الامتناع عن التبول أخطرها.. علامات غير متوقعة تكشف إصابتك بمرض سرطان المثانة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
سرطان المثانة من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً ويمكن اكتشافه في مراحله المبكرة بفضل الأعراض الواضحة التي تظهر على المصابين به، ما يدفعهم للبحث عن المشورة الطبية والفحص اللازم.
أعراض سرطان المثانة
ووفقًا لما ذكره موقع "كانسر" المتخصص في جميع أنواع السرطانات والأورام، قد يكون سرطان المثانة بسيطاً أو متقدماً، ففي حالاته المتقدمة، ينتشر الورم في أجزاء مختلفة من المثانة، مما يؤدي إلى ظهور أعراض شديدة تشمل الامتناع الكامل عن التبول، تورم كبير في الأقدام، آلام حادة في الجسم والعظام، وجع في أسفل الظهر، فقدان شهية حاد، وانخفاض شديد في الوزن.
من جهة أخرى، فإن اكتشاف الأعراض المبكرة لأي نوع من أنواع السرطان يسهم بشكل كبير في التشخيص المبكر والعلاج الناجح. ويعتمد العلاج على نتائج الفحوصات، طبيعة الورم ومدى انتشاره. الورم الذي يصيب المثانة يمكن أن يظهر بعض العلامات التي لا يجب تجاهلها، ويشدد على أهمية الفحص السريع عند ظهور أي من هذه العلامات.
من بين الأعراض المبكرة، يكون ظهور الدم في البول من العلامات التي تستوجب الانتباه الفوري. قد يتغير لون البول ليصبح أحمر أو وردياً بسبب وجود دماء، وهو مؤشر قوي على احتمال وجود ورم في المثانة.
لكن يجب ملاحظة أن الدم في البول قد يكون عرضاً لأمراض أخرى مثل التهابات حادة، عدوى، أو حصوات.
وغالبًا، يواجه المرضى الذين يعانون من أورام المثانة، مشاكل كبيرة أثناء التبول، قد يشعرون بألم حاد عند التبول أو يعانون من اضطرابات تجعله صعباً، حيث يخرج البول بكميات قليلة، أو يشعر المريض بعدم القدرة على إفراغ المثانة بالكامل، ما يؤدي إلى شعور دائم بالرغبة في التبول.
لذا ينصح الأطباء، بضرورة عدم إهمال أي مشكلة تتعلق بالتبول، مع ضرورة الكشف المبكر لتحديد ما إذا كان الشخص يعاني من ورم في المثانة، مما يساعد في تحديد خيارات العلاج المناسبة وفقاً لتقييم المختصين ودرجة تقدم الحالة.
تتعدد طرق الكشف عن سرطان المثانة وتشمل الفحوصات المخبرية، التصوير الطبي، والتنظير الداخلي. هذه الوسائل تساعد في التشخيص الدقيق وتحديد مدى انتشار الورم. وعند تأكيد الإصابة، يتم تحديد الخطة العلاجية التي قد تتضمن الجراحة، العلاج الكيميائي، أو العلاج الإشعاعي، بناءً على الحالة الصحية العامة للمريض ومدى تقدم المرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان المثانة السرطانات الأورام التبول سرطان المثانة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن عدوى فيروسية شائعة قد تؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر (تفاصيل)
أشارت دراسة بحثية صادمة أن فيروسًا "غير ضار" يحمله نصف البالغين قد يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر حيث يمكن أن ينتشر الفيروس المضخم للخلايا (CMV)، الذي يسبب مرضًا يشبه نزلات البرد، بنفس الطريقة التي تنتشر بها الفيروسات الأخرى من شخص إلى آخر من خلال سوائل الجسم مثل الدم واللعاب والبول.
لكن العلماء الأميركيين زعموا أن العدوى موجودة في ما يصل إلى 45 في المائة من حالات الإصابة بالزهايمر، وقد يصاب بعض الأشخاص المعرضين لهذه الحشرة بعدوى معوية مزمنة، مما يسمح لها بدخول مجرى الدم والانتقال إلى الدماغ.
وهنا، يتم التعرف عليه بواسطة الخلايا المناعية في الدماغ الخلايا الدبقية الصغيرة ويقول الباحثون، إنه يساعد في المساهمة في التغيرات البيولوجية المرتبطة بمرض الزهايمر.
ويأمل العلماء، الذين وصفوا النتائج بأنها "مثيرة"، أن يمهد البحث الطريق لتأكيد ما إذا كانت الأدوية المضادة للفيروسات الشائعة المستخدمة لعلاج CVM قد تساعد في منع هذا الشكل من مرض سرقة الذاكرة.
لكنهم حذروا من أن مجرد الاتصال بالفيروس وهو ما يحدث للجميع تقريبا لا ينبغي أن يكون سببا للقلق.
وقال الدكتور بن ريدهيد، المشارك في الدراسة والأستاذ المساعد في الأمراض العصبية التنكسية في جامعة ولاية أريزونا : "نعتقد أننا وجدنا نوعًا فرعيًا بيولوجيًا فريدًا من مرض الزهايمر قد يؤثر على 25 إلى 45 في المائة من الأشخاص المصابين بهذا المرض".
وأضاف أن هذا النوع الفرعي يتميز بتراكم البروتينات الأميلويد والتاو في الدماغ وهي السمة المميزة لمرض الزهايمر بالإضافة إلى "ملف مميز للفيروس [CVM] والأجسام المضادة والخلايا المناعية في الدماغ".
"يتضمن هذا النوع الفرعي من مرض الزهايمر لويحات الأميلويد المميزة وتشابكات تاو - وهي تشوهات دماغية مجهرية تستخدم للتشخيص - ويتميز بملف بيولوجي مميز للفيروسات والأجسام المضادة والخلايا المناعية في الدماغ."
وفي الدراسة، قام العلماء بفحص السائل النخاعي لتتبع كيفية تحرك أجسام مضادة لـ CVM في الجسم.
وقد اكتشف الباحثون وجود الفيروس المضخم للخلايا داخل العصب المبهم، الذي يحمل الإشارات بين الدماغ والقلب والجهاز الهضمي، واقترحوا أن هذه هي الطريقة التي ينتقل بها الفيروس إلى الدماغ.
وأظهرت الاختبارات التي أجريت على خلايا الدماغ البشرية أن الفيروس أدى إلى زيادة إنتاج بروتينات الأميلويد والتاو، وساهم في تنكس الخلايا العصبية وموتها.