سرطان المثانة من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً ويمكن اكتشافه في مراحله المبكرة بفضل الأعراض الواضحة التي تظهر على المصابين به، ما يدفعهم للبحث عن المشورة الطبية والفحص اللازم.

 

أعراض سرطان المثانة

ووفقًا لما ذكره موقع "كانسر" المتخصص في جميع أنواع السرطانات والأورام، قد يكون سرطان المثانة بسيطاً أو متقدماً، ففي حالاته المتقدمة، ينتشر الورم في أجزاء مختلفة من المثانة، مما يؤدي إلى ظهور أعراض شديدة تشمل الامتناع الكامل عن التبول، تورم كبير في الأقدام، آلام حادة في الجسم والعظام، وجع في أسفل الظهر، فقدان شهية حاد، وانخفاض شديد في الوزن.

هذه الأعراض تعكس حالة متقدمة تتطلب تدخلاً طبياً عاجلاً.

سرطان المثانة

من جهة أخرى، فإن اكتشاف الأعراض المبكرة لأي نوع من أنواع السرطان يسهم بشكل كبير في التشخيص المبكر والعلاج الناجح. ويعتمد العلاج على نتائج الفحوصات، طبيعة الورم ومدى انتشاره. الورم الذي يصيب المثانة يمكن أن يظهر بعض العلامات التي لا يجب تجاهلها، ويشدد على أهمية الفحص السريع عند ظهور أي من هذه العلامات.

 

من بين الأعراض المبكرة، يكون ظهور الدم في البول من العلامات التي تستوجب الانتباه الفوري. قد يتغير لون البول ليصبح أحمر أو وردياً بسبب وجود دماء، وهو مؤشر قوي على احتمال وجود ورم في المثانة. 

لكن يجب ملاحظة أن الدم في البول قد يكون عرضاً لأمراض أخرى مثل التهابات حادة، عدوى، أو حصوات.

 

وغالبًا، يواجه المرضى الذين يعانون من أورام المثانة، مشاكل كبيرة أثناء التبول، قد يشعرون بألم حاد عند التبول أو يعانون من اضطرابات تجعله صعباً، حيث يخرج البول بكميات قليلة، أو يشعر المريض بعدم القدرة على إفراغ المثانة بالكامل، ما يؤدي إلى شعور دائم بالرغبة في التبول.

 

لذا ينصح الأطباء، بضرورة عدم إهمال أي مشكلة تتعلق بالتبول، مع ضرورة الكشف المبكر لتحديد ما إذا كان الشخص يعاني من ورم في المثانة، مما يساعد في تحديد خيارات العلاج المناسبة وفقاً لتقييم المختصين ودرجة تقدم الحالة.

 

تتعدد طرق الكشف عن سرطان المثانة وتشمل الفحوصات المخبرية، التصوير الطبي، والتنظير الداخلي. هذه الوسائل تساعد في التشخيص الدقيق وتحديد مدى انتشار الورم. وعند تأكيد الإصابة، يتم تحديد الخطة العلاجية التي قد تتضمن الجراحة، العلاج الكيميائي، أو العلاج الإشعاعي، بناءً على الحالة الصحية العامة للمريض ومدى تقدم المرض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سرطان المثانة السرطانات الأورام التبول سرطان المثانة

إقرأ أيضاً:

الامتناع عن المأكولات الحيوانية والخلوة.. أبرز الطقوس في الصوم الكبير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعتبر الصوم الكبير من أقدم وأهم الأصوام في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهو فترة روحية مكثفة تسبق عيد القيامة المجيد،و يمتد الصوم لمدة 55 يومًا، ويتميز بالصلاة، والصوم الانقطاعي، والامتناع عن الأطعمة الحيوانية، والتركيز على الحياه الروحية.


-الصوم في العهد القديم:
قبل دخول المسيحية، كان الصوم ممارسة شائعة في العهد القديم بين اليهود والأنبياء، حيث كان يعتبر وسيلة للتقرب من الله والتوبة،  صام أنبياء مثل موسى (40 يومًا على الجبل)، وإيليا، ودانيال، وكان الصوم مرتبطًا بالتوبة والطلب من الله.

-الصوم في العهد الجديد:
عندما جاء المسيح، صام أربعين يومًا وأربعين ليلة على الجبل قبل بدء خدمته العلنية (متّى 4: 2، لوقا 4: 1-2)، وبهذا وضع أساسًا للصوم في المسيحية، حيث صار الصوم جزءًا أساسيًا من الحياة الروحية للمؤمنين.

