رعى رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد حفل تكريم العاملات ولجان الأحياء الذي أقامته الهيئات النسائية لـ"حزب الله" في منطقة جبل لبنان والشمال في قاعة مدرسة "رسول المحبة" في جبيل، بحضور عضو المجلس السياسي في الحزب محمد صالح ومسؤول منطقة جبل لبنان والشمال الشيخ محمد عمرو ونائبه الشيخ جمال كنعان ومسؤول قطاع جبيل وكسروان الشيخ حسين شمص ومسؤولة الهيئات النسائية في منطقة جبل لبنان والشمال غادة الموسوي، مدير المدرسة محمد سليم، عوائل الشهداء وحشد من العاملات في الهيئات النسائية.



رعد

وقال رعد: "ان ما بذلته المقاومة وحزب الله في سبيل الدفاع عن هذا الوطن وفي سبيل تأمين الاستقرار لجبهته الداخلية والخلفية وفي سبيل التضامن مع المظلومين والمقهورين والمحتلة أرضهم في غزة وفي سبيل كشف الحقيقة العنصرية العدوانية الإرهابية التوحشية للعدو الصهيوني، لم ولن يذهب سدى".

اضاف: "رغم أن هذا العدو نجح في الإبادة والتدمير وقتل الأبرياء المدنيين النساء والأطفال إلا أنه لم ينجح في كسر إرادة من يريد أن يثبت في أرضه، ولم ينجحوا في تحقيق الأهداف التي طرحوها من أجل اقتلاع الناس من أرضهم من أجل سحق المقاومة في غزة ومن أجل ما قالوا أنهم سيؤمنون إطلاق سراح الأسرى بالقوة من أيدي المقاومين الذين يعتقلونهم ويأسرونهم لمبادلتهم بمعتقلين موقوفين ظلما وعدوانا في زنزانات العدو وسجونهم".

وتابع: "العدو بدا منذ أسابيع، أنه وقع في دائرة الفشل ووقف عند نقطة الفشل وراح يدور حول نفسه وكل فعل يقوم به مكابرا ومحاولا أن يسطر نصرا أو أن يظهر إنجازا إنما يحفر عميقا ضمن دائرة الفشل الذي توقف عنده منذ أسابيع".

وقال: "نحن ماضون في إرغام العدو على وقف حربه العدوانية وجاهزون لكل ما يؤدي إلى تحقيق هذا الهدف وحريصون في الوقت نفسه، على القيام بواجبنا الوطني دون منة أو تربيح جميل لأحد في ما نقوم به نحفظ البلاد ونصون أمنها ونحفظ جبهتها الداخلية ونوفر المناخات الملائمة لاستمرار حياتها الدستورية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية إذا توفر المسؤولون الذين يقومون بمهامهم وواجباتهم دون تذرع بهذا الأمر أو ذاك".

أضاف: "نحن نريد وحدة وطنية وتماسكا داخليا، ونريد حوارا مستمرا ومتواصلا لرأب كل التصدعات التي يمكن أن تواجه هذا المجتمع. ونحن منفتحون على كل المكونات، نعتز بما نحن عليه من انتماء ونعبر عن هذا الانتماء بكل جرأة وبكل صراحة دون لبس أو إخفاء أي أمر لأننا لا نخاف شيئاً نخفيه. وحريصون أيضا، على العيش الواحد في هذا الوطن ونعترف ونقر بأن هذا الوطن يتسع لجميع أبنائه وهو قادر على احتضان كل أبنائه ومكوناتهم وليس من حق أحد أن يصادر قناعة أحد آخر إنما حق للبنان وللبنانيين".

وختم: "على كل من يتصدى للشأن العام أن يكونوا صريحين جريئين في قناعاتهم لنضع النقاط معا على الحروف، ولننهض بوطننا ضمن رؤية تلحظ التحديات والوقائع الإقليمية والدولية والخصوصية التي عليها لبنان ."

