بعد فوزها بالميدالية الذهبية.. العبيدي: مريم طاحون نموذج مصري يدعونا للفخر
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
توجه بهجت العبيدي الكاتب المصري المقيم بالنمسا مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج بالتهنئة لأبناء الجالية المصرية في النمسا وأوروبا والخارج عموما وذلك بمناسبة فوز مطربة الأوبرا المصرية والعالمية مريم طاحون بالمركز والميدالية الذهبية للغناء فى مسابقة بريما لا موزيكا فى التصفيات النهائية على مستوى النمسا والتي أقيمت مؤخرا بمدينة بريكسن “Brixen” الإيطالية على الحدود النمساوية.
النجمة المصرية مريم طاحون: أحلم بالغناء أمام الرئيس السيسي
وقال بهجت العبيدي إن التفوق الذي تحققه النجمة المصرية الصاعدة في سماء الفن الأوبرالي مريم طاحون يعكس قدرة المواهب المصرية في الخارج على تحقيق مجد لمصر نفخر به جميعا.
وأكد العبيدي أن إحراز المطربة المصرية الشهيرة مريم طاحون للميدالية الذهبية قد حقق صدىً واسعا بين أبناء الجالية المصرية الذين تسابقوا لتقديم التهاني لأبناء مصر المتألقة، وكذلك في أوساط الفن الموسيقي والغنائي بالنمسا، هذا الذي يؤكد قدرة شباب مصر الموهوبين في الخارج على رفع اسم مصر عاليا في كافة المجالات كما فعلت مريم طاحون في مجال الفن الأوبرالي رفيع المستوى.
وطالب مؤسس الاتحاد العالمى للمواطن المصري في الخارج المسؤولين والجهات والمؤسسات المعنية برعاية أبناء مصر بالخارج بالاهتمام بالمواهب المصرية في الخارج لما لها من تأثير إيجابي على صورة مصر.
كما طالب العبيدي باستثمار المطربة المصرية مريم طاحون، بعد هذه النجاحات المتتالية، وذلك لإحياء حفلات على مسرح الأوبرا بالعاصمة الإدارية الجديدة وذلك لإبراز هذا الإنجاز الهام على أرض مصر.
يذكر أن مطربة الأوبرا المصرية والعالمية مريم طاحون، فازت بالمركز والميدالية الذهبية للغناء فى مسابقة بريما لا موزيكا فى التصفيات النهائية على مستوى النمسا والتي أقيمت مؤخرا بمدينة بريكسن Brixen الإيطالية على الحدود النمساوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بهجت العبيدي الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج فی الخارج
إقرأ أيضاً:
ألقاب السيدة مريم العذراء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هناك العديد من الألقاب الي العذراء مريم من حيث أمومتها للسيد المسيح، ومن الألقاب التي وصفت بها العذراء (ثيئوطوكوس qeotokoc).
أي "والدة المسيح "، وهذا اللقب الذي أطلقه عليها المجمع المسكوني المقدس المنعقد في أفسس سنة 431م. وهو اللقب الذي تمسك به القديس كيرلس الكبير ردًا على نسطور،، وبهذا اللقب "أم المسيح " خاطبتها القديسة أليصابات (لو4: 43).
- ومن ألقابها أيضًا المجمرة الذهب.
ونسميها (تي شوري) ]ourh أي المجمرة بالقبطية. وأحيانًا شورية هارون... أما الجمر الذي في داخلها، ففيه الفحم يرمز إلى ناسوت المسيح، والنار ترمز إلى لاهوته، كما قيل في الكتاب "إلهنا نار آكلة" (عب12: 29).
فالمجمرة ترمز إلى بطن العذراء الذي فيه كان اللاهوت متحدًا بالناسوت، وكون المجمرة من ذهب، فهذا يدل على عظمة العذراء ونقاوتها، ونظرًا لطهارة العذراء وقدسيتها، فإن العذراء نسميها في ألحانها المجمرة الذهب.
- وتلقب العذراء أيضًا بالسماء الثانية
لأنه كما أن السماء هي مسكن الله، هكذا كانت العذراء مريم أثناء الحمل المقدس مسكنًا لله.
- وتلقب العذراء كذلك بمدينة الله
وتحقق فيها النبوءة التي في المزمور "أعمال مجيدة قد قيلت عنك يا مدينة الله" (مز86)، أو يقال عنها "مدينة الملك العظيم" أو تتحقق فيها نبوءات معينة قد قيلت عن أورشليم.
أو صهيون كما قيل أيضًا في المزمور "صهيون الأم تقول إن إنسانًا صار فيها، وهو العلي الذي أسسها.." (مز87).
وبهذه الصفة لقبت بالكرمة التي وجد فيها عنقود الحياة
أي السيد المسيح. وبهذا اللقب تتشفع بها الكنيسة في صلاة الساعة الثالثة، وتقول لها "يا والدة المسيح، أنت هي الكرمة الحقانية الحاملة عنقود الحياة".
- وبصفة هذه الأمومة لها ألقاب أخرى منها
أم النور الحقيقي، على اعتبار أن السيد المسيح قيل عنه إنه "النور الحقيقي الذي ينير كل إنسان" (يو1: 9).
وبنفس الوضع لقبت بالمنارة الذهبية لأنها تحمل النور، وأيضًا أم القدوس.؛على اعتبار أن الملاك حينما بشرها بميلاد المسيح قال لها".. لذلك القدوس المولود منك " (لو1: 35).
أم المخلص، لأن السيد المسيح هو مخلص العالم، وقد دعى اسمه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم (مت1: 21).
- ومن رموزها أيضًا العليقة التي رآها موسى النبي (خر3: 2).
ونقول في المديحة "العليقة التي رآها موسى النبي في البرية، مثال أم النور طوبها حملت جمر اللاهوتية، تسعة أشهر في أحشاها ولم تمسسها بأذية".
فالسيد المسيح قيل عنه إنه "نار آكلة" (عب12: 29) ترمز إليه النار التي تشتعل داخل العليقة. والعليقة ترمز للقديسة العذراء.