أخبارنا المغربية ــ الرباط

حصل مشروع مبادرة الإعلام الذكي لإفريقيا SMIAfrica على جائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات، فئة "الإعلام الرقمي".

وفي إطار مسابقة دولية شارك فيها 1049 مرشحا، جاء هذا التألق على مرحلتين، تم الانتقاء خلال الأولى من طرف خبراء القمة العالمية، وفي الثانية بواسطة تصويت مفتوح عبر شبكة الانترنيت على المستوى العالمي، مما أعطى الفوز للمشروع المغربي "مبادرة الإعلام الذكي لإفريقيا SMIAfrica.

وتجدر الإشارة إلى أن مبادرة SMIAfrica تعد أول مشروع مغربي يفوز بجائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات "فئة الإعلام الرقمي" منذ إنشاء هذه الجائزة سنة 2012 من قبل الأمم المتحدة بجنيف.

ويتعلق الأمر بابتكار إعلامي غير مسبوق عالميا، يعتمد على الذكاء الاصطناعي وحكامة البلوكشين لكونه يسمح ببروز سوق جديد يعتمد على مبدأ "الصحافة كخدمة" وأيضا على منصة ذات ولوج مجاني لفائدة المنابر الإعلامية الجهوية المنخرطة لاستغلال مصادر الإعلام المتخصص في تكنولوجيا المعلومات.

وتنشر هذه المنصة التغطيات الإعلامية للمعارض التجارية والأحداث ولإطلاق المنتجات والخدمات وإعلانات الشركات الرقمية، كما تعتمد التسويق الإعلامي بفضل شبكة واسعة من الصحفيين السفراء والمنابر الصحفية الشريكة المعتمدة من طرف المشروع في الجهات الإثنى عشر بالمغرب ولاحقا في دول إفريقية.

ويراهن المشروع أيضا على توفير فرص إنجاز خدمات إعلامية متنوعة مدفوعة الأجر بطلب من أعضاء شبكة واسعة من الشركات التكنولوجية والفاعلين في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ومنها بصفة خاصة إنتاج تقارير ومضامين نصية وسمعية-بصرية ورقمية، بالإضافة إلى نشر مقالات في الصحف الإقليمية أو الوطنية الورقية والإلكترونية المنخرطة مسبقا في علامة SMIAfrica.

وفي انتظار إطلاق هذه المنصة التفاعلية قريبا عبر الإنترنت، فإن المشروع يوجد في مرحلة التنفيذ في خمس جهات: جهة الشرق، الدار البيضاء-سطات، سوس-ماسة، فاس -مكناس، درعة-تافيلالت.

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: القمة العالمیة

إقرأ أيضاً:

رفيق شلغوم يكتب: آلة الإعلام وأباطرة العالم الرقمي والمصالح المشتركة

 

في حفل استلام السلطة في الولايات المتحدة الأمريكية، لوحظ حضور فئة خاصة من المدعوين احتلوا مراكز الصدارة في الصفوف الأولى.

على شاكلة إيلون ماسك، ومالك إمبراطورية فيسبوك وانستغرام والواتساب "مارك زوكربيرغ"، والمدير التنفيذي "لقوقل" “سوندار بيتشاي”، و”جيف بزوس” مالك ومؤسس شركة أمازون، وغيرهم.. إنهم أباطرة العالم الرقمي.

إن الدور المحوري والاستراتيجي الذي أصبح يقوم به أرباب الشركات والمنصات الرقمية باختلاف تسمياتها ووجوهها، وامتلاكهم للكلمة العليا في تحديد مصير أمم وشعوب بأكملها، هو من جعلهم يحتلون هذه الصدارة في مشهد هوليودي، تابعه الملايين من البشر في هذه المعمورة.

هنا يأتي السؤال الأهم الذي يطرح نفسه:

كيف لأصحاب العالم الرقمي، التحكم في مصير العالم الواقعي.؟

و يأتي الجواب:

إن المهمة الأساسية والأولى “للمنصات الرقمية”، جميعا، ودون استثناء سواء للتواصل الاجتماعي، لنقل الأخبار للسينما، للتعارف وحتى للألعاب وغيرها هو جمع البيانات، عن طريق فتح حسابات، وملء المعلومات الشخصية، ليس هذا فقط، وحتى ما تكتبه في التعليقات وكذا التفاعل.

فلم يعد هناك مكان للصدفة، كل مايكتب في العالم الرقمي، مسجل في مكان ما.

من هنا يبدأ العمل، من جمع للبيانات وقراءتها، وتحليلها، حتى نصل إلى مايسمى ب “..Big Data”.

جمع المعلومات والبيانات، هذا ما تقوم به آلة الإعلام.

فبعد أن قامت برسم الخريطة الإعلامية ووضعها أمام صاحب القرار، وقبل أن تصدر الاستراتيجيات الإعلامية الواجب اتخادها، وقبل أن تحرك أذرعها، أدواتها وفرسانها، توجب عليها أن تحصل على “Big Data”، وهذا وفق مسار تقني محدد ودقيق، يبدأ بجمع المعلومات، قراءتها وتحليلها، ثم استخراج الحوصلة، وكل هذا من أجل وضع الاستراتجية الإعلامية المناسبة.

إن البيانات المعالجة، هي السلاح الذي تستعمله، مخابر العالم، والشركات المتعددة الجنسيات في ترويض وتوجيه الإنسان، المتلقي والمستهلك، والانتقال به من مرحلة ” من يكون؟.. وماذا يريد ؟”، إلى “مايجب عليه أن يكون وما يريدونه هم له“، وهنا وجب التأكيد أنه مهما كانت صفته، أو جنسيته، فسيكون، فريسة للقلة المفترسة.

إنه الدور المنوط بآلة الإعلام، تكون مزودة بأنظمة وأجهزة اليقظة الاعلامية والاستراتجية، وكذا أنظمة الرصد والمسح، لجمع كل المعلومات، في كل القطاعات والمجالات، ومهما كانت ”المعلومات” بسيطة، فهي مفيدة، وكذا الانذار عن كل خطر محدق، سواء  للتصدي والقضاء عليه، أو لإجتناب تكراره.

فآلة الإعلام، تقوم بجمع المعلومات، ومعالجتها، من أجل وضع استراتجيات إعلامية، تركز في القضاء على الخطر وتدميره، قبل أن يصل أهدافه، ولما لا تجنب الخطر من أصله، أو تحييده وجعله غير مؤذي، والعمل على خلق جبهة داخلية متراصة، يجمعها وعي جماعي لا يمكن لأي كان اختراقه.

يتبع..

مقالات مشابهة

  • "تململ القلب" يفوز بجائزة مهرجان الأفلام الناطقة بالألمانية
  • الروسي ديميتري يفوز بجائزة أفضل لاعب في البطولة العربية للطائرة
  • البطولة العربية للطائرة.. مصطفى «لعبة» يفوز بجائزة أفضل لاعب في مركز 4
  • «محمد صلاح» يفوز بجائزة جديدة في «ليفربول»
  • محمد صلاح يفوز بجائزة لاعب الشهر في ليفربول
  • رفيق شلغوم يكتب: آلة الإعلام وأباطرة العالم الرقمي والمصالح المشتركة
  • عن "منظومة نسك".. "الحج والعمرة" تفوز بجائزة القمة العالمية "WSA"
  • وزارة الحج والعمرة تفوز بجائزة القمة العالمية “WSA” لعام 2024
  • شاب يمني يتوج بجائزة أفضل صانع محتوى رياضي على تيك توك لعام 2024
  • 31% زيادة في زوار القمة العالمية لطاقة المستقبل