تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تعمد على مدار ثلاثة أسابيع من عمليته العسكرية في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، التدمير الشامل لمقومات الحياة والسكن المتبقية في المخيم بما في ذلك محو مربعات سكنية بأكملها ومراكز طبية وتموينية، ومراكز الإيواء التابعة للأمم المتحدة.

وأشار الأورومتوسطي، في بيان له اليوم، إلى أنه لم تسلم أي بناية سكنية من القصف أو التجريف أو الحرق في مخيم جباليا، مع تدمير كامل للبنية التحتية، وحرق السوق الرئيسية والمحال في الشوارع المحيطة بها.

وتابع المرصد: "وثّقنا تدمير جيش الاحتلال جميع مقار (أونروا) في مخيم جباليا، من مدارس ومخزن توزيع مساعدات ومركز صيانة، وحرق المقر الرئيسي للوكالة، بما في ذلك إتلاف مستندات اللاجئين".

وأوضح "الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" أن المدارس ومقار "أونروا" المدمرة كانت تعد مأوى ومراكز إيواء لآلاف المدنيين الفلسطينيين الذين طردوا من منازلهم بعد تدميرها في هجمات إسرائيلية، أو في محاولة منهم لإيجاد مناطق آمنة والنجاة بأنفسهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المرصد الأورومتوسطي جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم جباليا

إقرأ أيضاً:

القسام تقنص جندياً صهيونياً شرق مخيم جباليا شمال غزة

يمانيون../
بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الأربعاء، مشاهد من قنص أحد جنود العدو الصهيوني شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، وثقت المشاهد اعتلاء خمسة جنود صهاينة دبابة من طراز “ميركافا” قبل إصابة أحدهم برصاصة أطلقها قناص قسامي.

ووفق اللقطات، فإن الجندي أصيب بصورة مباشرة سقط على إثرها أرضا، في حين سارع باقي الجنود للهرب ومحاولة الاختباء.

وحضر سلاح القنص لكتائب القسام بقوة في الحرب الصهيونية على غزة بفضل بندقية الغول القسامية المحليّة الصنع، التي أطلق عليها هذا الاسم تيمنا بمطورها الشهيد عدنان الغول، ويصل مداها القاتل إلى 2000 متر.

وتعود آخر إحصائية أعلنتها القسام عن عمليات القنص خلال الحرب الحالية إلى 22 فبراير الماضي، عندما قالت: إن مقاتليها نفذوا “57 مهمة قنص، منها 34 ببندقية الغول القسامية، وأدت إلى مصرع العشرات من جنود الاحتلال”.

ومنذ ذلك الحين، أعلنت القسام عن عشرات عمليات القنص التي استهدفت جنود العدو في مختلف محاور القتال بقطاع غزة.

وكان جيش العدو الصهيوني قد أعلن في السادس من أكتوبر الماضي بدء عملية عسكرية جديدة في شمال القطاع، بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”.

وأواخر الشهر الماضي، قالت القناة 13 الصهيونية: إن القتال في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمالي القطاع “ضار وصعب”، وقدرت وجود نحو 200 مقاوم من حركة حماس في جباليا “يقاتلون حتى الموت”.

مقالات مشابهة

  • القسام تقنص جندياً صهيونياً شرق مخيم جباليا شمال غزة
  • تظاهرات لعلويين في سوريا بعد هجوم على مقام ديني
  • إسرائيل تصر على لعبة “إرهاب يعبر الأغوار”.. لماذا؟ الأردن في عمق “الابتزاز” ومخاطر التهجير
  • أول جريمة من نوعها منذ سقوط الأسد..اغتيال 3 قضاة في سوريا
  • عاجل. المرصد السوري لحقوق الإنسان: اغتيال 3 قـضاة في ريف حماة الغربي
  • "العربية لحقوق الإنسان" تدين جرائم الحرب الإسرائيلية ضد مستشفى كمال عدوان شمال غزة
  • خبير عسكري: عمليات جباليا تعكس فشل إسرائيل في السيطرة على المنطقة
  • سرايا القدس: قصفنا تجمعات العدو في مخيم جباليا بقذائف الهاون
  • ملقب بـ"شبيح الأسد".. تسوية اللواء طلال مخلوف تُشعل جدلاً في سوريا
  • بينها الإعدام والاختفاء القسري.. موقف مصر من 9 اتفاقيات دولية خاصة بحقوق الإنسان