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی سبیل

إقرأ أيضاً:

عزالدين: المقاومة حاضرة وجاهزة

أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عزالدين إلى أن "المقاومة التي خاضت أشرس الحروب مع هذا العدو، لم تكن بين قوى متكافئة بل كانت حرب المقاومة ورد العدوان من قبل أميركا ومن قبل إسرائيل ومن قبل الحلف الأطلسي وكل القوى الدولية سخّرت قدراتها وإمكانياتها وتقنياتها وتفوّقها التكنولوجي للعدو ومع ذلك هذه المقاومة مع ما أصاب لبنان من آلام ودمار وجرائم فإنّ العدو لم يتمكن من أن يحقق هدفا من أهدافه".

وقال خلال الحفل التكريمي الذي أقامه "حزب الله" في بلدة الشرقية لـ"الشهيد السعيد" جهاد محمود شعيب (أبو ابراهيم): "المقاومة التي أخرَجت العدوّ من الأرض بالقوة فهي تشكّل عنصر أمن و استقرار لشعبها لناسها ولمجتمعها. لا أظنّ أن عاقلاً في لبنان يمكن أن يفرّط بهذه القوة والقدرة التي هي لمصلحة الشعب اللبناني ولمصلحة الوطن ولمصلحة لبنان حتى يبقى سيداً حراً مستقلاً. طالما هناك مقاوم ينبض قلبه فلبنان لن يكون إسرائيليًّا ولن يكون مطبّعًا ولن يرفع راية الإستسلام، ولبنان قادر على أن يحمي هذا الشعب وهذا الوطن وهذا المجتمع الذي ضحى بكل ما يملك وبأغلى ما يملك لأجل سيادة هذا الوطن. الذين يراهنون على أن لبنان قد يدخل في العصر الإسرائيلي فهو رهان خاسر وباطل وستبقى المقاومة بقدراتها وقوّتها".

أضاف: "مجيء رئيس الحكومة الى الجنوب رسالتها كانت كما قالوا أنّها التزام من هذه الحكومة لقضايا الجنوب وهذا موضع شكر لرئيس الحكومة. هذا يبعث الأمل لدى الناس وبالتالي أيضاً نالت هذه الحكومة الثقة على أساس برنامجها الذي قدّمته للمجلس النيابي ومن أولوياته تحرير العمل بكافة الاجرات التي توصل الى تحرير ما تبقى من أرضنا والأمر الآخر إعادة البناء والإعمار الذي دمّره العدو. هذه الحكومة معنية بتبيان  كيف ستتعامل مع بقاء هذا العدو في مجموعة من النقاط الإستراتيجية".

وتابع: "نحن نعتبر أن المقاومة من حقّها عندما لا تستطيع الحكومة أو الدولة القيام بواجباتها الوطنية ومسؤولياتها في الدفاع عن الأرض والحفاظ على أمن شعبها وحدودها وسيادتها فالمقاومة سيكون لها الحقّ المشروع والذي تأكده كلّ الأديان السماوية وكل القوانين الدولية وكل الاعراف و المواثيق و أيضا تأكده الفطرة الإنسانية عندما يواجه الانسان معتدي فهو من حقه الدفاع عن نفسه والدفاع عن ارضه وشرفه وكرامته وعرضه وماله".

وختم: "المقاومة حاضرة وجاهزة في اللحظة التي تقدر فيها مصلحة لبنان ومصلحة الناس ومصلحة الوطن في مواجهة هذا العدو".

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان
  • ماذا تعني المناطق الإسرائيلية في لبنان وسوريا وغزة؟
  • توسّع احتلالي في الجنوب رهن مزاج العدو.. حزب الله للحكومة: ننتظر الافعال لا الاقوال
  • عزالدين: المقاومة حاضرة وجاهزة
  • عن التطبيع بين لبنان وإسرائيل.. ماذا يُقال في تل أبيب؟
  • حسام موافي: هناك بعض الحالات المرضية لا يجوز لها الصيام
  • إنا على العهد.. معادلة لا مجرد شعار
  • محمد غنيم يكتب: مع الشيخ محمد رفعت
  • المعارضة أمام تحدي النجاح من داخل السلطة
  • ماذا كان يقول النبي محمد في أول يوم رمضان؟ .. كلمتان لا تهجرهما