-الصوم في العصر الرسولي:
بعد قيامة المسيح(وفقاً للعقيدة المسيحية)، بدأ الرسل والتلاميذ يمارسون الصوم، وكانوا يعلمون المؤمنين أهمية الصوم كجزء من الجهاد الروحي في البداية، لم يكن هناك صوم محدد لمدة 55 يومًا كما نعرفه اليوم، بل كان هناك صوم يوم الجمعة والسبت قبل عيد القيامة، ثم تطور تدريجيًا ليشمل فترة أطول.

-تثبيت الصوم الكبير في الكنيسة:
مع مرور الزمن، بدأ المسيحيون في تقليد صوم السيد المسيح (40 يومًا)، وأضافت الكنيسة أسبوع الآلام كجزء من التحضير لعيد القيامة وفي القرن الرابع الميلادي، أقر مجمع نيقية (325 م) الصوم الكبير كجزء رسمي من التقاليد الكنسية، واستقر شكله ليشمل:
-أسبوع الاستعداد (7 أيام)
-الأربعين يومًا المقدسة (40 يومًا)
-أسبوع الآلام (8 أيام)

الصوم الكبير ليس مجرد امتناع عن الطعام، لكنه رحلة روحية تهدف إلى التوبة والتقرب من الله وله عدة أهداف:
١-الاقتداء بالسيد المسيح الذي صام 40 يومًا.
٢-التدريب على ضبط النفس والجسد من خلال الامتناع عن الأطعمة الحيوانية والصوم الانقطاعي.
٣- التوبة وتنقية القلب استعدادًا للاحتفال بقيامة المسيح.
٤-التركيز على الصلاة والعبادة من خلال الصلوات اليومية وحضور القداسات.
٥-ممارسة أعمال الرحمة مثل مساعدة الفقراء والمحتاجين.

 

-الصوم الانقطاعي :يمتنع عن تناول الطعام لفترة معينة من اليوم، قد تصل إلى منتصف النهار أو الساعة الثالثة بعد الظهر، ثم يتم تناول وجبات نباتية فقط.

ويُشجع المؤمنون على زيادة الصلوات خلال فترة الصوم الانقطاعي للاقتراب أكثر من الله،والامتناع عن الأطعمة الحيوانية ،و  يتم الامتناع عن اللحوم، والدواجن، والأسماك، ومنتجات الألبان، والبيض طوال فترة الصوم ، و يسمح بتناول الأسماك في بعض الأيام، ولكن خلال أسبوع الآلام يمنع تناولها.

-التكثيف الروحي خلال الصوم: إقامة قداسات يومية لمساعدة الصائمين على الالتزام الروحي ،و  قراءة الكتاب المقدس والتأمل في أحداث الخلاص ،و أعمال الرحمة مثل مساعدة المحتاجين، حيث يُشجع المؤمنون على التبرع بالمال والطعام للفقراء.


يعتبر أسبوع الآلام أقدس أسبوع في السنة الكنسية، حيث يركز المؤمنون على التأمل في آلام المسيح وصلبه وقيامته. ويختلف عن باقي أيام الصوم بعدة نقاط: لا تقام قداسات صباحية إلا في خميس العهد ، وتُقام صلوات البصخة التي تركز على قراءة أحداث آلام المسيح ، ويتم الامتناع عن تناول الأسماك، ليكون الصوم أكثر نسكًا وقربًا من الله.

يستمر الصوم الكبير كأحد أهم المحطات الروحية في حياة المؤمنين، حيث يسعى الجميع إلى تنقية قلوبهم، والتوبة، والاقتراب من الله استعدادًا لاستقبال عيد القيامة.

 وتظل هذه الفترة فرصة روحية تساعد المسيحيين على النمو في الإيمان والاستعداد للفرح العظيم بقيامة المسيح وفق العقيده المسيحيه 

مقالات مشابهة

  • الامتناع عن المأكولات الحيوانية والخلوة.. أبرز الطقوس في الصوم الكبير
  • احذر القاتل الصامت.. 5 علامات تشير إلى إصابتك بارتفاع ضغط الدم
  • دراسة تكشف فوائد "التحكم الصارم" في ضغط الدم
  • دنيا سمير غانم تكشف عن أحدث ظهور برسالة غامضة.. ما القصة؟
  • تأييد حكم الامتناع عن معاقبة حليمة بولند وإلغاء سجنها
  • مدرب لياقة بدنية يفقد 90% من فكه بسبب سرطان نادر.. خضع لـ35 جلسة علاج إشعاعي
  • الجزيرة نت تكشف التعديلات الدستورية التي أجازتها حكومة السودان
  • سيدي معروف: التبول في شارع أبو بكر القديري عادة غير صحية، تخدش الحياء العام للمنطقة.
  • عشان صحتك .. اعرف علاج أورام المخ الحميدة
  • ما التهاب المثانة الخلالي؟