في ضربة أمنية حاسمة.. «الداخلية» تحبط تهريب كميات كبيرة من عقار الكبتاجون المخدر
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أحبطت وزارة الداخلية محاولة تهريب كميات كبيرة من عقار الكبتاجون المخدر.
جاء ذلك، استمراراً للنجاحات الأمنية المتوالية التى حققتها أجهزة وزارة الداخلية في مواجهة الجريمة بشتى صورها والتصدي الحاسم وتوجيه الضربات الاستباقية لمتجري المواد المخدرة لما تمثله من خطورة تلقى بظلالها على المجتمع وحفاظاً على النشء من الوقوع في براثن الإدمان.
كانت أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات اعتزام عناصر تشكيل عصابي -يحملون جنسيات أجنبية- متخصصون فى تهريب المواد والأقراص المخدرة، محاولة تهريب كمية كبيرة من عقار «الكبتاجون» المخدر لخارج البلاد.
كما أشارت المعلومات إلى اضطلاع عناصر التشكيل العصابي بإخفاء العقاقير المخدرة بمخازن سرية داخل طلمبات رفع مياه، كأحد الأساليب الإجرامية المبتكرة، حيث قاموا في سبيل ذلك باستئجار مخزن بمحافظة الشرقية لإخفاء وتجهيز الأقراص المخدرة داخل تلك المعدات.
عقب تقنين الإجراءات تم استهداف وضبط عناصر التشكيل خلال تواجدهم بالمخزن المشار إليه، وبحوزتهم مليون و250 ألف قرص مخدر لعقار الكبتاجون، ومبالغ مالية شملت عملات محلية وأجنبية.
هذا وتقدر القيمة المالية للمضبوطات بحوالى 87 مليون و500 ألف جنيه تقريباً.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إحباط محاولة الأجهزة الأمنية الداخلية ضربة أمنية حاسمة عقار الكبتاجون المخدر مواجهة الجريمة وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
حملة أمنية في اللاذقية عقب مقتل عنصرين من وزارة الدفاع
أفاد مصدر أمني للجزيرة بأن إدارة الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية السورية شنت حملة دهم وتفتيش في عدد من أحياء مدينة اللاذقية غربي البلاد بحثا عن مطلوبين من فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد وعن أسلحة وذخيرة مخبأة في مناطق مدنية.
وتأتي الحملة الأمنية بعد مقتل عنصرين من وزارة الدفاع إثر كمين نفذه عناصر من فلول نظام الرئيس المخلوع في حي الدعتور بمدينة اللاذقية.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) أن إدارة الأمن العام باشرت "شن حملة أمنية واسعة في حي الدعتور وأحياء عدة محيطة لإلقاء القبض على فلول المليشيات وتسليمهم إلى العدالة".
وشهدت اللاذقية في الأيام الأولى لسقوط الأسد حالة من التوتر الأمني تراجعت حدتها في الآونة الأخيرة، لكن الهجمات عند حواجز تابعة للقوى الأمنية لا تزال تقع من وقت إلى آخر ينفذها فارون من الجيش السوري سابقا.
وكانت مجموعات من النظام السابق نفذت خلال الشهرين الماضيين 4 عمليات في شمال غرب البلاد، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر إدارة العمليات العسكرية.
وفي دمشق، أفاد مراسل الجزيرة نقلا عن مصدر أمني قوله إن إدارة الأمن العام ألقت القبض على عدد من المطلوبين الذين كانوا يعملون في صفوف نظام الرئيس المخلوع.
إعلانوأوضح المراسل أن المطلوبين رفضوا إجراء تسوية لأوضاعهم بعد سقوط النظام، وتورطوا في انتهاكات بحق السوريين.