي للاتحاد الأوروبي تستثمر في مستقبل مواطني أوروبا وينطبق هذا بشكل رئيسي على مشاريع تنمية القطاع الصحي.
وقالت الوزيرة إنها افتتحت مع وزير الصحة النمساوي يوهانس راوخ مركز "ميدلوفت" الطبي للرعاية الأولية في فيينا، مشيرة إلى أن هذا يضمن الوصول إلى الرعاية الطبية بتكلفة مناسبة ويغطي المدينة والمناطق الريفية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انتخابات الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
المئات من موظفي الاتحاد الأوروبي يتظاهرون في بروكسل دعما لفلسطين
يمانيون../
شارك مئات النشطاء الأوروبيين، اليوم الخميس،في تظاهرة نظمت أمام مؤسسات الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، تنديدًا باستمرار “الإبادة الجماعية” في قطاع غزة.
وذكرت وكالة قدس برس ان التظاهرة جاءت دعما ايضا لمجموعة من المتضامنين الأوروبيين الذين يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ أسابيع، تحت شعار “جائعون من أجل العدالة في فلسطين”.
وقالت الوكالة ان الفعالية، التي تنظم أسبوعياً من قبل موظفي مؤسسات الاتحاد الأوروبي إلى جانب جهات حقوقية ومدنية أوروبية، جاءت بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في محاولة لحشد الرأي العام الأوروبي، والضغط على صناع القرار في بروكسل لاتخاذ مواقف “أكثر جرأة ومسؤولية”، تجاه ما اعتبروه “صمتاً دولياً متواطئًا مع جرائم الاحتلال”.
وشهدت الوقفة شهادات مؤثرة لأطباء ومتضامنين عادوا مؤخرًا من قطاع غزة، تحدّثوا خلالها عن حجم الدمار، والانهيار الكامل للمنظومة الصحية، ونقص الغذاء والدواء، في ظل الحصار “الإسرائيلي” المستمر منذ أكثر من 17 عامًا.
وقال الدكتور أندريه باسكال، أحد منظّمي الحملة والمضرب عن الطعام منذ 27 مارس الماضي، في تصريح خاص لـ”قدس برس”: “نريد أن يشعر العالم بالجوع كما يشعر به سكان غزة. هذه ليست حملة رمزية فقط، بل صرخة إنسانية ضد التجويع الممنهج والعدوان المستمر، والصمت الدولي المخزي”.
وأضاف آندريه: “لا أحد يحترم القانون الدولي أو القانون الإنساني، كثير من الدول الأوروبية تدّعي الدفاع عن القيم، لكنها في الواقع شريكة في الجرائم من خلال صمتها، أو مصالحها المرتبطة بإسرائيل”. وأشار إلى انضمام مجموعة جديدة من المضربين عن الطعام مؤخرًا، في محاولة لإسماع صوتهم لوسائل الإعلام وصناع القرار.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، ومحاسبة المسؤولين الصهاينة على الجرائم المرتكبة بحق الأطفال و المدنيين، كما طالبوا الاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراءات ملموسة تشمل فرض عقوبات، وتعليق اتفاقيات الشراكة مع “إسرائيل”، وتقديم دعم إنساني عاجل لقطاع غزة.